الثريا : مشروع تمكين السلطات المحلية المزمع تنفيذه ليس إلا تمهيداً للمسار السياسي المراد تطبيقه لتسوية الأزمة باليمن
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال الكاتب والمحلل السياسي محمد الثريا أن مشروع تمكين السلطات المحلية المزمع تنفيذه ليس إلا تمهيد للمسار السياسي المراد تطبيقه لتسوية الأزمة باليمن، والحديث عن وجود تنسيق إقليمي ودولي واسع لضمان نجاح ذلك المشروع يؤكد حقيقة كونه أكبر من مجرد وسيلة لحل مشاكل إقتصادية وخدمات متعثرة لدى نطاق جغرافي معين .
واضاف الثريا في تصريح له: في الواقع أشرنا منذ مدة إلى أن سيناريو حل الصراع اليمني عبر بوابة المشاريع الجيوسياسية هو السيناريو المحتمل والذي ظل يجري الإعداد له وفق وقائع الأرض المفروضة خلال الفترات الماضية، قبل أن يأتي اليوم الذي يبدو فيه فعلا أن الحاجة إلى المضي في خطوات جادة نحو إرساء هذا التصور قد حانت ..
وتابع قائلاً: وهنا سوف لن يكون أفضل من خطوة اللجؤ إلى سياسة توظيف الأزمات الإقتصادية وملف الخدمات لفرض وقائع سياسية جديدة من شأنها إنهاء واقع الشكل السياسي للدولة كليا والتأسيس عمليا وبطريقة مبررة لواقع وشكل سياسي جديد لحكم البلد، وهذا تحديدا ما ستترجمه فكرة مشروع تمكين المحليات من إدارة مناطقها خلال المرحلة القادمة والمنبثقة أساسا من رؤى سياسية يدعمها الخارج لتسوية ملف الأزمة باليمن .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مأرب تشهد موجة نزوح جديدة بسبب الأزمة الاقتصادية
شمسان بوست / خاص:
شهدت محافظة مأرب موجة نزوح جديدة خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث اضطرت 146 أسرة (ما يعادل 876 فردًا) إلى مغادرة منازلها بسبب الظروف الاقتصادية المتدهورة التي يعاني منها اليمن.
وبحسب تقرير صادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، فإن السبب الأساسي لهذا النزوح يعود إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية، مما جعل العديد من الأسر عاجزة عن دفع الإيجارات وتراكم الديون عليها، ما أجبرها على البحث عن ملاذ في المخيمات.
وذكر التقرير أن حوالي 400 فرد انتقلوا من المنازل المستأجرة إلى المخيمات خلال الشهر الماضي، حيث تمكنوا من الحصول على بعض المساعدات الإنسانية التي توفر لهم الحد الأدنى من احتياجاتهم.
ما زالت الأزمة الاقتصادية في اليمن تلقي بظلالها على حياة آلاف الأسر، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لإنقاذهم من هذه المعاناة المتزايدة.