المطية “هقوة” تحقق أفضل توقيت في افتتاح فئة الـ “حقايق” في مهرجان ولي العهد للهجن
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
المناطق_واس
حققت المطية “هقوة” لمالكها جابر بن سالم الجربوع،التوقيت الأفضل في اليوم الأول منافسات فئة الـ “حقائق” ضمن المرحلة النهائية في مهرجان ولي العهد للهجن على أرض ميدان الطائف التاريخي، كما نجحت “هقوة” في تحقيق لقب الشوط الأول والرئيسي خلال الفترة الصباحية اليوم،وبزمن وقدره 2:55.156 دقيقة وبمسافة (2 كيلو متر)،فيما حققت المطية “هدلان” لمالكها جابر بن عبد الله الشمري ثاني أفضل زمن،بزمن وقدره 2:56.
وشارك في منافسات فئة الـ “حقائق” اليوم 1361 مطية تضمنتهم قائمة البداية الرسمية من قبل اللجنة،بواقع 798 مطية في الفترة الصباحية، 563 مطية في الفترة المسائية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مهرجان ولي العهد للهجن
إقرأ أيضاً:
“لا أرض أخرى”.. فيلم فلسطيني-إسرائيلي يظفر بأوسكار أفضل وثائقي
الولايات المتحدة – فاز فيلم “لا أرض أخرى”، الذي يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون لحماية مجتمعاتهم من تدمير إسرائيل لها، بجائزة الأوسكار أفضل وثائقي وهو ثمرة تعاون بين مخرجين إسرائيليين وفلسطينيين.
وقال الصحفي والمخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام، أحد صانعي الفيلم: “لقد صنعنا هذا الفيلم كفلسطينيين وإسرائيليين لأن أصواتنا معًا أقوى”.
حمدان بلال وراشيل سزور يتسلمان جائزة الأوسكار عن فيلم “لا أرض أخرى” – هوليوود 2 مارس 2025
واستغل أبراهام منصة حفل توزيع جوائز الأوسكار لانتقاد حكومة بلاده، واصفا أفعالها بـ”التدمير البشع لغزة وشعبها”. كما دعا حركة الفصائل الفلسطينية إلى الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
من الجدير بالذكر أن فيلم “لا أرض أخرى” لم يجد موزعا له في الولايات المتحدة، على الرغم من عرضه في 24 دولة حول العالم.
كما تجنبت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى حد كبير، تغطية الفيلم الذي يوثق تدمير المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية، واقتصرت التغطية على بعض التقارير المتفرقة في وسائل الإعلام اليسارية داخل إسرائيل.
يُعد هذا التجاهل تحولا صارخا مقارنة بالأفلام الإسرائيلية الأخرى التي كانت تُرشح لجوائز الأوسكار في السابق، والتي عادةً ما كانت تحظى باهتمام إعلامي واسع قبل حفل توزيع الجوائز.
وفي هذا السياق، قالت رايا موراج، أستاذة في جامعة القدس العبرية ومتخصصة في السينما والصدمات النفسية: “التوقيت حساس للغاية. الجميع في حالة حداد أو صدمة، ومن الصعب سماع أي صوت آخر حول أي موضوع آخر”.
باسل عدرا، راشيل سزور، حمدان بلال، يوفال أبراهام، الفائزون بجائزة أفضل فيلم وثائقي عن فيلم “لا أرض أخرى”.
وأشارت موراج، التي تنتمي إلى حركة السلام اليسارية، إلى أنها تعتقد أن الفيلم، الذي أُعد بتعاون فلسطيني-إسرائيلي، سيجد مكانا في النقاش الوطني في المستقبل، ولكن فقط بعد عودة الرهائن، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وإجراء انتخابات جديدة لاستبدال الحكومة اليمينية الحالية، ومرور البلد بـ”عملية حداد جماعي”.
من جانب اخر استنكر وزير ثقافة إسرائيل ميكي زوهار فوز الفيلم الفلسطيني-الإسرائيلي المشترك “لا أرض أخرى” بجائزة أفضل وثائقي، في حفل توزيع جوائز الأوسكار واصفا الحدث بـ”لحظة حزينة لعالم السينما”.
وكتب زوهار في منشور على منصة “إكس” تعليقا على فوز الفيلم، الذي يتناول قضية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتدمير مجتمعاتهم، قائلا: “الفيلم يقدم رواية مشوهة عن إسرائيل”.
وأشار زوهار إلى أن هذا الفوز يبرز الحاجة إلى تشريع جديد “يضمن توجيه الموارد العامة نحو أعمال تخاطب الجمهور الإسرائيلي، بدلا من دعم أعمال تسيء إلى سمعة البلاد في المهرجانات الدولية”.
كما دعا إلى إصلاحات تهدف إلى تحويل التمويل الحكومي من الأفلام الفنية والوثائقية التي تركز على الأقليات والقضايا المثيرة للجدل، نحو الأفلام التجارية التي تجذب جماهير أكبر وتحقق إيرادات أعلى.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن خبراء في المجال أن مقترحات زوهار تُعتبر محاولة من الحكومة اليمينية الحالية لإسكات الأصوات الليبرالية وتقليص مساحة التعبير عن وجهات النظر غير السائدة.
يذكر أن فيلم “لا أرض أخرى” فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي قبل ساعات من تصريحات زوهار. الفيلم، الذي أنتجه مخرجون إسرائيليون وفلسطينيون، يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون لحماية مجتمعاتهم من التدمير الذي تتعرض له على يد إسرائيل.
المصدر: د ب أ + RT