حبس مشجع استرالي بسبب إلقاء دلو من الرمال على حارس ملبورن
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وكالات
كشفت وسائل إعلامية ، أن المحكمة الأسترالية قررت حبس مشجع لفريق ملبورن فيكتوري ثلاثة أشهر بسبب إلقاء دلو من الرمال في وجه توم غلوفر حارس ملبورن سيتي بعد اقتحام أرض الملعب وارتكاب أعمال عنف في مباراة بالدوري الأسترالي لكرة القدم العام الماضي.
وكشفت مصادر أن غلوفر نزف وأصيب بارتجاج في المخ بسبب ضربة بالدلو في الوجه أثناء اقتحام مشجعي فيكتوري ملعب ملبورن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي احتجاجاً على بيع نهائيات التصفيات إلى سيدني لأربعة أعوام، وفقا لوكالة رويترز.
فيما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس» الأسترالية، أن قاضية في ملبورن حكمت على أليكس أغيلوبولوس، بالحبس ثلاثة أشهر بسبب دوره في الواقعة، إلى جانب حظر دخوله الاستاد لمدة خمس سنوات.
وذكرت القاضية روزماري فالا في حديثها نحو المشجع: «لقد لطخت أنت ومجموعتك أساس كرة القدم في أستراليا، مشيرة بأنه لا مكان لهذا النوع من الإساءة في أي رياضة، خاصة الرياضة التي تدعي أنك تحبها».
ووفقاً لشبكة «إيه بي سي» الإخبارية، أنه تقرر الإفراج عن أغيلوبولوس بكفالة في انتظار الطعن على الحكم، كما طُلب منه أيضاً الخضوع لاختبار عشوائي للمخدرات لمدة 18 شهراً بعد إطلاق سراحه.
وقال درموت دان المحامي المدافع عن المشجع: إن أغيلوبولوس كان مدمناً لمخدر الميثامفيتامين آنذاك وأبدى ندمه، سيُعرف إلى الأبد برجل الدلو وسيتعين عليه العمل بجدية للتغلب على الأمر».
وعاقب الاتحاد الأسترالي فريق فيكتوري بمجموع غرامات 450 ألف دولار أسترالي (290 ألف دولار أميركي) وعقوبات رياضية «كبيرة» بسبب اقتحام المشجعين أرضية الملعب.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
حارس ياباني يخوض مباراة واحدة خلال 9 سنوات
نواف السالم
خاض حارس المرمي الياباني المخضرم شونسوكي أندو هذا الأسبوع، مباراته الأولى بعد صبر 9 سنوات في كرسي الاحتياطي.
ويعد هذا الموسم هو الموسم السابع عشر للاعب صاحب ال 34 عاما، مع فريق كاوساكي فرونتالي والذي مثله فقط في 24 مباراة، قبل أن يحمل ألوانه مجدداً الثلاثاء الماضي في دوري أبطال آسيا للنخبة أمام سنترال كوست مارينرز الأسترالي.
ولعب الحارس الياباني آخر مبارياته كانت في مايو 2016، لكنه بالرغم من ذلك قدّم مستوى جيداً خلال فوز فريقه 2-0، بعد أن كان فريقه ضمن تأهله إلى الأدوار الإقصائية.
وأمضى أندو كل مواسمه باستثناء واحد في مصاف دوري النخبة مع كاواساكي، حيث قال لـوكالة الصحافة الفرنسية إنه غير نادم عن هذا المشوار في مسيرته، مضيفا: “حارس المرمى هو مركز له خصوصية، وتغييره ليس سهلاً، لكني اعتقدت دوماً أنني سأحصل على فرصتي وأتدرّب كي أكون جاهزاً عندما تحين الفرصة”.
وتابع: “لم أفقد الثقة أبداً ولا الحماس. بالطبع هناك إحباط لكن حافزي لم يتراجع أبداً”.
وأشار أندو إن الانتقال إلى فريق آخر خطر في باله بوقت سابق من مسيرته، قبل اقتناعه بأن اللعب مع كاواساكي هو الشيء الأهم، قائلا: المشاركة في مباراة الليلة الماضية كانت لحظة في غاية السعادة بالنسبة لي.
وأوضح: “لو انتقلت إلى نادٍ آخر أعتقد أن شغفي كان سيتراجع”.
لا يرى أندو نفسه حارساً بديلاً، إذ يتدرب كل يوم كما لو أنه سيكون حارساً أساسياً في المباراة التالية، وعندما لا يتم اختياره، يحاول تحفيز اللاعبين الآخرين ويتعاطف مع المبعدين عن التشكيلة الأساسية.
يقول أندو إنه يلعب دوراً مهماً في الضغط على الحراس الأساسيين خلال التمارين: “إذا كنت تملك أربعة حراس في ناديك، وكانوا يتنافسون جيداً في التمارين، فهذا يطور مستوى الجميع وينعكس إيجاباً على الفريق”.
وأضاف: “الجميع يجب أن يكون واثقاً، قدّم كل شيء في التمارين واستعد للمباريات معاً، ثم تكتشف هوية اللاعب الأساسي، من سيجلس على مقاعد البدلاء أو المدرجات”.
وأردف: “إذا تراخيت، فسينهار كل شيء، لقد حافظت على نظافة شباكي وهذا يمنحني الثقة. هذا دليل على أن ما كنت أقوم به ليس خاطئاً”.