الولايات المتحدة تعلن عن حزمة أسلحة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 250 مليون دولار
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تتضمن معدات لإزالة الألغام والعوائق.
وتواجه قوات كييف صعوبات في تحقيق مكاسب كبيرة في هجومها المضاد الذي أطلقته هذا الصيف والذي يصطدم بدفاعات روسية صلبة قوامها خصوصا ألغام وخنادق وعوائق للدبابات.
وجاء في بيان للبنتاغون أن الحزمة "ستساعد أوكرانيا في التصدي للحرب العدوانية الروسية في ساحة المعركة وفي حماية شعبها".
وتتضمن الحزمة صواريخ للدفاع الجوي وطلقات مدفعية وصواريخ مضادة للدروع وأكثر من 3 ملايين طلقة للأسلحة الخفيفة.
وتقود الولايات المتحدة الجهود الدولية لمساعدة أوكرانيا، وقد شكلت تحالفا دوليا لدعم كييف بعيد بدء روسيا غزو الأراضي الأوكرانية في شباط/فبراير 2022، وهي تتولى تنسيق المساعدات مع عشرات الدول.
وواشنطن ملتزمة تقديم مساعدات عسكرية لكييف منذ بدأت روسيا غزو جارتها، وقد قدمت إلى الآن دعما بعشرات مليارات الدولارات.
وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) عن "امتنانه لكل الشعب الأمريكي وللكونغرس وللرئيس جو بايدن شخصيا... على الحزمة الدفاعية الجديدة".
وتابع "الحرية بحاجة إلى حماية وهذه الحماية تنمو بقوة".
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا ريبورتاج أوروبا أمريكا الولايات المتحدة أوكرانيا الحرب في أوكرانيا مساعدات
إقرأ أيضاً:
رغم العودة للمفاوضات.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، ظهر الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على إيران، بعد يومين فقط من إعلان الرئيس دونالد ترامب عن بدء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وطهران.
وتبدأ المفاوضات، السبت، في سلطنة عمان ، بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وعلى عكس تصريحات ترامب، تزعم إيران أن المحادثات لن تكون مباشرة.
وجاء في الإعلان الأميركي أن العقوبات ستطال خمس هيئات وكيان واحد يعمل في إيران، بسبب تورطها في دعم وإدارة البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب الإعلان الرسمي، فإن العقوبات تستهدف الكيانات التي تقدم أو تنتج تقنيات حيوية لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية (AEOI) وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (TESA)، التابعة لها.
وجاءت هذه الخطوة في إطار سياسة "الضغط الأقصى" التي تنتهجها إدارة ترامب، والتي تهدف إلى الحد من استمرار تطوير البرنامج النووي لطهران، وخاصة نشاطها الحساس في تخصيب اليورانيوم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن "الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ خطوات لمحاسبة أولئك الذين يساعدون البرنامج النووي الإيراني على أفعالهم".
وقد فرضت العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يسمح بمعاقبة من ينشرون أسلحة الدمار الشامل وداعميهم.
وتعتبر هذه الخطوة إشارة واضحة من واشنطن بأنها تنوي مواصلة الضغط على إيران، بهدف منعها من تطوير قدرات نووية عسكرية.