ماذا يحدث لجسمك عند تناول كوب من شاي السماق ؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قدمت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية الصحية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ،الفوائد الصحية لشاي السماق .
غني بالعناصر الغذائية المهمة يُعد السماق غنياً بالعديد من العناصر الغذائية التي تم اكتشافها؛ كالألياف الغذائية، والدهون الصحية، وبعض الفيتامينات، إذ يحتوي على نسبة جيدة من الدهون الصحية، والتي تكون على شكل حمض الأوليك، وحمض اللينوليك، والتي تُساهم في تحسين صحة القلب، والجلد، كما أنّ محتواها من الألياف يحسن من صحة الجهاز الهضمي، ولكن يبقى محتواه من الفيتامينات قليل نسبياً، مثل؛ فيتامين ج (C)، وفيتامين ب1 (B1)، وفيتامين ب2 (B2)، وفيتامين ب6 (B6).
· غني بمضادات الأكسدة يحتوي السماق على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي تأتي من محتواه من المركبات الكيميائية، مثل: التانينات، والأنثوسيانين، والفلافونويد، وتُساهم في تقليل خطر تلف الخلايا، والتقليل من الإجهاد التأكسدي، كما قد يكون لها دور في تقليل فرص الإصابة بالأمراض التي تحدث بسبب الالتهابات.
· تعزيز توازن السكر في الدم إذ قد يكون للسماق دوراً في تحسين القدرة على التحكم بمستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
· التخفيف من آلام العضلات يُمكن أن يُساعد شرب شاي السماق مثلاً على التخفيف من الآلام التي تصيب العضلات بسبب التمارين الرياضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري من النوع الثاني السكر في الدم الفيتامينات الفوائد الصحية تحسين صحة القلب
إقرأ أيضاً:
سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
بقلم : تيمور الشرهاني ..
هل تساءل أحدنا يوماً عن حجم الضغوط والمسؤوليات التي يواجهها المسؤول التنفيذي الأول في كربلاء المقدسة؟ أثناء تواجدي في مبنى المحافظة، فوجئت بمشهد قد يبدو عابراً للوهلة الأولى، لكنه يحمل بين طياته رسالة عميقة عن حجم العمل والالتزام في إدارة شؤون المحافظة بكامل مفاصلها.
رأيت سبع حقائب متوسطة الحجم مصطفة في ركن من أركان الإدارة. للوهلة الأولى، ظننت أن هناك سفراً مرتقباً لأحد كبار المسؤولين. لكن فضولي الصحفي دفعني للسؤال عن سر هذه الحقائب. كانت الإجابة صادمة: “هذه الحقائب تحتوي على البريد اليومي الخاص بالسيد المحافظ نصيف الخطابي”، كما أوضح لي أحد موظفي إدارة المحافظة.
كل دائرة من دوائر المحافظة ترسل بريدها ومراسلاتها الرسمية، ليجري جمعها وتوحيدها، ثم تُرسل دفعة واحدة إلى مكتب المحافظ في وقت محدد يومياً، ليقوم بنفسه بمراجعتها وتوقيعها. ولا يُسمح لأي شخص بالتوقيع بدلاً عنه، مهما كان حجم العمل أو ضغوط الوقت.
بيد أن المشهد لا يتوقف عند هذا الحد. فقد نقل لي أحد المسؤولين قصة تلخص حجم الجهد المبذول. يقول: “ذات يوم، رافقنا السيد المحافظ في جولة ميدانية امتدت من السادسة مساءً حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، متنقلين بين مشاريع الأقضية والنواحي. عدت إلى منزلي مرهقاً، وفي الصباح الباكر، وقبل أن ألتقط أنفاسي، اتصل بي المحافظ في الساعة السابعة والنصف، يطلب مني الحضور مجدداً لمتابعة ذات المشاريع”.
إنها صورة واقعية لتفانٍ قلّ نظيره، وعمل دؤوب لا يعرف الكلل. لو اطّلع المواطن الكريم على حجم الجهد الذي يبذله المحافظ وفريقه، لعذرهم بل وساندهم. فالمسؤولية هنا ليست مجرد منصب أو توقيع، بل تضحية يومية من أجل كربلاء وأهلها.
بين سبع حقائب ثقيلة وأيام عمل لا تعرف التوقف، هناك رجال يعملون بصمت، يستحقون منا كل تقدير، ودعم، حيث إن تفاني المحافظ الخطابي وفريقه مثال يُحتذى به في العمل الإداري الجاد. فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهؤلاء الجنود المجهولين في سبيل خدمة محافظتنا العزيزة.