راشد عبد الرحيم: البرمة إنبشقت
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
( ما بشبهوا السودانيين ) عبارة القائد العام للجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة خطت ملامح المرحلة الجديدة ، وعلي رأسها ألا تفاوض مع الذين خانوا الشعب ، وحسم البرهان أكاذيب قحت ومناصريها ( في ناس قالوا خرجنا بصفقة نحترم أعمامنا قادة سابقين لكن أصابهم الخرف ) .
قحت عليها أن تشبع من الذي عجنت لا مفاوضات مع ظهيرهم الدعم السريع والحرب ستستمر وتنتهي بإذن الله بإنتصار القوات المسلحة علي قوات التمرد الذين ( مرقت روحهم والنهاية حاسمة ) وهي نهاية وإنتصار إن شاء لله دون ظهير للقوات المسلحة التي تقدر وتحترم الذين حاربوا معها والحرب هي حرب التمرد علي الجيش الوطني وليس الفلول ، ولا إتفاق مع الذين خانوا الشعب .
والذين يتهمون الفلول في كل كلمة ينطقونها ويرجون تفاوضا يعيدهم للسلطة لا يدركون معني الحرب ولا يفهمون أن العمل السياسي بعد الحرب ليس هو الذي قبلها .
خطاب البرهان في قاعدة فلامنكوا بالبحر الأحمر حدد معالم المرحلة عسكريا وسياسيا وخارجيا .
الرسالة للقوات المسلحة علي الأرض هي أن ( فك اللجام ) قد تم والعمل الأن استمرار عمليات التمشيط والتنظيف حتي النصر .
خارجيا الرسالة ألا تفاوض مع الدعم السريع وعليه التسليم أو الهزيمة .
والرسالة السياسية أن مطالب قحت لا مكان لها فلا تفكيك للجيش بل ترتيب وتنظيم وتموضع ،
وأن الفلول الذين تعنونهم هم الجيش الوطني وأعدائكم هم شركاء الجيش في الحرب والجيش يقدرهم ويحترمهم .
إنبشقت البرمة .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يواصل مطاردة فلول الأسد ويعتقل قائد الدفاع الوطني للنظام السابق
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، القبض على أحد قادة مجموعات الدفاع الوطني التابعة للنظام السابق في محافظة حمص، وسط البلاد.
وقالت الوزارة إن هذا القائد متورط في ارتكاب عدة مجازر بحق المدنيين، دون الكشف عن اسمه.
يأتي هذا الإعلان في إطار جهود النظام السوري الجديد لملاحقة فلول النظام البائد المتورطين في دماء المدنيين وتقديمهم للعدالة.
وقد انتشرت قوات الأمن والدفاع السورية في مدينة مصياف بريف حماة، التي تعرضت لهجمات من جانب فلول النظام، وأمهلت هؤلاء المسلحين 24 ساعة لتسليم أنفسهم.
كما أعلن الأمن السوري، الخميس، القبض على اللواء إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية الأسبق، المتهم بمئات الاغتيالات في عهد حافظ الأسد.
وتعتبر هذه التطورات جزءًا من الجهود التي تبذلها السلطات السورية الجديدة لمعالجة آثار النظام السابق وتحقيق العدالة للمدنيين الذين تأثروا بالصراع.