تنشيط الخلايا النجمية في المخ يساعد على الاستيقاظ
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكدت دراسة علمية أمريكية أن تنشيط الخلايا النجمية في المخ يساعد على الاستيقاظ دون شعور بالنعاس، حيث تسهم هذه الخلايا في تنظيم عدة وظائف حيوية في الجسم.
وقام الباحثون في جامعة واشنطن الأمريكية بإجراء تجارب على مجموعة من الفئران المخبرية لفهم تأثير الخلايا النجمية في المخ ودراسة نشاطها وتأثيرها على الحركات الجسمية وحالة الاستيقاظ أو النوم لديها، وأظهرت النتائج أن تنشيط هذه الخلايا في الفص الأمامي من المخ أدى إلى بقاء فئران التجارب مستيقظة إلى أجل غير مسمى دون ظهور أي مؤشر على شعورها بالنعاس.
وأشارت إلى أن تنشيط الخلايا النجمية داخل المخ يمكن أن يحافظ على حالة اليقظة لدى الفئران لساعات دون أن يظهر عليها أي شعور بالنعاس أو الإرهاق، كما أوضح الباحثون أن الشعور بالنعاس يتطلب سلسلة من التفاعلات بين عدد من الخلايا الفرعية داخل المخ.
وقال ماركوس فرانك قائد الفريق البحثي: «تأتي هذه الدراسة في إطار تحقيق علمي بشأن استكشاف خلايا ودوائر المخ التي تجعلنا نشعر بالنعاس»، وأضاف أن الفريق البحثي استخدم مجموعة من التقنيات الجينية والكيميائية للتحكم في آلية تنشيط الخلايا النجمية في الفص الأمامي للمخ لدى مجموعة من الفئران.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دراسة علمية
إقرأ أيضاً:
نوع خضار يحمى المخ ويمنع الزهايمر والسرطان .. غير متوقع
يعد القرنبيط من أشهر الخضروات التى تنتشر في فصل الشتاء ولكن هل تعلم أن لها تأثير على المخ والزهايمر.
ووفقا لما ذكره موقع ميديسن نت نعرض لكم كيف يؤثر القرنبيط على المخ والسرطان.
يعمل القرنبيط على تحسين صحة الدماغ لأن هذا الخضار غني بمضادات الأكسدة وأحماض أوميجا 3 الدهنية حيث تساعد هذه المركبات على حماية الدماغ من الجذور الحرة الضارة المختلفة وتعزيز وظائف الدماغ الصحية ولأن القرنبيط يساعد في تنظيم نسبة الكوليسترول في الدم والضغط، فإنه يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتشير بعض الدراسات إلى أنها قد تساعد في خفض خطر التدهور المعرفي ومرض الزهايمر.
وتشير دراسة نشرت في مجلة Nature Communications إلى أن الخضراوات الصليبية، مثل القرنبيط، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر عن طريق تقليل مستويات بروتين تاو الضار في الدماغ.
وأكدت الدراسات أن القرنبيط قد يساعد في الحماية من سرطان القولون والثدي والبروستات والرئة والبنكرياس .
تعمل الكاروتينات والجلوكوزينولات الموجودة في هذا الخضار على حماية الخلايا من التلف التأكسدي. يمكن لهذا النوع من التلف أن يغير الحمض النووي للخلية مما يؤدي إلى نمو غير منضبط للخلايا، مما يؤدي بالتالي إلى السرطان.