من المقرر أن يتم رفع الآذان للصلاة بحرية أكبر في مدينة نيويورك الأمريكية بموجب قواعد وتوجيهات جديدة أعلنها عمدة المدينة يوم الثلاثاء، وقال عنها إنها ينبغي أن تعزز روح الشمولية.

وحسب صحيفة “سي إن إن” الأمريكية، أصدرت مدينة نيويورك توجيهات جديدة يوم الثلاثاء تسمح للمساجد برفع الآذان يوم الجمعة بين الساعة 12:30 ظهرًا والساعة 1:30 ظهرًا، دون الحصول على تصريح ورغم القيود الصوتية في أحياء المدينة.

وبحسب قرار عمدة المدينة إريك آدامز، يسمح التوجيه أيضًا ببث الآذان عند غروب الشمس مع الإفطار خلال شهر رمضان.

وقال آدامز: "لفترة طويلة، كان هناك شعور بأنه لا يسمح لمجتمعاتنا ببث الأذان للصلاة.. اليوم نقطع الروتين ونقول بكل وضوح إذا كنت مسجدًا أو دور عبادة فلا يتعين عليك التقدم بطلب للحصول على تصريح ضروري لرفع الآذان يوم الجمعة وخلال شهر رمضان.

وأضاف أثناء إعلانه عن التوجيه الجديد يوم الثلاثاء: "أنت حر في أن تعيش إيمانك بمدينة نيويورك".

وأفاد عمدة المدينة وهو محاط بالزعماء المسلمين في مؤتمر صحفي في قاعة المدينة، بأن مسلمي نيويورك لن يعيشوا في ظلال الحلم الأمريكي بينما يكون هو عمدة مدينة نيويورك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رفع الأذان مدينة نيويورك الأمريكية نيويورك عمدة مدينة نيويورك

إقرأ أيضاً:

ينفع أكل وأشرب حتى لو الفجر أذن في رمضان؟.. أمين الفتوى يجيب

أكد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من كان يأكل أو يشرب حتى سماع شهادة الأذان "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله" معتقدًا أن هذا جائز، فقد وقع في خطأ نتيجة أخذ العلم من غير أهله، موضحًا أن السنة الصحيحة هي الإمساك بمجرد سماع أذان الفجر.

وأضاف خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن هذه العادة لم تكن معروفة عند المسلمين طوال العصور الماضية، ولم يفتِ بها علماء الأمة الكبار مثل الإمام الخطابي (توفي 377هـ) والبيهقي (توفي 458هـ)، مشيرًا إلى أن من قام بذلك عليه التوبة إلى الله وأخذ العلم من مصادره الموثوقة فقط.

وأوضح أن الأحوط في هذه الحالة هو قضاء الأيام التي تم الصيام فيها بهذا الخطأ، ويُحدد الشخص عدد الأيام التي أكل أو شرب فيها أثناء الأذان بغلبة الظن، وإذا كان قضاء الأيام شاقًا عليه، يمكنه استبدال صيام النوافل بقضاء هذه الأيام، مثل صيام الاثنين والخميس بنيّة القضاء، أما إذا لم يكن يعلم أن هذا الفعل خطأ، فنرجو من الله أن يغفر له، لكن الاحتياط مطلوب في العبادات.

وأكد أن المسلم يباح له الأكل والشرب حتى بداية الأذان، لكن بمجرد سماع الأذان، يجب عليه الإمساك فورًا، وإذا كان هناك ماء في فمه يجب لفظه فورًا، ولا يجوز ابتلاعه بعد بدء الأذان.

وشدد على أهمية تحري العلم من مصادره الصحيحة، مشددًا على أن دار الإفتاء المصرية أوضحت مرارًا أن الإمساك يجب أن يكون مع بداية الأذان وليس بعد انتهائه، ناصحًا بعدم اتباع الفتاوى غير الموثوقة من وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • الأذان الجماعي في الجامع الأموي.. طقس دمشقي يزيده رمضان حضورا
  • (نيويورك تايمز).. الضربات الأمريكية ضد الحوثيين ستستمر عدة أيام وقد تتوسع حسب ردهم
  • تساؤلات حول تصريحات عمدة الرباط بشأن هدم مباني حي المحيط
  • إسبانيا تعلن استئناف رحلات بحرية مع المغرب
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • عمدة موسكو: الدفاع الجوي تصدى لهجوم 4 مسيرات باتجاه العاصمة الروسية
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بالتهليل والتكبير.. الفنان طه سليمان يصل مدينة بحري ويختبر معدات الصوت التي استجلبها لخدمة مساجد المدينة
  • ينفع أكل وأشرب حتى لو الفجر أذن في رمضان؟.. أمين الفتوى يجيب
  • حبس المتهم بالتعدى على سائق مدينة الفردوس وسيارته 4 أيام وإخلاء سبيل زوجته
  • الشباب والرياضة بأسيوط تواصل تنفيذ مبادرة « تمرة علي الآذان » للعام الثالث