عائشة السيد: استقطاب العديد من المدارس للانتساب فـي أندية بست باديز
هيا آل شافي: تأثير إيجابي للأنشطة على الجوانب النفسية والاجتماعية لطالبات الدعم الإضافي
 أروى عباس: فرصة لاكتساب صداقات جديدة 
يمنى راشد: تعزيز الصداقات بأساليب محببة للنفس
 باسمة عفيفي: برنامج المرحلة الثانوية أحدث تغييراً ملحوظاً في سلوك المنتسبات 
ملك محمد: الفعاليات الصيفية تجمع بين المتعة والفائدة 
 

يسعى برنامج (بست باديز) قطر، أحد البرامج الرئيسية لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، للمساهمة في توفير بيئة ملائمة لدمج ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة وذوي الإعاقة النمائية، حيث يتمتع منتسبو (بست باديز) بقدرات وإمكانيات تؤهلهم للوصول الى الاستقلال الوظيفي والاجتماعي والاقتصادي.


ويقوم البرنامج على العمل على تنمية مهارات وقدرات المنتسبين من ذوي الإعاقة من فئات عمرية مختلفة، وذلك من خلال تنفيذ أنشطة وبرنامج تنمية مهارات ذوي الإعاقة في مجالات الدمج والتواصل المجتمعي والرياضة والفن، وقد تم تنظيم ورش فنية، منها ورشة حول مهارة تشكيل مجسمات من مادة طين الصلصال، وكيفية صنعه من خامات طبيعية، وذلك لمنتسبات برنامج تنمية المهارات، كما تم تقديم ورشة عن أساسيات الخياطة.
وفي هذا السياق، استعرضت عدد من المنتسبات لـ بست باديز تجاربهن وأهمية البرامج التي ينظمها المركز فقالت المنتسبة فاطمة علي الغيثاني، طالبة في الصف الثالث الثانوي بمدرسة أسماء بنت اليزيد الأنصارية الثانوية للبنات، وهي من الطالبات المتفوقات والأوائل في المدرسة، انها حرصت على تسجيل انتسابها لأنشطة (بست باديز) للعام الثالث على التوالي كواحدة من طالبات قسم الدعم الإضافي بالمدرسة، مشيرة الى انها لاحظت مدى استفادتها من الأنشطة والفعاليات التي كان يتم تنظيمها على مدار العام الدراسي، والتي غطت جوانب متعددة من مجالات الإبداع من الفنون للأشغال اليدوية للرياضة، كما أنها ساهمت إلى حد كبير في إذابة الجليد ما بين طالبات قسم الدعم الإضافي وما بين أقرانهن وزميلاتهن من طالبات المدرسة.
وتابعت انها سعيدة جدا باستمرارية مشاركتها في أنشطة وفعاليات بست باديز، حيث اكتسبت خبرات حياتية مختلفة صقلت شخصيتي إلى حد كبير، فتعلمت من أنشطة وورش (بست باديز) على مدار السنوات الماضية، إتقان مهارة الاستماع والحوار البناء وتقبل الاختلاف، كما اكتسبت بعض السمات الشخصية والتي زادتني قوة وصلابة، ومنها الثقة بالنفس والتعبير عن الذات والاستقلالية والقدرة على بناء العلاقات الاجتماعية مع زميلاتي في المدرسة. 
ومن ناحيتها أكدت المنتسبة أروى عباس، طالبة في الصف الحادي عشر بمدرسة أسماء بنت اليزيد الأنصارية الثانوية للبنات (متطوعه) حرصها على استمرارية انتسابها لأنشطة وفعاليات بست باديز حتى بعد تخرجها من المرحلة الثانوية والتحاقها بالجامعة وما بعد تخرجها من الجامعة، وأكدت أن فكرة التطوع في الأنشطة والفعاليات قد أضافت لها الكثير من الخبرات والمزايا، «كان بالنسبة لي بمثابة بوابة للإطلاع على آفاق جديدة من المعارف والصداقات والتي جعلت جعل مني شخصية ذات بصيرة وإدراك وأكثر وعيا لثقافة تقبل الآخر واحترام الاختلاف، فضلا عن قيمة العمل التطوعي واستشعار حلاوة المساهمة في رسم البسمة على وجوه من حولنا، واحتساب النية خالصة لوجه الله تعالى، كما استفدت من العمل بروح الفريق الواحد.
صداقة وعلاقات إيجابية
وأعربت المنتسبة أروى عباس عن سعادتها بانتسابها لبست باديز وشعورها بالفخر لكونها تربطها علاقة صداقة إيجابية ومميزة مع المنتسبة فاطمة علي الغيثاني، مشددة على أنها ستحرص على استمرارية هذه الصداقة حتى بعد التخرج من الشهادة الثانوية والالتحاق بالجامعة وإن فرقتهم تخصصات الدراسة، فستظل حريصة على متابعة التواصل مع صديقتها فاطمة الغيثاني وتابعت: أشكر بست باديز الذي منحني فرصة استكشاف أوجه جديدة للحياة واكتساب صداقات بمثابة وسام فخر على صدورنا جميعا.
تجارب العاملين
بدورها استعرضت الأستاذة هيا ناصر آل شافي معلمة دعم إضافي (مسار أدبي) ومنسقة أنشطة (بست باديز ) بمدرسة أسماء بنت اليزيد الأنصارية الثانوية للبنات تجربتها فقالت: تجربتي مع (بست باديز) قديمة منذ ما يزيد عن سبع سنوات، حيث كنت بالسابق مسؤولة التنسيق لأنشطة بست باديز طول فترة عملي بمدرسة رفيدة الإعدادية للبنات، وقد لمست عن قرب حجم التأثير الإيجابي الذي تحدثه أنشطة وفعاليات بست باديز على المدى البعيد على جوانب الصحة النفسية والقدرات الاجتماعية لطالبات قسم الدعم من جهة وعلى غرس قيم إنسانية راقية في أذهان الطالبات المتطوعات من غير ذوي الإعاقة، كحب الأعمال التطوعية والجهود الخيرية وقيم العمل بروح الفريق الواحد واحترام الحريات ومراعاة الفروق وتقبل الاختلاف، وجميعها مفاهيم وقيم لم يكن للطالبات في المرحلة الثانوية وفي هذا العمر المبكر أن تتفهمها لولا وجود مؤسسة ذات فكر واع وجهود جبارة بحجم برنامج بست باديز قطر،فما تقوم به بست باديز قطر باختصار هو تعميق وترسيخ تعاليم الدين الإسلامي التي حثنا عليها نبينا الكريم باحترام الآخر وتجنب إقصائه وتهميشه لأية اعتبارات اجتماعية أو عرقية أو دينية أو فروقات مادية أو ثقافية أو قدرات ذهنية وخلافه.
تعزيز القيم 
ولفتت الأستاذة هيا آل شافي الى إن أكثر ما يميز أنشطة بست باديز هي كونها غطت كافة الجوانب ذات الصلة باهتمامات الفتيات طالبات المرحلة الثانوية لما لهذه الفئة العمرية من خصوصية ذات طابع خاص،بحيث يكتمل فيها تكوين شخصية الطالبة أو المنتسبة لتكون مهيأة لخطوة اتخاذ القرار واختيار مواصلة التعليم الجامعي أو اقتحام سوق العمل من خلال مهنة لا تعتمد على المؤهل الجامعي كافتتاح مشروع خاص في الضيافة أو الهدايا أو تصميم الزهور وغيرها من المجالات التي تعتمد في الأساس على الجوانب الإبداعية في الشخصية.
من جهتها أوضحت الأستاذة بسمة كمال عفيفي منسقة قسم الدعم التعليمي الإضافي بمدرسة أسماء بنت اليزيد الأنصارية الثانوية للبنات أنها بحكم خبرتها العملية لسنوات كمنسقة لقسم الدعم الوظيفي وتعاملها المباشر واليومي مع طالبات قسم الدعم،قد لاحظت عن كثب ما أحدثته جهود مبادرة بست باديز من أنشطة وورش توعوية وفعاليات متنوعة من فروق جوهرية واضحة وملموسة في شخصيات منتسبات نادي بست باديز في المدرسة من الطرفين (المتطوعات وطالبات قسم الدعم الإضافي)، حيث أصبحت طالبات قسم الدعم الإضافي أكثر إقبالا على القدوم للمدرسة بعد أن كن يملن للعزوف عن الحضور للمدرسة بشكل شبه يومي وتعمد الغياب بسبب شعورهن بالتهميش والعزلة الاجتماعية،بالإضافة إلى ذلك الانطباع السلبي الراسخ في أذهانهن عن كونهن غير قادرات على تحقيق النجاح في أي جانب من الجوانب سواء الأكاديمية أو غيرها من الجوانب حتى الاجتماعية منها مع زميلاتهن في المدرسة، وميلهن نحو العزلة والانطوائية.
كما لاحظت من خلال مراقبتي لهن أثناء أنشطة وفعاليات بست باديز المتنوعة،كيف أنها شكلت بالنسبة لهن بمثابة متنفس إيجابي لممارسة هواياتهن وإعادة اكتشاف ذاتهن من جديد، وكشف النقاب عن قدراتهن ومواهبهن الصامتة خلف أسوار ما يعانونه من العزلة والانطوائية في المدرسة،كما خلقت لهن هذه الفعاليات والأنشطة مناخا ملائما للتواصل مع زميلاتهن من طالبات المدرسة وبناء صداقات إيجابيه فيما بينهن،أذابت جليدا من الخوف والخجل الاجتماعي والتصورات المغلوطة التي كانت موجودة لدى كل منهما عن الآخر.
وقالت الأستاذة بسمة كمال: بحكم عملي في الميدان وملاحظتي لحجم الفرق الذي تحدثه أنشطة وفعاليات بست باديز في نفوس المنتسبات لبرنامج بست باديز بشكل عام ولطالبات قسم الدعم الإضافي بشكل خاص، وأرجو زيادة عدد الفعاليات التي يتم تنظيمها سنويا للمنتسبات،لما لتلك الخطوة من أثر طيب على السلوك الاجتماعي والنفسي وحتى الأكاديمي للطالبات.
محاكاة المستقبل
أما الأستاذة جواهر النعيمي مديرة مدرسة أسماء بنت اليزيد الأنصارية الثانوية للبنات فعبرت عن رأيها بالقول: إن من أكثر ما يميز مبادرة بست باديز قطر هو تنوع الأنشطة التي تقدمها لمنتسبيها ما بين الزيارات والرحلات لأماكن مختلفة بالدولة،فضلا عن ما تقدمه من أنشطة فنية ورياضية،عززت فرص الدمج الاجتماعي لطالبات قسم الدعم الإضافي وأتاحت لهن الفرصة للتواصل المفتوح مع زميلاتهن في المدرسة،، وهو ما زاد ثقتهم بأنفسهم.
وقالت الأستاذة عائشة محمد السيد منسقة قسم الدعم الإضافي بمدرسة الكوثر الثانوية للبنات إن أنشطة بست باديز تساهم في تعزيز الثقة بالنفس في شخصية الطالبة من قسم الدعم الإضافي، وإتاحة الفرصة لها للتعبير عن ذاتها.
أما الأستاذة رولا محمود علي معلمة قسم الدعم التعليمي الإضافي بمدرسة عائشة بنت أبي بكر الصديق الثانوية فأكدت أهمية القيم والمفاهيم التي حرصت بست باديز على غرسها في أذهان طالبات المرحلة الثانوية من الطرفين (المتطوعات وطالبات قسم الدعم الإضافي) حيث وفرت مناخا خصبا لأن يقترب كل منهما للآخر ويتفهمه ويتقبل اختلافه.
وأكدت أن الفعاليات والأنشطة كانت متنوعة ومنها ما هو داخل المدرسة ومنها ما هو خارج المدرسة وبالتالي فهي كانت بمثابة تغيير إيجابي لكسر حاجز روتين اليوم الدراسي وقضاء أوقات شيقة تجمع الطرفين سويا، مما يعزز الشعور الإيجابي لدى كلا الطرفين.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر دمج ذوي الإعاقة المرحلة الثانویة ذوی الإعاقة فی المدرسة ما بین

إقرأ أيضاً:

"دور ذوي الاحتياجات الخاصة".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم

شهد نادي المحافظة بالفيوم، فعاليات مؤتمر اليوم الواحد لذوي الاحتياجات الخاصة، تحت عنوان "دور ذوي الاحتياجات الخاصة في التنمية والإبداع".

جاء ذلك ضمن المؤتمر الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة في مبادرة "بداية جديدة".

استهلت الفعاليات بتفقد معرض فني للمشغولات اليدوية، نتاج الورش الخاصة بقسم التمكين الثقافي بالفرع، من أعمال الطلاب، تدريب وإشراف سناء قناوي مسئول التمكين بالفرع، ضم المعرض عددا من اللوحات الفنية من خشب الأركت، وحقائب من الخيوط، وميداليات، ومشغولات متنوعة من الخرز.

وبدأت الفعاليات بكلمة سماح دياب مدير عام فرع ثقافة الفيوم، رحبت خلالها بالحضور وقدمت الشكر للنقابة الفرعية لاتحاد الكتاب، على مشاركتها في المؤتمر، والجهود المقدمة بالتعاون مع ثقافة الفيوم.

أعقب ذلك الجلسة الافتتاحية وأداراها القاص عويس معوض، الذي تحدث عن مفهوم الإعاقة، وأنها لا تقف حائلا أبدا بين الإبداع، والتقدم، والتميز، قائلا: لنا في الأديب الكبير الدكتور طه حسين مثالا واضحا، وهو الذي كف بصره منذ كان طفلا صغيرا، ولكنه صار عميدا للأدب العربي، كذلك "بشار بن برد"، الرجل الذي ملأ الدنيا شعرا وإبداعا، وأيضا "لويس برايل" الطفل الذي فقد بصره وعمره ثلاث سنوات، ولكنه كان شغوفا بالقراءة، وطموحا، لذلك لم يكتفي بالحروف البارزة، بل سعى من أجل تعليم المكفوفين القراءة والكتابة.

ومن جهته، تحدث الأديب أحمد قرني، رئيس اتحاد كتاب مصر بفرعي الفيوم وبني سويف، عن دور الدولة في دعم هذه الفئة، وقد تم تخصيص جائزة للموهوبين من ذوي الهمم، تشجيعا لهم للمشاركة في هذه المسابقات، وأضاف "قرني" أن التقدم التكنولوجي أتاح التعامل مع ذوي الهمم، ودمجهم مع الآخرين، مثل العديد من المنصات على صفحات التواصل الاجتماعي، والتي توفر الكتب مقروءة ومسموعة.

وأكد أحمد فؤاد، أهمية دعم ذوي الهمم، موضحا أن الإعاقة إما أن تسبب الانطلاقة أو الإعاقة، وهذا يرجع لعدة عوامل منها؛ شخصية الطفل، ومكنونه، كذلك المحيطين به، والتربية التي يتلقاها، تساعده على النجاح، وهناك العديد من الأعلام، لديهم إعاقة ولكنهم تفوقوا عليها وتمكنوا من تجاوزها، وكانوا من العلامات البارزة في تاريخ العالم.

ثم بدأت الجلسة البحثية الأولى، التي أدارها الفنان محمود عبد المعطي، بالوقوف دقيقة حداد على روح بطل من أبطال ذوي القدرات الخاصة، ابن الفيوم، الفنان أحمد أشرف.

وتحدث الفنان علي زكي، أخصائي موسيقى علاجية، أنه لا يجدر بنا تسمية هذه الفئة، بذوي الإعاقة، بل ذوي قدرات خاصة، وذلك لتفوقهم بقدرات تفوق ذويهم من الأسوياء.

كما تناول الحديث عن الموسيقى، إذ يرى الجميع إنها للترفيه فقط، ولكنها للعلاج أيضا، فالموسيقى العلاجية هي علاج مبني على التفاعل مع الموسيقى، من أجل تحقيق أهداف معينة في صحة الشخص، على حسب نوع الإعاقة، فهناك إعاقات جسدية وإعاقات ذهنية، وعن فوائد الموسيقى العلاجية

وأشار "زكي" إلى عدة فوائد منها؛ التخفيف من القلق والاكتئاب، وتحسين الحالة المزاجية، والنفسية وتقليل الألم، وتخفيف التوتر، وعند استخدام الموسيقى وأنواعها، يفضل استخدام أداة واحدة مع الفرد الواحد حتى لا يحدث توتر وتشتت.

وتحت عنوان "الفنون في مصر القديمة ودورها مع ذوي الهمم"، تحدث الأديب منتصر ثابت، أنه لم يقتصر الأمر في مصر القديمة على الرسم والتعبير بالصورة، بل إن وصايا الحكماء المصريين القدماء اهتمت اهتماما فائقا بذوي الهمم، وأوصى الحكيم "أمنموبي" بعدم التهكم على ذوي الهمم، وكان منهم ملوك في مصر القديمة مثل؛ الملك "سيبتاح"، ومن أجمل معبودات المصريين القدماء في خفة الدم كان هو المعبود بس، وهناك مسرحيات لذوي الهمم منها؛ مسرحية "أوديب ملكا" ومسرحية "العميان"، وأوضح "ثابت" أن العلاج بالفن، هو شكل من أشكال العلاج النفسي الذي يتم فيه تشجيع ذوي الهمم على التعبير عن مشاعرهم وصراعاتهم الداخلية.

أعقب ذلك الجلسة البحثية الثانية، والتي أدارها الكاتب أحمد حلمي، وقدم فيها القاص أحمد طوسون، دراسة عن ذوي الاحتياجات الخاصة في إبداعات الأطفال، قائلا: إن أدب الأطفال لا يختلف عن أدب الكبار في كثير من الخصائص سواء الفنية أو الأسلوبية، وأن القصة تستهوي الصغار، كما تستهوي الكبار أيضا.

وأشار "طوسون" إلى وليد طاهر في قصة "درس الأستاذ أنور" التي تدور حول الفروق بين إنسان وآخر فيما يتعلق بالحواس الخمس "السمع، الشم، اللمس، التذوق، البصر"، محاولة لتقريب وفهم الإعاقة لمتلقيه من الأطفال، ثم استعرض العديد من قصص الأطفال التي تطرح أنواعا من الإعاقات البصرية والسمعية والحركية، منها؛ "عيون بسمة" لفاطمة المعدول، "المشجع الرائع" لسناء حطاب، كما أوضح أن الحلول التي قدمتها القصص لمواجهة الصعوبات التي تواجه الشخص المعاق تتمثل في نوعين؛ أولهما يتعلق بالشخص ذو الاحتياجات الخاصة، والأخرى تتعلق بدور المجتمع تجاه الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتحدث "قرني" عن صورة البطل من ذوي الهمم في أدب الأطفال، وأنه يجب التخلص من الصورة النمطية للبطل المعاق، فالإنسان ليس بمظهره فقط بل بفعله الإنساني والأثر الذي يبدعه مثل؛ الرسم والكتابة وغيرها.

ثم قدمت فرقة مدرسة الأمل للصم والبكم بنات، أوبريت "عاش"، بمصاحبة مترجمة الإشارة منال أرنست، تلاها عروض متنوعة للأطفال من ذوي الهمم؛ حيث قدمت الطالبة ميار حمادة، من طلاب مدرسة النور للمكفوفين، قدمت قصيدة بعنوان "ماتستعمانيش"، وقدم أيضا الطالب محمد عويس، أغنية وطنية، إلى جانب إنشاد ديني للطالب مؤمن عبد النبي، وأبيات شعرية في حب مصر للطالبة شهد عبد العليم.

تكريم الشخصيات التي ساهمت في مجال التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بالفيوم

أعقب ذلك تكريم لبعض الشخصيات التي أسهمت في مجال التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تكريم المبدعين والمشاركين وممثلي الجهات التي أسهمت مع ثقافة الفيوم في تنفيذ فعاليات المؤتمر.

وأوصى المؤتمر الذي نظمته هيئة قصور الثقافة، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، ونفذ من خلال الإدارة العامة للتمكين الثقافي، بالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، بتقديم كافة الدعم لذوي القدرات الخاصة، وتلبية احتياجاتهم وما يحتاجونه من خدمات، سعيا نحو دمج ذوي الهمم في المجتمع. 

مقالات مشابهة

  • إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر نوفمبر 2024
  • برامج توعوية لطلاب الثانوية بتعاون صندوق الزواج والتعليم
  • بعد تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة.. مصر تعزز خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين
  • مجموعة «عبد القادر سنكري وأبناؤه» تشارك في مشروع دعم استمرارية التعليم بلبنان
  • مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه” تشارك بمشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان
  • "دور ذوي الاحتياجات الخاصة".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات في الوادي الجديد.. صور
  • مدبولي يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات والمدينة الشبابية بالخارجة
  • عاجل - رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة (تفاصيل)
  • رئيس الوزراء يتفقد "مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات" بمدينة الخارجة