قطر الخيرية تنشئ ملعباً رياضياً للنازحين السوريين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
انتهت قطر الخيرية من بناء ملعب كرة قدم مع ملحقاته في مخيم زوغرة بريف حلب في الشمال السوري. حضر افتتاح الملعب ممثل من هيئة الإغاثة والكوارث التركية وممثلون من المجلس المحلي لمدينة إعزاز.
وقال السيد خالد اليافعي مدير إدارة الطوارئ والإغاثة بقطر الخيرية إن قطر الخيرية تسعى من خلال إقامتها للملعب إلى توفير بيئة ترفيهية آمنة وصحية ومحفزة للشباب والأطفال، حيث يمكنهم تطوير مهاراتهم الرياضية والاجتماعية على حد سواء، وتحسين ظروف فئة الشباب البدنية والنفسية ليصبحوا روادًا في مجتمعهم ومساهمين فاعلين في بناء مستقبل أفضل، منوها بأهمية الاستثمار في القيم الإيجابية للرياضة ومساعدة الأطفال والشباب لتعزيز بناء المجتمعات المحلية والرفاه النفسي.
وأكد السيد حسن العابد منسق مشاريع قطر الخيرية الميداني في منطقة إعزاز بالشمال السوري خلال كلمة له أثناء تدشين المشروع أن ملعب كرة القدم ليس مجرد مكان لممارسة الرياضة فحسب، بل ملتقى للشباب والمجتمع ككل، إنه مكان يجمع الصداقة والتعاون والتنافس الصحي، وهو فرصة لتعزيز قيم التواصل والتفاهم بين أفرد المجتمع.
وعبر مسؤولو المخيم ومسؤولو الشباب والرياضة المحليون عن أهمية الملعب ودوره، حيث قال السيد علاء المحمد مدير مخيم زوغرة: «تكمن أهمية هذا الملعب نظرا لعدم وجود أية مساحة للعب داخل المخيم، وغياب المنشآت الرياضية عن محيط المخيم بما يزيد على 25 كيلومترا، لافتا إلى أنه بفضل جهود أهل الخير في قطر وقطر الخيرية، جرى افتتاح الملعب ليتسنى لأطفال وشباب المخيم اللعب فيه ضمن بيئة آمنة وصحية، وتوجيه طاقاتهم بالمكان والاتجاه الصحيحين».
وأوضح السيد عدنان العيسى مدير مكتب الشباب والرياضة في مدينة جرابلس: «أن فكرة إنشاء الملعب في هذه المنطقة مميزة جدًا، لاقت صدىً إيجابيا كبيرًا بين أهالي مخيم زوغرة والمناطق القريبة المحيطة بالمخيم، منوهاً بأن الرياضة المتنفس الوحيد للمنطقة.
يذكر أن قطر الخيرية سبق لها بالتعاون مع شركائها ضمن إطار مبادرة «فيفا قطر 2022 للجميع: مشاركة اللاجئين والنازحين الفرحة، أن أشرفت نهاية العام الماضي على مناطق المشجعين داخل مخيمات اللاجئين والنازحين في عدة دول، ومنها الداخل السوري والأردن وبنغلاديش والصومال وكينيا والسودان.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية ملعب كرة قدم الشمال السوري قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
قُتل أكثر من 20 مدنيًا وجُرح 40 آخرون في الأيام الثلاثة الأخيرة في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين تضربه المجاعة في غرب السودان، وفقما أعلن مسعفون يوم الاثنين.
وفق بيان لـ"غرفة طوارئ معسكر أبوشوك"، قصفت قوات الدعم السريع المنخرطة في حرب مع الجيش السوداني منذ أبريل 2023، مخيم أبو شوك للنازحين قرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالمدفعية والرصاص الطائش.
ويؤوي أبو شوك عشرات آلاف الفارين من عنف نزاعات سابقة في دارفور والحرب الدائرة حاليًا.
في الأسابيع الأخيرة، كثف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تعد آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها، وكذلك على مخيمي أبو شوك وزمزم المجاورين.
وجاء ذلك بعد استعادة الجيش السيطرة على الخرطوم في الشهر الماضي.
وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قُتل 481 مدنيًا على الأقل في شمال دارفور منذ العاشر من أبريل.
الحصيلة تشمل 129 مدنيًا على الأقل قتلوا خلال 5 أيام في مدينة الفاشر ومنطقة أم كدادة ومخيم أبو شوك للنازحين، وفق المفوضية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأوضحت الوكالة الأممية أن "ما لا يقل عن 210 مدنيين، بينهم 9 من العاملين في المجال الطبي" قتلوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 أبريل.
13 مليون نازح ولاجئوفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أصبح مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان "شبه خال"، بعد أقل من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة.
النزاع الذي دخل عامه الثالث قسم السودان بين معسكر الجيش الذي يسيطر على الشمال والشرق والوسط، ومعسكر قوات الدعم السريع التي تسيطر على نحو شبه كامل على دارفور وأنحاء من الجنوب.
ووفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، تضرب المجاعة 5 مناطق في السودان، بما في ذلك مخيما زمزم وأبوشوك وأنحاء في جنوب البلاد.