الثريا : مشروع تمكين السلطات المحلية المزمع تنفيذه ليس إلا تمهيداً للمسار السياسي المراد تطبيقه لتسوية الأزمة باليمن
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال الكاتب والمحلل السياسي محمد الثريا أن مشروع تمكين السلطات المحلية المزمع تنفيذه ليس إلا تمهيد للمسار السياسي المراد تطبيقه لتسوية الأزمة باليمن، والحديث عن وجود تنسيق إقليمي ودولي واسع لضمان نجاح ذلك المشروع يؤكد حقيقة كونه أكبر من مجرد وسيلة لحل مشاكل إقتصادية وخدمات متعثرة لدى نطاق جغرافي معين .
واضاف الثريا في تصريح له: في الواقع أشرنا منذ مدة إلى أن سيناريو حل الصراع اليمني عبر بوابة المشاريع الجيوسياسية هو السيناريو المحتمل والذي ظل يجري الإعداد له وفق وقائع الأرض المفروضة خلال الفترات الماضية، قبل أن يأتي اليوم الذي يبدو فيه فعلا أن الحاجة إلى المضي في خطوات جادة نحو إرساء هذا التصور قد حانت ..
وتابع قائلاً: وهنا سوف لن يكون أفضل من خطوة اللجؤ إلى سياسة توظيف الأزمات الإقتصادية وملف الخدمات لفرض وقائع سياسية جديدة من شأنها إنهاء واقع الشكل السياسي للدولة كليا والتأسيس عمليا وبطريقة مبررة لواقع وشكل سياسي جديد لحكم البلد، وهذا تحديدا ما ستترجمه فكرة مشروع تمكين المحليات من إدارة مناطقها خلال المرحلة القادمة والمنبثقة أساسا من رؤى سياسية يدعمها الخارج لتسوية ملف الأزمة باليمن .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه سفيرة بريطانيا.. الزبيدي يشدد على حشد الدعم الإنساني لمواجهة الأزمة الاقتصادية في اليمن
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، على أهمية الدور الذي تضطلع به المملكة المتحدة في حشد الدعم الإنساني والتنموي، لمواجهة الأزمة الاقتصادية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار العملة الوطنية لأدني مستوى قياسي لها على الإطلاق.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي الزُبيدي، مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش المستجدات المتعلقة بالجوانب السياسية والإنسانية في اليمن، في ظل استمرار التصعيد الحوثي وتداعيات المتغيرات الإقليمية على الوضع الإنساني.
وأعرب الزُبيدي عن تقديره للجهود التي تبذلها الرباعية الدولية، إلى جانب الأشقاء في دول التحالف، لدعم مجلس القيادة الرئاسي وخططه الاستراتيجية الرامية إلى انتشال الاقتصاد المتردي، وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، ومواجهة إرهاب جماعة الحوثي واستعادة الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد.
بدورها، جددت سفيرة المملكة المتحدة استعداد حكومة بلادها لمواصلة جهودها في حشد الدعم الإنساني الدولي، من خلال تنظيم مؤتمرات للمانحين لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن، وكذا استعدادها للمساهمة في دعم القطاعات الخدمية الحيوية، وعلى رأسها قطاع الكهرباء ومشاريع توليد الطاقة، انطلاقًا مما تمتلكه بريطانيا من تجارب رائدة في هذا المجال.
وأكدت السفيرة التزام حكومة بلادها بدعم ومساندة جهود مجلس القيادة الرئاسي، وتوجهاته في مواجهة المخاطر الناتجة عن الإرهاب الذي تمارسه جماعة الحوثي في ممرات الملاحة الدولية.