أكدت دراسة علمية أمريكية أن تنشيط الخلايا النجمية في المخ يساعد على الاستيقاظ دون شعور بالنعاس، حيث تسهم هذه الخلايا في تنظيم عدة وظائف حيوية في الجسم.
وقام الباحثون في جامعة واشنطن الأمريكية بإجراء تجارب على مجموعة من الفئران المخبرية لفهم تأثير الخلايا النجمية في المخ ودراسة نشاطها وتأثيرها على الحركات الجسمية وحالة الاستيقاظ أو النوم لديها، وأظهرت النتائج أن تنشيط هذه الخلايا في الفص الأمامي من المخ أدى إلى بقاء فئران التجارب مستيقظة إلى أجل غير مسمى دون ظهور أي مؤشر على شعورها بالنعاس.


وأشارت إلى أن تنشيط الخلايا النجمية داخل المخ يمكن أن يحافظ على حالة اليقظة لدى الفئران لساعات دون أن يظهر عليها أي شعور بالنعاس أو الإرهاق، كما أوضح الباحثون أن الشعور بالنعاس يتطلب سلسلة من التفاعلات بين عدد من الخلايا الفرعية داخل المخ.
وقال ماركوس فرانك قائد الفريق البحثي: «تأتي هذه الدراسة في إطار تحقيق علمي بشأن استكشاف خلايا ودوائر المخ التي تجعلنا نشعر بالنعاس»، وأضاف أن الفريق البحثي استخدم مجموعة من التقنيات الجينية والكيميائية للتحكم في آلية تنشيط الخلايا النجمية في الفص الأمامي للمخ لدى مجموعة من الفئران.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: دراسة علمية

إقرأ أيضاً:

لماذا ينبغي تجنب ترتيب السرير فور الاستيقاظ مباشرة؟!

الولايات المتحدة – كشف أحد الأطباء أنه لا ينبغي ترتيب السرير بمجرد الاستيقاظ من النوم، موضحا عواقب ذلك على الصحة.

ويؤكد مايرو فيغورا، الطبيب المقيم في لوس أنجلوس، أن المراتب والوسائد قد تتحول إلى “مخازن” لخلايا الجلد البشرية، ما يعزز من نمو عث الغبار.

ويمكن لهذه الحشرات المجهرية، رغم أنها غير ضارة في العادة، أن تسبب الحساسية.

وبحسب فيغورا، فإن ترتيب السرير بشكل جيد يحبس الرطوبة، ما يوفر بيئة مثالية لزيادة عدد عث الغبار. وبالمقابل، فإن ترك السرير دون ترتيب يساعد على تجفيفه مع التهوية الجيدة.

وفي مقطع فيديو على “إنستغرام”، أشار فيغورا إلى أنه “يوجد أكثر من 10 ملايين عث غبار على مرتبة متوسطة. وإذا كانت لديك وسادة عمرها عامين، فإن 10% من وزنها يمكن أن يكون عث الغبار وبرازه”.

وعلى الرغم من أن عث الغبار لا يعض ولا ينقل الأمراض، إلا أنه قد يسبب مشاكل صحية للبعض، مثل التهاب الأنف والسعال وجفاف العينين واضطرابات النوم. وقد يعتقد الكثيرون أنهم يعانون من نزلات برد مستمرة، بينما قد يكون عث الغبار هو السبب.

ويُنصح بغسل ملاءات السرير وأغطية الوسائد مرة واحدة على الأقل كل أسبوعين، والأفضل مرة كل أسبوع.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • مخاطر الجز على الأسنان خلال النوم.. بينها الإصابة بالصداع بعد الاستيقاظ
  • يمنع تدهور الخلايا العصبية.. علاج واعد يحسن الأداء الوظيفي للدماغ
  • تنشيط الدعوات في كنائس الإيبارشية البطريركية
  • القرار 1701.. كيف يمكن أن يساعد على إنهاء الحرب في لبنان؟
  • عميد طب طنطا يفتتح ورشة عمل عن "تقنيات زراعة الخلايا وتطبيقاتها"
  • لماذا ينبغي تجنب ترتيب السرير فور الاستيقاظ مباشرة؟!
  • علاج أول حالة للأطفال باستخدام الخلايا التائية المعدلة جينياً بالخدمات الطبية
  • الشرقية.. حرس الحدود يساعد شخصين خليجيين تعطلت مركبتهما على طريق عُمان
  • المزيد من البروتين يساعد في علاج سرطان القولون
  • حرس الحدود يساعد مواطنَين خليجيَّين تعطلت مركبتهما على طريق عُمان الدولي