ضياء رشوان: استجابة الرئيس للتوصيات مسؤولية.. وانتهينا من 70 قضية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن استجابة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لتوصيات الحوار الوطني، زاد من المسؤولية الضميرية على مجلس الأمناء وكل المشاركين.
قضايا المرحلة الأولىوقال ضياء رشوان، خلال لقائه ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، مساء أمس الثلاثاء، إن هذه المرحلة من الحوار الوطني ناقشت قضايا وخرجت بتوصيات، مثل الدين العام واستغرقت جلستين، لكن مازال هناك أبعاد لها لم تغطيها المناقشات.
وأضاف أنه بالتالي ستحتاج لمناقشات مرة أخرى في جلسات عامة، ومثل قضية الحبس الاحتياطي والنقابات المهنية والتضخم وغلاء الأسعار والتمكين السياسي للشباب.
ضياء رشوان: الحوار الوطني عملية جادة.. والجمهورية الجديدة ملك للجميع نسرين البغدادي: ناقشنا قانون الوصاية بالحوار الوطني قبل المسسلسل والأم هي الأحق قضية الوصايةوأوضح أن القضايا ليست محددة سلفا، بل يناقش الحوار كل قضية تستجد، مثلا قضية الوصاية على المال لم تكن موجودة ضمن ملفات الحوار الوطني، وبعد أن أثارها المسلسل التلفزيوني طرحناها في الحوار الوطني ورفعنا التوصيات، وهنا نحو 70 قضية انتهينا من مناقشتها من 113 قضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضياء رشوان السيسي رئيس الجمهورية الحوار الوطنی ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الدكتور زهير بن فهد الحارثي الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد» بديوان عام وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث بحثا معًا سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأكد وزير الأوقاف على ضرورة التعاون الكامل لمواجهة كافة التحديات الإقليمية والدولية وعلى اعتماد الحوار أساس التعامل والتعاون بين مختلف الأديان والثقافات، وأن الحوار ضرورة لبناء جسور التفاهم والتقارب بين الأمم والشعوب، حيث يقول الحق سبحانه: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا".
وأضاف وزير الأوقاف أن الحوار الهادف والذي يؤتي ثمرته هو الحوار الذي يبنى على أساس من التلاقي والتفاهم، وعلى أهداف ومساحات إنسانية عامة، ولا يفرق بين الناس وإن اختلفت أديانهم أو ألوانهم أو أجناسهم أو ثقافتهم، وهو مطلب حثيث للتعايش أكدت عليه جميع الحضارات لأنه يحمي المجتمعات من التصارع والتفكك.
من جانبه أعرب الدكتور زهير بن فهد الحارثي الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد» عن سعادته بهذا اللقاء، واعتزازه الكبير بالتعاون المشترك مع وزارة الأوقاف، إلى جانب الدور المميز لمنتدى حوار الثقافات على المستوى المحلى والدولي، لمنع نشوب النزاعات والعداوات والأحقاد، ولتبديد المخاوف، وغرس قيم الاحترام المتبادل.
وأكد الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد» بأن القيادات الدينية حول العالم تتعاون معًا لتجسيد رؤية مركز الملك عبد الله العالمي للهادفة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات على أرض الواقع، ومواجهة كل صور الصدام والحروب، واستقرار الأوطان وأمانها.