أصدر معهد الجزيرة للإعلام العدد 30 من مجلة الصحافة حول صحفيي العمل الحر، الذي ساهم فيه كتاب من مختلف بلدان العالم العربي.
وفي مواضيع الملف ناقشت الصحفية والباحثة العمانية، سمية اليعقوبي، توجه المؤسسات الصحفية الكبرى والعالمية للاعتماد على الصحفيين المستقلين ومكانة الصحفي في منظومة الاقتصاد العالمي في مقال: «كيف يتراجع نمو اقتصاد المستقلين في المؤسسات الإعلامية العربية».

بينما قدمت الصحفية الفلسطينية، لندا شلش، تعريفاً مفصلاً لمفهوم «الفريلانسر» وما يحيط به من تحديات وفرص وتضحيات.
وعن التجارب العربية في التعامل مع الصحفي المستقل، كتبت الصحفية ماجدة أيت لكتاوي عن أحوال «الفريلانسرز» في المغرب في ظل وجود «التنسيقية الوطنية للصحفيين الأحرار». كما استعرضت كل من بديعة الصوان وعماد المدولي تجربتي الأردن ولبنان في مقال «الفريلانسرز.. تجارب عربية في مواجهة الحرس القديم». 
وانتقالاً إلى حالات أكثر خصوصية، تسرد الصحفية اللبنانية جنى الدهيبي قصص ثلاثة صحفيين من مجالاتٍ مختلفة اختاروا العمل الحر طواعية.  وفي باقي مواد العدد، يكشف الصحفي محمد ميرغني من السودان تفاصيل هروبه من السودان بعد استهدافه من أطراف الصراع. وسلطت الصحفية المكسيكية، بياتريث بيريرا، الضوء على تجربتها في الصحافة الاستقصائية الرياضية وقدرتها على كشف الممارسات الفاسدة فيما طرحت الصحفية نهلا المومني عدداً من الأسئلة حول المعايير الأخلاقية والمهنية في مقالها «الحدود بين الحق في الإعلام والحق في الخصوصية».
«السيدة أف أم: قصة تجربة إعلامية تدافع عن حقوق الإنسان»، هو مقال يستعرض فيه الصحفي التونسي، نور الفارسي، تجربة إذاعة تونسية تهتم بحقوق الإنسان وتسعى إلى تمثيل الطبقات التي لم تجد لها موطئ قدم في وسائل الإعلام الأخرى.
 وعن موضوع الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي، ناقشت الصحفية اليابانية مي شيغينوبو إمكانية تعويض الجانب الإنساني في القصص والأعمال الصحفية التي تكتب بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كما قدم الصحفي السوري، عبد اللطيف حاج محمد، قراءة في كتاب حول الصحفي فالراف المعروف بأسلوب «الانتحال» في ألمانيا من أجل تحقيق العدالة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر معهد الجزيرة للإعلام مجلة الصحافة

إقرأ أيضاً:

سخرية الصحافة الكينية تغضب نجل موسيفيني

تشهد العلاقات بين أوغندا وكينيا توترًا جديدًا، وهذه المرة بسبب الجدل الذي أثارته التغطية الإعلامية الكينية للجنرال موهوزي كاينيروغابا، نجل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني وقائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية.

وأثارت التقارير الصحفية الأخيرة بشأنه ردود فعل غاضبة في أوغندا، حيث يرى بعض أنصاره أن الإعلام الكيني لم يكن منصفًا في تناول أخباره.

وفقًا لتقرير نشره موقع كيني على الإنترنت أن مجموعة من الأوغنديين تخطط لتنظيم احتجاجات أمام المفوضية العليا الكينية في كمبالا، تعبيرًا عن رفضهم لما وصفوه بـ"التحيز الإعلامي" ضد الجنرال موهوزي.

ويرى منظمو الاحتجاج، وهم من أعضاء الرابطة الوطنية الأوغندية، أن بعض التقارير الصحفية الكينية لم تلتزم بالحياد والموضوعية، بل تضمنت انتقادات ساخرة اعتبروها غير مبررة لشخصية عسكرية بارزة في أوغندا.

تصاعدت حدة الأزمة بعد أن نشرت صحيفة ذي ستاندرد الكينية عنوانًا مثيرًا للجدل: "طفل أربع نجوم: لماذا قد تؤدي تغريدات موهوزي إلى تأجيج التوتر في أزمة الكونغو الديمقراطية؟".

وقد تضمن التقرير صورًا لموهوزي بزيه العسكري، وألقى الضوء على سلسلة من التغريدات التي نشرها حول الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، لا سيما العنف ضد مجتمع التوتسي.

إعلان

وأثارت هذه التغريدات نقاشًا واسعًا، حيث اعتبرها البعض غير مسؤولة وقد تؤدي إلى تعقيد الأزمة الإقليمية، في حين رأى آخرون أنها تعكس وجهة نظر الجنرال بشأن الوضع الأمني في المنطقة.

لم يتأخر رد فعل الجنرال موهوزي، إذ لجأ إلى منصة إكس (تويتر سابقًا) لنشر سلسلة من التغريدات ردًا على ما وصفه بالهجوم الإعلامي عليه.

وفي تغريداته، أشار إلى أن اهتمام الإعلام الكيني به دليل على شعبيته هناك، بل وذهب إلى حد اقتراح فكرة الترشح لمنصب سياسي في كينيا، مؤكدًا ثقته في إمكانية فوزه.

كما نشر تغريدات أثارت جدلًا واسعًا، حيث تضمنت تعليقات جنسية ساخرة اعتُبرت مستفزة للكينيين، مما أدى إلى تصاعد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبينما رأى بعض متابعيه أن تصريحاته تأتي في سياق المزاح السياسي، اعتبر آخرون أنها قد تزيد من التوتر بين البلدين.

يُعرف الجنرال موهوزي بنشاطه المكثف على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سبق أن أدلى بتصريحات أثارت أزمات دبلوماسية، مثل تصريحه في عام 2022 بأن الجيش الأوغندي قادر على السيطرة على نيروبي خلال أسبوعين، وهو ما تسبب في خلاف دبلوماسي بين البلدين قبل أن يوضح لاحقًا أن الأمر كان مجرد "مزحة".

ويُنظر إلى موهوزي على أنه الخليفة المحتمل لوالده، الرئيس يوري موسيفيني، الذي يحكم أوغندا منذ عام 1986. وقد برز في السنوات الأخيرة كشخصية مؤثرة في الساحة السياسية الأوغندية، حيث يحظى بدعم بعض الشباب وجنرالات الجيش، رغم معارضة عدد من السياسيين التقليديين له.

تعتبر العلاقات بين كينيا وأوغندا محورية لاستقرار منطقة شرق أفريقيا، حيث تربطهما علاقات تجارية وأمنية وثيقة.

ومع ذلك، فإن هذه الأزمة الإعلامية قد تؤدي إلى توتر دبلوماسي إذا استمرت الاحتجاجات في أوغندا أو تصاعدت حدة التصريحات المتبادلة.

لم تصدر الحكومة الكينية حتى الآن، أي رد رسمي على الجدل الدائر، مما يعكس رغبة نيروبي في تجنب التصعيد وحماية المصالح المشتركة بين البلدين.

إعلان

لكن في ظل استمرار التفاعل الإعلامي والسياسي حول القضية، يبقى من غير الواضح كيف ستتطور هذه الأزمة خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مقال في واشنطن بوست يهاجم زيلينسكي: إما الاعتذار لترامب أو الاستقالة
  • نقابة الصحفيين تنظم حفل إفطار الأسرة الصحفية السنوى
  • ملخص مسلسل ولاد الشمس الحلقة 4.. الصحفية تبلغ البوليس عن محمود حميدة «صور»
  • هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
  • سخرية الصحافة الكينية تغضب نجل موسيفيني
  • امراة في زمن الحرب تحسب كل “طلقة” عليها: تعليق على مقال عبد الله علي ابراهيم
  • معارض وشركات الذكاء الاصطناعي في ملتقى الشارقة الرياضي
  • الجزيرة نت تكشف كيف اخترقت إسرائيل البروتوكول الإنساني في غزة
  • الجمعية العُمانية لحماية المستهلك تناقش خططها المستقبلية
  • ولاد الشمس الحلقة 2.. الصحفية تحاول الهرب وبابا ماجد أرسل رجالاً لكي يقوموا بضرب ولعة