مواجهة إماراتية – سعودية جديدة بمحافظة حضرموت
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الجديد برس:
عادت السعودية والإمارات، الثلاثاء، مجدداً للسباق على محافظة حضرموت، الغنية بالنفط شرقي اليمن.
وواصلت الإمارات عبر المجلس الانتقالي الموالي لها، الحشد لمعركة المكلا، حيث التقى رئيس الهيئة التنفيذية للانتقالي في حضرموت بمشايخ قبيلة نهد للترتيب للقاء موسع سيتم عقده بالمكلا للقبيلة.
وقبيلة نهد واحدة من عدة قبائل تتمركز في ساحل حضرموت وطرق الانتقالي أبوابها مؤخراً بتنظيم استعراضات لها في المكلا ضمن مساعيه اجهاض مشروع سعودي لتشكيل حكم محلي للمحافظة ترفضه الإمارات والاستعراض في وجه الرياض.
في المقابل، استدعت السعودية المزيد من مشايخ القبائل للحضور إلى الرياض.
وأفادت مصادر قبلية بوصول المقدم عبدالله محمد النوحي شيخ قبيلة نوح إلى الرياض للانضمام لفريق المشاورات الحضرمي.
وجاء استدعاء شيخ قبيلة نوح عقب أيام من لقاءات جمعت أعيان في القبيلة بقيادات الانتقالي.
والتحركات الإماراتية – السعودية في حضرموت التي تشهد مخاض عسير منذ قرار الانتقالي اقتحام المكلا وإعلان دولته منها وما تلاها من تحركات سعودية وصلت إلى تشكيل لجنة تحضيرية لمجلس حضرموت الوطني، ضمن معركة نفوذ واسعة شرق اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عون من الرياض: نقدر دور السعودية في دعم استقرار لبنان
عبّر الرئيس اللبناني جوزيف عون، الإثنين، عن تقديره للدور الذي تلعبه السعودية في دعم استقرار لبنان وسلامته.
وقال عون، في تصريحات عقب وصوله إلى العاصمة السعودية الرياض: "نقدر الدور الذي تلعبه السعودية في دعم استقرار لبنان وسلامته وانتظام عمل المؤسسات الدستورية فيه".
وأضاف: "زيارتي فرصة للتأكيد على عمق العلاقات اللبنانية السعودية".
وتابع: "أتطلع بكثير من الأمل إلى المحادثات التي سأجريها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان".
وهذه أول زيارة خارج البلاد يجريها الرئيس اللبناني منذ انتخابه قبل نحو شهرين.
وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به الأمير محمد بن سلمان، انطلاقا من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيدا "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الاقليمي".
وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، نوّه عون، الجمعة، بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.
وقال: "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصا ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".
وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.
وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيسا.