لأول مرة في العالم.. نجاح علاج في تقليل خطر الوفاة بالكوليسترول
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
نجح دواء طبي في تقليل ناقلات الكوليسترول التي تتسبب في الوفاة بنسبة كبيرة حول العالم.
وبحسب ما ورد في وكالة الانباء الفرنسية، تعتبر هذه التجربة هي الاولى في العالم لتقليل شكل من البروتين الدهني المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ وهو السبب الرئيسي للوفاة.
وتحمل البروتينات الدهنية الكوليسترول حول أجسامنا عبر الدم؛ حيث تحتاج خلايانا إلى الكوليسترول للقيام بالعديد من المهام الحيوية، بما في ذلك بناء جدران الخلايا الخاصة بها، وإنتاج فيتامين (د)، وصنع الهرمونات.
ولقد ربطت الدراسات الحديثة هذا الجزيء بأمراض القلب.
كما أنه يشارك في ضعف الدورة الدموية والسكتات الدماغية؛ فبمجرد أن يتشكل Lp(a)، يصبح من الصعب تقليله، مع عدم وجود تأثير يذكر للتغييرات في النظام الغذائي وزيادة التمارين الرياضية.
كما أن محاولات خفض البروتين الدهني من خلال الأدوية لم تحقق نجاحًا يذكر. لكن، باتباع نهج جديد، يستهدف مطورو الأدوية الآن قدرة Lp(a) على التكوين في المقام الأول.
وفي غضون 24 ساعة فقط بعد الجرعة الأولى، انخفضت مستويات Lp(a) في بلازما الدم.
حيث يعتمد مقدار التخفيض على الجرعة، إذ يصل إلى 65 % لدى بعض المرضى على مدار التجربة.
وقد استمر انخفاض مستويات Lp(a) أيضًا لمدة تصل إلى 50 يومًا بعد تناول الدواء النهائي. لكن الأفضل من ذلك كله، أنه لم يغير مستويات أي دهون أخرى، وكان جيد التحمل من قبل كل من تناوله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دواء الكوليسترول حول العالم
إقرأ أيضاً:
حبوب فموية تؤدي عمل حقن تقليل الوزن ستتوفر قريبا في الأسواق
صرحت شركة الأدوية "ليلي" (Lilly) أنها صنعت حبوبا تحتوي على دواء أورفورغليبرون وتُؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة يوميا لتقلل الوزن، وهي الأولى من نوعها. وفقد الأشخاص الذين تناولوا الدواء ما معدله 7.5 كيلوغرامات في 9 أشهر في تجربة أجريت عليه.
وقد تتوفر حبوب إنقاص الوزن اليومية هذه، والتي تعمل مثل حقنة أوزمبيك لحرق الدهون، في المملكة المتحدة مطلع العام المقبل، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
وتعمل هذه الحبة عن طريق استهداف مستقبلات "جي إل بي 1" (GLP-1) نفسها التي تستخدمها حقن إنقاص الوزن مثل أوزمبيك، ويجوفي، ومونجارو، والتي تعمل على كبح الشهية وتجعل المستخدمين يشعرون بالشبع لفترة أطول.
لم تُحدد شركة ليلي بعد تكلفة الدواء، ولكن إنتاجه ونقله أسهل من الحقن، لذا يُرجح أن يكون خيارا أقل تكلفة. ويمكن تخزين الحبوب في درجة حرارة الغرفة وتناولها في أي وقت من اليوم، مع أو بدون طعام.
وشارك في الدراسة التي استمرت 40 أسبوعا 559 شخصا، وهدفت إلى قياس نجاح العلاج في معالجة داء السكري، كما درست تأثيره على فقدان الوزن.
وكان لدى جميع المشاركين في البداية مؤشر كتلة جسم يبلغ 23 فأكثر، بالإضافة إلى إصابتهم بداء السكري من النوع الثاني.
إعلانأُعطي المشاركون إما دواء وهميا أو إحدى الجرعات الثلاث المحتملة من أورفورغليبرون، وفقد أولئك الذين تناولوا أعلى جرعة ما معدله 7.2 كيلوغرامات، أو 7.9% من وزن أجسامهم، خلال فترة الدراسة.
مع استعمال الدواء، فإن بعض المشاركين شهدوا انخفاضا كبيرا في نسبة السكر في الدم لدرجة أن المرض دخل في مرحلة الهدأة. والهدأة في مرض السكري هي الحفاظ على مستويات السكر بالدم في النطاق الطبيعي لمدة شهرين على الأقل بعد التوقف عن تناول الأدوية المضادة للسكري.
ومن الجدير بالذكر أن فقدان الوزن لم يبدأ بالثبات، مما يعني أن النتائج النهائية من المرجح أن تكون أكثر إثارة للإعجاب.