أكد عبد الحق حماد ممثل وزير الإعلام في حكومة طالبان أن الأفغان عاشوا في بلدهم وكأنهم ضيوف عند تواجد الأمريكيين في أفغانستان. وفي ذلك الوقت، لحقت بالبلاد أضرار جسيمة.

ووصف الفترة التي كانت تتواجد فيها الولايات المتحدة في أفغانستان قائلا: "لم يكن الأفغان آمنين حتى في منازلهم، وكانوا يعيشون كما لو كانوا ضيوفا".

وأكد أن الاقتصاد الأفغاني كان مرتبطا بشكل تام بالمصالح الأمريكية، وكانت الحياة السياسية تحت سيطرة الأمريكيين وحلفائهم.

إقرأ المزيد تقرير: إدارتا بايدن وترامب ارتكبتا تقصيرا وأخطاء في الانسحاب الأمريكي من أفغانستان

وتابع: "أدت الفوضى في المركز والخلافات بين القبائل وانهيار الوحدات الإدارية إلى التفكك. ووصلت أفغانستان إلى حافة التفكك والانقسام إلى أجزاء كثيرة".

وأعرب حماد عن ثقته في أنه مع وصول طالبان إلى السلطة "تحررت البلاد من المداهمات وتفتيش المنازل".

وأكد أن الاقتصاد الأفغاني يعمل الآن لصالح المصلحة الوطنية.

وتابع: "لقد حاربنا الأمريكيون طوال عقدين من الزمن، وفي النهاية لم يكن أمامهم خيار سوى التراجع والمغادرة. واليوم يواصلون أعمالهم العدائية ضدنا حيث صادروا أموالنا".

ويشار إلى أن بايدن أعلن في 14 أبريل 2021، أنه اتخذ قراره بإنهاء العملية العسكرية في أفغانستان، والتي أصبحت أطول حملة عسكرية خارج البلاد في التاريخ الأمريكي.

بدأت الولايات المتحدة هذه الحرب في أكتوبر 2001. وفي ذروة العملية في 2010-2013، تجاوز عدد القوات الغربية في أفغانستان 150 ألف شخص.

وبدأت عملية انسحاب القوات الأمريكية في مايو 2021. وتم سحب الوحدات القتالية الرئيسية للولايات المتحدة والناتو من هناك في عام 2014.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا طالبان افغانستان كابل فی أفغانستان

إقرأ أيضاً:

سيناتور: الأمريكيون يشككون في جدوى مواصلة دعم أوكرانيا بعد إهدار مليارات الدولارات عليها بلا فائدة

الولايات المتحدة – أشار السيناتور، مايك لي، عن ولاية يوتا الأمريكية إلى تشكيك الأمريكيين في جدوى استمرار دعم أوكرانيا بعد عامين من الإمدادات العسكرية، وإهدار 175 مليار دولار على مساعدتها بلا فائدة.

وقال لي في لمجلة Responsible Statecraft: “بعد عامين من التهور وإهدار الإمدادات العسكرية وأكثر من 175 مليار دولار، أصبح الجمهوريون والمجتمع الأمريكي بشكل عام متشككين أكثر فأكثر في استمرار الدعم لأوكرانيا. وأعتقد أنهم سيكونون أقل ميلا لتلبية مطالب زيلينسكي عندما سيزورنا مرة أخرى”.

واتهم السيناتور إدارة الرئيس جو بايدن بتزويد كييف بالأسلحة مباشرا من مخزونات الجيش الأمريكي.

وأوضح: “هذه ليس مخزونات احتياطية مخصصة لاستخدامها كمساعدة أجنبية، بل هي الأسلحة التي قد يحتاج إليها الجيش الأمريكي في أي لحظة في ساحات المعارك ذات الأولوية وخاصة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. لكن إدارة بايدن أفرغت مخزوناتنا حتى عام 2030 على الأقل، وقوضت قدرتنا القتالية بشكل لا رجعة فيه من أجل أوكرانيا.

والتقى زيلينسكي الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس الماضي في محاولة لتحقيق موافقة واشنطن على استخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى لضرب عمق روسيا، لكن البيت الأبيض لم يعلن في أعقاب هذه المحادثات عن تغيير موقفها من هذه المسألة. وكتبت صحيفة “بوليتيكو” أمس الجمعة، نقلا عن مصادر، أن بايدن ومستشارين ليسوا واثقين بنجاح “خطة النصر” لزيلينسكي.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • أيقونة الزمن الآتي ودماء الفلسطينيين واللبنانيين والروس تفتح أبواب العالم الجديد
  • بنك مصر يكرم رؤسائه لآخر عقدين
  • تقديرا لجهودهم.. بنك مصر يكرم رؤسائه آخر عقدين
  • سيناتور: الأمريكيون يشككون في جدوى مواصلة دعم أوكرانيا بعد إهدار مليارات الدولارات عليها بلا فائدة
  • الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يواصلون أعمالهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني
  • دول الجنوب العالمي تحذر من مخاطر تصاعد الأعمال العدائية المستمرة في أوكرانيا
  • مقتل وإصابة 23 شخصاً بسبب الفيضانات في أفغانستان
  • حكومة السوداني تؤكد التزامها بحماية القوات الأمريكية في العراق
  • وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة لا تزال تجمع المعلومات عن أحداث الساعات الماضية في الضاحية الجنوبية
  • وزير الخارجية الأمريكي يحذر من مغبة استهداف مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط