محمد سلماوي يكشف تفاصيل مسرحية "الجنزير" ومحاربتها للفكر الإرهابي .. فيديو
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الأديب الكبير محمد سلماوي، إن مسرحية "الجنزير"، كانت تصور عائلة مصرية وشخص منتمي لجماعة من الجماعات الإرهابية يقتحم بيتهم بطريقة ما ويأخذ الأسرة رهينة، مؤكدًا أن هذا كان فيه نوعًا من التنبئو وهوما حدث بعد ذلك حينما كانت مصر كلها رهينة في أيديهم عندما سيطروا على الحكم لعام.
وأضاف "سلماوي"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن المثقفين عليهم دور لمواجهة الخطر لأننا كنا نعيب على الدولة أنها تحارب الإرهاب بالأمن فقط وعندما تحدث جريمة يتدخلوا أمنيا ويقبضوا على الناس ولكنها لا تواجه هذا الفكر المجرم وعلى المثقفين القيام بذلك.
وتابع، أن محاولة اغتيال محفوظ هي أول محاولة لاغتيال أديب، فمحاولة اغتيال فرج فودة، ومكرم محمد أحمد، تدخل في باب الاغتيالات الأدبية السياسية وفرج فودة كان خصمًا سياسيًا لهم ودخل معارك كثيرة وكون حزبًا سياسيًا و"مكرم"، كان له باعًا طويلًا في التصدي لفكرهم .
وأكد أن نجيب محفوظ، كان رجلًا مسالمًا ويمسك قلمه ويكتب روايات ولهذا شعر أن على الأدباء واجب أن يتصدوا لهذا الواقع، والدافع الثاني هو إحساس الكاتب بالتصدي لخطر ماثل أمامه يهدد البلد، والعنصر الثالث أنه شعر أنه لم يكتب أحد في الفكر الإرهابي، و لينين الرملي كتب عن الإرهاب في فيلم "الإرهابي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجماعات الارهابية الفكر الإسلامي برنامج الشاهد جماعات الإرهاب محمد سلماوى محمد سلماوی
إقرأ أيضاً:
عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
قال البنك المركزي اليمني أنه تلقى بلاغاً خطياً من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في العاصمة صنعاء بأنها قررت النقل لمراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن تفادياً لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أعلنت البدء في تنفيذ قرارالتصنيف" .
وأكد البنك استعداده وجاهزيته لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية الممكنة لجميع البنوك والمؤسسات المالية والإقتصادية لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في الداخل والمهجر وفي جميع المحافظات، مشيراً إلى أنه سيقوم التأكد من تنفيذ قرار النقل الكامل ويصدر شهادات بذلك.
كما أكد البنك استعداده للعمل مع كافة المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية والتعاون معها بما يحفظ النظام المصرفي في اليمن ويمكنها من مزاولة أعمالها ومهامها دون معوقات، .
داعياً جميع البنوك والمؤسسات المالية والإقتصادية إلى التعامل مع الحدث بمسئولية وعناية فائقة من أجل الحفاظ على ممتلكات المواطنين وعلى استمرارخدماتها وتجنب أي عواقب غير مواتية تعقد التعاملات مع النظام المالي والمصرفي المحلي والإقليمي والدولي.
كما رحب البنك المركزي اليمني بقرار البنوك التي تقع مراكزها في صنعاء بشأن نقل المراكز والأعمال إلى العاصمة المؤقتة عدن.
كما دعا البنك الجميع إلى التعامل بمسئولية وطنية تأخذ في الاعتبار مصلحة المواطنين والبلد تفادياً لمزيد من التعقيدات والمعاناة، مضيفاً أنه يدرك تعقيدات الموقف ويتعامل بحرص ومسئولية من منطلق واجباته القانونية والمهنية والتزاماته الدولية ويهدف بشكل أساسي إلى تفادي أي تداعيات قد تضر بمصالح المواطنين والإقتصاد الوطني وفي القلب منه القطاع المصرفي.
وحث الجميع على تفهم هذه الظروف والعمل بروح المسئولية الوطنية لتجنيب القطاع المصرفي والإقتصاد الوطني هذه المخاطر، محذراً من تداعيات التساهل مع هذه التطورات، ومؤكداً على ضرورة الإلتزام بأحكام القوانين النافذة ومراعاة القواعد الحاكمة للتعاملات المالية والمصرفية مع الإقليم والعالم.