محمد سلماوي: الإخوان هددوني باستهداف أولادي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشف الأديب الكبير محمد سلماوي، عن التهديدات التي تلقاها من الإخوان باستهداف أبنائه خلال فترة تواجدهم في الحكم، لافتا إلى أنهم كانوا يعلمون مدارسهم ومواعيد عودتهم من المدارس، ومن هنا توصلت لضرورة أن يكون هناك حراسة على البيت لكن أنا كنت أقلل من الحراسة الشخصية.
تهديدات الإخوانوأضاف محمد سلماوي خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء: “كنت أحاول التهرب من الحراسة الشخصية، ففي بعض الأوقات كنت أفضل الخروج مع زوجتي للعشاء، وبالتالي ليس من المعقول أن أعزم شاب الحراسات معنا، حيث كان لا بد أن يكون معي بصفة مستمرة، وكنا ننتظر عندما ينتهي من ساعات عمله ومن ثم نخرج”.
أشار سلماوي، إلى أنه ألف مسرحية الجنزير في أعقاب محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت الأديب العالمي نجيب محفوظ، فقد أحسّ بأن المثقفين عليهم دور مواجهة هذا الخطر: "كنا نعيب على الدولة وقتها أنها تواجه الإرهاب بالأمن فقط، ولم يتم مواجهة الفكر".
محاولة اغتيال نجيب محفوظوأضاف سلماوي: "على الأقل، كان يجب على المثقفين مواجهة هذه الأفكار، وبخاصة أنني أرى ان محاولة اغتيال الاستاذ نجيب محفوظ هي أول محاولة لاغتيال مثقف، فالمحاولتان السابقتان على هذه المحاولة سواء الدكتور فرج فودة أو مكرم محمد أحمد يمكن إدراجهما في باب الاغتيالات السياسية".
وتابع الكاتب والمفكر: "نجيب محفوظ لم يدخل في معارك مباشرة مع أحد، وكان مسالما وكان يكتب روايات، وأحسست بأنه من الواجب ان نتصدى لهذه الأفكار، وكان الدافع الثاني لمسرحية الجنزير هو إحساسي بوجوب التصدي لخطر ماثل أمامنا يهدد البلد".
جمال شقرة: الإخوان انكشفوا بدخولهم العمل السياسي رئيس دائرة الإرهاب: مرشد الإخوان أول المتهمين في قضية عمليات رابعةوواصل: "الدافع الثالث وراء كتابة هذه المسرحية، هو أنه لم يسبق لأحد الكتابة في هذا الموضوع، وبخاصة الإرهاب، الكاتب الكبير لينين الرملي تصدى للفكر الرملي في أكثر من مسرحية مثل اهلا يا بكوات، ولكن لم يقترب أحد من ارتكاب الإرهاب باسم الدين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد سلماوي الإخوان تهديدات الاخوان مسرحية الجنزير محاولة اغتيال نجيب محفوظ نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوترات الداخلية في اليمن.. والحوثي يهدد السعودية باستهداف أرامكو
تتصاعد التوترات على جبهات القتال في اليمن بين جماعة أنصار الله "الحوثي" والجيش اليمني بعد إعلان الأخير قبل أيام تنفيذ قواته استهدافات مختلفة لمواقع ومعدات تابعة للحوثيين في الجبهتين الغربية والشرقية من محافظة تعز.
يأتي ذلك في أعقاب دخول صفقة وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة حيز التنفيذ، الأمير الذي ألقى بحالة من الهدوء على الجبهة اليمنية المساندة للفلسطينيين.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مصادر عسكرية في جماعة الحوثي، قولها إن "هذه الهجمات التي أخذت بالتصاعد منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ تأتي في إطار استطلاع استعدادات صنعاء (الحوثيين) ومعرفة تماسك الجبهات وجهوزيتها".
واعتبرت المصادر في حديثها مع الصحفية اللبنانية المقربة من حزب الله، الأربعاء، أن الهجمات الأخيرة من قبل الجيش اليمني "مؤشرا إلى نوايا لتفجير الوضع الداخلي وفتح جبهات إسناد بضوء أخضر سعودي - أميركي"، على حد قوله.
وخلال الأيام الأخيرة، ارتفعت وتيرة الأعمال القتالية في جبهات مختلفة بالبلاد بين مسلحي جماعة الحوثي وقوات الجيش اليمني التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، وسط مخاوف من عودة الحرب في ظل تعثر عملية السلام برعاية الأمم المتحدة.
ومنذ مدة، تتكثّف مساع إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، آخرها جولة للمبعوث الأممي هانس غروندبرغ في كانون الثاني/ يناير الجاري، شملت العواصم صنعاء ومسقط وطهران والرياض.
وسبق أن أعلن غروندبرغ في 23 كانون الثاني/ يناير 2023، التزام الحكومة والحوثي بحزمة تدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين، لكن التطورات على الأرض تجري خلاف ذلك.
وفي السياق، وجهت جماعة الحوثي رسائل تهديدية إلى المملكة العربية السعودية للتحذير من مغبة تصعيد الجبهة داخل اليمن بعد هدوء دام نحو عامين.
وقال عضو ما يعرف بـ"المجلس السياسي الأعلى" التابع للحوثيين، محمد علي الحوثي، إن "الصواريخ الباليستية اليمنية التي طاولت أهدافاً حساسة في عمق الكيان الإسرائيلي قادرة على استهداف أرامكو مجددا. وكما فشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأميركية في اعتراضها في أجواء يافا (تل أبيب)، لن تستطيع منعها من تحقيق أهدافها في عمق السعودية"، وفق الصحيفة اللبنانية.
وأضاف مخاطبا السعودية "أي معركة مع شعبنا سنصفر اقتصادكم مثل ما اعتديتم على بلدنا وحاصرتموه وأوقفتم المرتبات"، على حد قوله في تصريحات أدلى بها الاثنين الماضي.
وأشارت "الأخبار" إلى أن تصريحات الحوثي تعد "رسائل استباقية إلى السعودية" تؤكد فيها الجماعة اليمنية أن "أي حراك عسكري معاد لها في الداخل لن يكون من دون ضوء أخضر سعودي، وبالتالي سيتم التعامل معه على هذا الأساس".