احتجاج أمام معسكر كلية الشرطة بطرابلس للمطالبة برحيل المرتزقة السوريين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أضرم مجموعة من شباب منطقة الهضبة، ليل الثلاثاء/الأربعاء، النار في إطارات مطاطية أمام معسكر كلية الشرطة في صلاح الدين، مطالبين المرتزقة السوريين بالمغادرة.
جاء ذلك بعدما أمهل، بيان مساء الثلاثاء، حكومة الوحدة، بإخراجهم من المنطقة فورًا. وطالب، البيان، بإخراج المرتزقة السوريين فورًا من معسكر كلية الشرطة في صلاح الدين، مطالبين شباب طرابلس واللواء 444 قتال بالوقوف معهم لإخراجهم.
وقال البيان: “نحن شباب منطقة الهضبة بمختلف أحيائها ومكوناتها نمهل المرتزقة السوريين والحكومة حتى الليلة للخروج من كلية الشرطة في صلاح الدين وإلا يتحملوا مسؤولية استمرار وجودهم”.
وأضاف: “نطالب شباب طرابلس من مختلف المناطق بالانضمام لنا الليلة لإخراج السوريين من المعسكر في ظل إهدار الحكومة الدولار عليهم كل شهر، إضافة لتشكيلهم خطر أمني واجتماعي على المنطقة وأهلها”.
وقال البيان: “نطالب اللواء 444 قتال وآمره العقيد محمود حمزة بالتدخل لجانبنا خاصة وأن كلية الشرطة تبعد عن معسكره بضعة أمتار وألا يقف يتفرج والتاريخ يسجل مواقف الرجال وعلى اللواء 444 قتال إخراجهم معنا ولو بقوة بعدما تماديهم وأصبحوا يهددونا في منطقتنا بالسلاح”.
الوسوماحتجاجات المرتزقة السوريين في طرابلس حكومة الوحدةالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: احتجاجات حكومة الوحدة کلیة الشرطة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تقدمه في محاور قتال بالفاشر على حساب قوات “الدعم السريع”
الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، صباح الأربعاء، تقدم قواته في محاور قتال بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، على حساب قوات "الدعم السريع" شبه العسكرية، وقالت الفرقة السادسة مشاة بالجيش، في بيان عن عمليات الثلاثاء، إن "الطيران الحربي دك أوكار مليشيا الدعم السريع، وقواتنا تواصل تقدمها بثبات".
وتابعت: "في عملية نوعية ناجحة تمكن الطيران الحربي من استهداف مجموعة من مليشيا الدعم السريع قادمين من شرق دارفور، وقضى على عناصرها المتحركة في المنطقة".
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، يشتبك الجيش و"الدعم السريع" في الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وأفادت الفرقة السادسة بأن "قوات الجيش نفذت في المحور الغربي للفاشر عملية محكمة أدت إلى تدمير عربة قتالية محملة بالذخائر والاستيلاء عليها".
"كما تمكن الطيران الحربي من تدمير 8 مركبات قتالية للدعم السريع، وقتل 33 من عناصر المليشيا وإصابة آخرين، وتدمير مدفع ثقيل ومخزن ذخيرة شمال شرق الفاشر"، وفق البيان.
وزادت الفرقة بأن "القوات المشتركة (حركات دارفور الموقعة على اتفاق السلام لعام 2020) نجحت في القضاء على قوة هاجمت مخيم زمزم مؤخرا، وقتلت 34 من قوات الدعم السريع وأصابت 14 آخرين".
وحتى الساعة 07:00 "ت.غ" لم تعقب قوات "الدعم السريع" على ما أعلنه الجيش.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع"، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.