شروط التقديم في البرامج البينية بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، عن فتح التسجيل فى البرامج البينية على مستوى الكلية ببرامج الساعات المعتمدة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نهى سمير دنيا عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في جامعة عين شمس، والدكتورة ريهام رفعت وكيل الكلية للدراسات العليا.
شروط التقديم في البرامج البينية جامعة عين شمس
أوضحت الدكتورة نهى سمير دنيا عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في جامعة عين شمس أن الدراسة فى هذا الفصل الدراسي للبرامج البينية على مستوى الكلية تشمل برنامج الماجيستير والدكتوراه في الطاقة المستدامة والبيئة.
كما تشمل كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في جامعة عين شمس برامج الماجيستير في الإدارة المتكاملة للموارد المائية، وتكنولوجيا إعادة التدوير، والاستشارات البيئية.
وأضافت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في جامعة عين شمس أنه سوف يتم فتح باب التقدم للبرامج داخل الأقسام في يناير 2024 التزامًا بقرار رئيس الجامعة.
وتتضمن البرامج الجديدة بنظام الساعات المعتمدة 44 ساعة دراسة للماجستير و54 ساعة للدكتوراه، تشمل الساعات المواد الدراسية الإجبارية والاختيارية والباقي الساعات الخاصة بالرسالة العلمية.
وعن شروط التقدم للبرامج، أكدت عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في جامعة عين شمس أنه يشترط بالبرامج البينية المتاحة بالتعاون مع الجامعات الخارجية أن يكون المتقدم حاصل على مؤهل عالي بتقدير جيد، ولا يجوز أن يتم قبول الطالب إلا في برنامج واحد فقط من الذي قام بالتسجيل فيهم.
كما يشترط التقديم في البرامج البينية في جامعة عين شمس أن يجتاز المتقدم الدورة البيئية المتكاملة أولا للتقدم إلى أي برنامج للطلاب الجدد غير خريجي الكلية.
وأشارت عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في جامعة عين شمس إلى أنه يمكن للطالب الحصول علي الماجستير خلال عام والدكتوراه خلال عامين في حالة اجتياز كل الشروط لمنح الدرجة.
و يمكن للطلاب التسجيل فى البرامج البينية في كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في جامعة عين شمس (اضغط هنا).
https://gser.asu.edu.eg/ar/news-details/108
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس البرامج البينية
إقرأ أيضاً:
ألسن قناة السويس تطلق المؤتمر الثاني للدراسات العليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات المؤتمر الثاني للدراسات العليا بكلية الألسن جامعة قناة السويس اليوم الأربعاء، تحت عنوان "اللغة والترجمة: رؤى وآفاق"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وبإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،
وحضور الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الألسن.
وجاء ذلك تحت إشراف الدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن ورئيس المؤتمر، وإشراف تنفيذي للدكتور وليد شعبان وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر.
وشهد افتتاح المؤتمر حضور من بعض عمداء الكليات ووكلاء الدراسات العليا والبحوث ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والباحثين.
تعزيز مكانة البحث العلميأوضح الدكتور ناصر مندور أهمية هذا المؤتمر في تعزيز مكانة البحث العلمي بجامعة قناة السويس، ودوره في خدمة المجتمع، مشيراً إلى أن الجامعة تولي أهمية قصوى لتطوير قطاع الدراسات العليا وتوجيهه نحو خدمة أهداف التنمية المستدامة، من خلال دعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال.
الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلميوأشار الدكتور محمد سعد زغلول، الذي افتتح المؤتمر رسميا، إلى أن تنظيم مثل هذه المؤتمرات يعكس رؤية الجامعة في المساهمة الفاعلة في التنمية الشاملة، ويأتي متسقا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أُطلقت في مارس 2023، وتهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة ترتكز على دراسات المخطط الشامل للتنمية في مصر.
تحفيز منظومة الابتكاركما كشف زغلول أن الجامعة تعمل حاليا على إعداد مقترح مشروع طموح ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" تحت عنوان: "تحالف منطقة القناة وسيناء للابتكار وريادة الأعمال"، وهو مشروع يهدف إلى تقديم رؤية متكاملة لتحفيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وأكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الألسن، أن الكلية تُعد من الكليات الواعدة بجامعة قناة السويس لما تمثله من أهمية علمية وثقافية في إعداد الكوادر اللغوية والمتخصصة في الترجمة، مشيرا إلى أن المؤتمر يمثل خطوة فاعلة نحو ترسيخ ثقافة البحث العلمي الجاد وربط التخصصات اللغوية والأدبية بالواقع ومتطلبات العصر، معربا عن أمله في أن تسفر جلسات المؤتمر عن نتائج إيجابية وتوصيات تطبيقية تسهم في دعم البحث العلمي وتخدم المجتمع الأكاديمي والمهني على حد سواء.
وأعرب الدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن ورئيس المؤتمر، عن فخره بالجهود الكبيرة التي بُذلت لتنظيم المؤتمر، مشيداً بحالة التعاون المثمر بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين لإنجاح الحدث، مؤكدا تطلعه إلى أن يخرج المؤتمر بتوصيات مهمة تسهم في تطوير البحث العلمي وتخدم توجهات الجامعة الأكاديمية.
كما تحدث الدكتور وليد شعبان، مقرر المؤتمر، عن النجاح الذي حققه المؤتمر الأول للكلية، وما شكله من دافع قوي لعقد الدورة الثانية، مشيرا إلى أن اختيار عنوان المؤتمر هذا العام جاء ليعكس أهمية التفاعل بين اللغة والترجمة بوصفهما أدوات للتواصل الثقافي والتبادل المعرفي، مؤكدا أن الجهود الجماعية من فريق العمل كانت العامل الأساسي في ظهور المؤتمر بالشكل اللائق.
هذا وقد تم تكريم الدكتور جمال المصري مدير مركز النشر الدولي و وكيل كلية الزراعة لشؤن الدراسات العليا على مشاركته بالمؤتمر بإلقاء محاضرة للباحثين عن المجلات.
وجاءت محاور المؤتمر غنية ومتنوعة لتعكس تطور الدراسات في مجالات اللغة، الأدب، والترجمة، وشملت:
أولا: الدراسات اللغوية:
واقع ومستقبل الدراسات اللغوية والأدبية والترجمة في مصر.
مستقبل صناعة المعاجم اللغوية.
الدراسات اللغوية المقارنة ودورها في نقل الثقافة.
النقد اللغوي في الآداب والفنون والترجمة.
فلسفة اللغة بين الحداثة والتراث.
ثانيا: الدراسات الأدبية:
الدراسات النقدية والحوار الثقافي.
آفاق التجديد والحداثة في النقد الأدبي.
الأدب في العصر الرقمي.
ثالثًا: دراسات الترجمة:
التحديات في ترجمة الأعمال الأدبية والفنية بين اللغات.
تأثير الثقافات المختلفة على الترجمة.
الاتجاهات الحديثة في الترجمة التخصصية.
استخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات الترجمة الآلية.
الترجمة بمساعدة الحاسوب (CAT tools) وتأثيرها.
الترجمة الثقافية وتحدياتها.
الترجمة التكتيلية والسمعية البصرية.
الترجمة في السياقات السياسية والدبلوماسية.
دور الترجمة في تعزيز التواصل بين الأمم.
ويُتوقع أن تُختتم أعمال المؤتمر بعدد من التوصيات العلمية والمهنية التي تسهم في دفع مسيرة البحث العلمي في مجالات اللغة والترجمة، وتخدم أهداف الجامعة في الانفتاح على المجتمع ومواكبة التطورات الحديثة في العلوم الإنسانية.