جماهير الأمة الريانية (فاكهة) دوري إكسبو

الريانيون أكدوا عشقهم لناديهم وأثبتوا أنهم رقم 1 في قطر 

 الجماهير أثبتت من جديد عشقها وحبها للرهيب

الحضور المميز رسم لوحة رائعة في المدرجات 

الصفقات القوية تعيد الريان لطبيعته

برغم ان جماهير الأندية أعطت لدوري نجوم اكسبو طعما ومذاقا مختلفا عن المواسم الماضية بحضورها المميز وتفاعلها مع فرقها وانديتها في مباريات الجولتين الأولى والثانية وحتى الآن، الا ان جماهير الامة الريانية خطفت الأضواء بشدة من جميع الجماهير خاصة «العرباوية» و»السداوية»، وأثبتت من جديد انها رقم 1 بين جماهير كل الأندية بحضورها وتميزها بشكل كبير بالمدرجات مما اثرى الدوري وأعطى انطباعا رائعا عنه بأنه عاد قويا وعاد افضل من السابق، وكانت الانطلاقة الحقيقية مع البداية عندما اعلن الرهيب عن اقامة اول مباراة ودية امام العميد ومن هنا بدأت الجماهير في الزحف ليكون مؤشرا لبداية كبيرة وعودة حميدة لجماهير الرهيب، فاللقاء امام العميد كان وديا ولكن جماهير الامة الريانية ارادت ان تطمئن بنفسها على فريقها المتطور وقبل الانطلاقة للبداية اطمأنت الجماهير ومن هنا كان الزحف الكبير في لقاءات الريان الرسمية واثبت حضورهم ان جماهير الريان «غير» ومع توالي الانتصارات وتواجد فريق الريان على القمة ستزداد الاعداد بكثرة وسيعطي دفعة للجماهير المنافسة للحضور لتشتعل المدرجات وتعود الاثارة لملعبنا مرة اخرى.

 فجماهير الريان حضورها كان كبيراً للغاية مقارنة من جماهير الفرق الاخرى، على سبيل المثال جماهير العربي والسد، فعندما نتحدث عن المباراة الأولى للرهيب أمام المرخية كان الحضور الرياني كبيرا وبشكل اسعد الجميع وانعكس ذلك على المباراة وعلى مستواها الفني وعلى مستوى الرهيب وحتى على مستوى المرخية الذي تفاعل مع الحضور الجماهيري الرياني بتقديم أداء جيد يليق بالحضور الجماهيري.
وفي المباراة الثانية امام قطر كان الحضور غير عادي وذكرنا ببعض مباريات مونديال 2022 حيث امتلأت بعض مدرجاته عن اخرها وهو ما رسم لوحة فنية رائعة اكتملت بالأداء الفني من جانب الريان ومن جانب قطر أيضا. لابد من الإشارة الى ان الحضور القطراوي في هذه المباراة كان جيدا وبشكل كبير حيث حضرت اعداد من جماهير الملك فامتزجت اللوحة الفنية بالألوان الحمراء والصفراء.
لكن الجميل في الامة الريانية وفي حضورها بالمدرجات انه حضور فعال مع مجريات اللعب ومع احداث المباراة ومع كل لعبة ومع كل هجمة، حتى مع قرارات التحكيم كانت جماهير الامة الريانية متفاعلة ولكن في حدود الروح الرياضية بدون أي إساءة للحكام. 
جماهير الامة الريانية تفوقت على كل الجماهير دون استثناء وأثبتت من جديد عشقها وحبها للرهيب وانه مهما غابت فهي موجودة تنتظر اللحظة المناسبة لتكشف عن نفسها، قد تغضب للنتائج ولعدم وجود إنجازات ولسوء المستويات وسوء حالة الفريق واللاعبين، لكن يظل حب الرهيب في قلوبها، وبمجرد عودة الفريق الى حالته الطبيعية تجدها في مكانها الطبيعي في المدرجات
ورغم الغضب بعض الشيء في بعض المواسم السابق الا ان الجماهير الريانية لم تتخل يوما عن فريقها، ودائما ما تتواجد خلفه ولكن ربما بأعداد اقل من الاعداد الحالية، وهي محقة في ذلك فهي ترى ان فريقها مكانه الطبيعي في المقدمة وبين الكبار، وانه الاحق بالمنافسة على كل البطولات. 
أسباب التألق الرياني 
هناك أسباب ساهمت في عودة جماهير الامة الريانية الى المدرجات من جديد لعل أهمها التغيير الذي طرأ على النادي بشكل عام وتولي سعادة الشيخ القعقاع بن حمد آل ثاني رئاسة النادي، حيث شعرت الجماهير بأهمية هذا التغيير وانه سيكون إيجابيا من كل النواحي، ولم يتوقف التغيير عن قيادة النادي لكنها امتدت أيضا الى الجهاز الإداري للفريق، والى الجهاز الفني بتعاقد النادي مع المدرب البرتغالي المعروف ليوناردو جارديم وهو مدرب كفء وصاحب اسم عريق يليق بتوليه تدريب الرهيب. 
وامتد التغيير الى المحترفين وهو الملف الذي كان يصيب الامة الريانية بالإزعاج بسبب الاخفاق في المواسم الاخيرة في التعاقد مع محترفين على اعلى مستوى يليقون باسم الفريق ويحققون له الإضافة المطلوبة. 
وقد تحقق هذا الامر في هذا الموسم بتعاقد الرهيب مع 5 محترفين جدد، مستواهم معروف، واداؤهم جميل، وهو ما ساهم في جذب جماهير الامة الريانية أكثر وأكثر بعد ان شعرت ان فريقها اصبح قويا واصبح لديه محترفون من افضل المحترفين في دوري نجوم اكسبو.
لعل تفوق الرهيب في مباراتيه مع المرخية ثم قطر، حيث كانت الكلمة العليا للرهيب في المستطيل الاخضر، والتفوق الفني لصالحه من جميع النواحي، ولم يكن ينقصه سوى استغلال الفرص واحراز المزيد من الأهداف التي تميز الفريق باستمرار لكننا لا نزال في البداية والفريق في حاجة الى المزيد من التفاهم والانسجام، كما انه في حاجة الى المزيد من التوفيق حيث يعاني الرهيب بعض الشيء من سوء الحظ وهو ما ظهر واضحا في المباراتين.
 حضور الأمة الريانية سوف يزداد 
من المؤكد ان حضور الامة الريانية سوف يزداد في المباريات القادمة مع استمرار الانتصارات واستمرار المستويات الفنية الراقية التي تثير اعجابها وستعود جماهير الاندية الاخرى لتكون ملاعبنا في ابهى صورة مع تألق فريقه وهذا هو الطلوب فالتواجد الجماهيري في المدرجات يثير الملاعب ويشعل الاجواء ويبث الحماس لدى اللاعبين من اجل المزيد والمزيد وكل هذا يصب في مصلحة اللعبة وتفوقها.
 تعطي المباريات
مذاقاً مختلفاً
الجمهور هو كيان بشري يعطي المباريات مذاقا مختلفا ويخلق أجواء رائعة من الصعب الاستغناء عنها وهذا ما شاهدناه في مباريات الرهيب في الجولتين الاولى والثانية للدوري لتعطي للمباريات قوة وتنافسا كبيرا بين اللاعبين وترتفع المستويات ويحدث التألق بين النجوم بل ويزيد المباريات حلاوة ومتعة.
جماهير العربي والسد مطالبون بالمساندة القوية
الجماهير العرباوية والسداوية مطالبين بالمساندة القوية لفرقهم في الفترة القادمة، خاصة بعد مشاهدة الجماهير الريانية وهي تساند الرهيب مما جعل أن الفريق يحقق 6 نقاط، وبالتالي جماهير الزعيم والأحلام عليهم التواجد بصورة أكبر خاصة في ظل المنافسة الشرسة المتوقعة لهذا الموسم خاصة أن التواجد الجماهيري مهم من أجل تحقيق النتائج الإيجابية.

المصدر: العرب القطرية