اعتقلت السلطات العراقية رجلا وزوجته في بغداد الثلاثاء، على خلفية عرضهما طفلهما الرضيع للبيع بمبلغ 20 مليون دينار (حوالي 15 الف دولار).

وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك ان وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الجريمة المنظمة ضمن العاصمة بغداد، كانت قد رصدت معلومات دقيقة حول عرض طفل للبيع من قبل رجل وامراة (والديه) بمبلغ عشرين مليون دينار عراقي.

واضاف البيان ان فريق عمل تم تشكيله على الفور لمتابعة وتدقيق تلك المعلومات.

وتابع انه بعد اكتمال التحريات والحصول على الموافقة القضائية، قامت مفارز مفارز مكافحة الجريمة المنظمة باعداد كمين محكم اسفر عن احباط عملية بيع الطفل واعتقال الرجل والمراة.

ومضى بيان وزارة الداخلية قائلا انه تبين من التحقيق ان الرجل والمراة هما والدا الطفل، واللذين اعترفا بعرضه للبيع بذلك المبلغ.

واشار الى انهما احيلا الى الجهات المعنية حتى ينالا جزاءهما العادل عن هذه الجريمة.

وبينما لم يوضح البيان عمر الطفل، لكن يتضح من صورة مرفقة ببيان وزارة الداخلية انه لم يتجاوز الاشهر الاولى من العمر.

 

عصابات الاتجار بالبشر

وفي ايار/مايو، اعلنت السلطات العراقية ضبط واعتقال افراد عصابة في بغداد حاولت بيع طفل رضيع يبلغ خمسة ايام من العمر بمبلغ 25 مليون دينار (نحو 20 ألف دولار).

وكانت العصابة مؤلفة من أربع نساء ورجل بحسب ما اعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية.

وقالت الوكالة في بيان انه القضاء وجه الى هؤلاء تهمة الاتجار بالبشر التي تصل عقوبتها الى السجن المؤبد بحسب قانون العقوبات العراقي.

وتشير الناشطة المدنية العراقية آلاء الياسري الى ان عصابات الاتجار بالبشر عن طريق شراء الأطفال أو خطفهم وجدت طريقها الى المجتمع العراقي بسبب ضعف تطبيق القانون.

وقالت الياسري في تصريحات لموقع "شفقنا العراق" ان الأطفال هم اكثر ضحايا هذه الجريمة في ظل لجوء ذويهم الى بيعهم جراء العوز المالي وعجزهم عن الوفاء بتكاليف تربيتهم وتقديم الرعاية لهم.

واضافت ان الضحايا الذكور يتم استغلالهم عادة في ممارسة التسول، في حين يتم تزويج القاصرات او تسفيرهن الى خارج البلاد حيث يصار الى اجبارهن على العمل في بيوت الدعارة او يجري بيع اعضائهن الداخلية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ العراق اتجار بالبشر بغداد وزارة الداخلية العراقية

إقرأ أيضاً:

«فتش عن المرأة».. فك طلاسم فيديو خناقة الفردوس وأول تحرك من «الداخلية» |فيديو

خناقة الفردوس.. مقطع فيديو لا يتجاوز البضع ثوانٍ لكنه أحدث بلبلة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حمل عنوان «خناقة الفردوس»، تتضمن نشوب مشاجرة بين أحد الأشخاص وقائد سيارة، وكلمة السر تكمن في «سيدة»، وذلك بعد وقوع حادث مروري بمدينة الفردوس التابعة لمحافظة الجيزة.

رصدت الجهات المختصة بوزارة الداخلية مقطع الفيديو المتداول، وبفحصه تبين نشوب مشاجرة بين طرفين اشتهرت بـ خناقة الفردوس، إحداهما قائد سيارة «فان ميكروباص»، وشخص آخر تعدى خلالها على سيارة السائق ونتج عنه حدوث تلفيات بالسيارة الميكروباص.

خناقة الفردوس

وبجهود الأجهزة الأمنية تبين أن بداية الخلاف نتج حينما وقع حادث مروري إثر تصادم سيارتين «ملاكي قيادة سيدة، فان ميكروباص قيادة شاب»، بمدينة الفردوس بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر بالجيزة، وأسفر ذلك عن حدوث بعض التلفيات بسيارتها.

خناقة الفردوس سببها سيدة

ذلك الأمر، جعل السيدة تستعين بزوجها، شخص بالمعاش، والذي تعدى خلالها على السائق، وأمسك بآلة حديدية وأحدث تلفيات بالسيارة الميكروباص وسط فزع وذعر المارة.

القبض على طرفي خناقة الفردوس

وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، ألقى رجال المباحث القبض على طرفي خناقة الفردوس، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة، وجاري عرضهما على النيابة العامة لتولي التحقيقات.

اقرأ أيضاًعاجل | القبض على طرفي مشاجرة بسبب تصادم سيارتين بالفردوس

حدث وأنت نائم| الحكم على إبراهيم سعيد بسبب طليقته.. وسقوط عصابة المخدرات بـ 59 مليون جنيه

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي ينشر فيديو عملية قتـ ل زعيم داعش في العراق | شاهد
  • السوداني: مقتل ما يسمى والي العراق وسوريا في عملية مشتركة مع التحالف الدولي
  • أكبر معمرة في العالم حظيت بجينات طفل رضيع
  • الداخلية العراقية تعتقل قاتل الصحفي ليث في بغداد
  • إصابة منتسب بانفجار لغم من مخلفات الحرب العراقية - الإيرانية شرق خانقين
  • الداخلية العراقية تعلن تسجل حالات ذات بعد طائفي من مقيمين.. توعدت بالترحيل
  • «فتش عن المرأة».. فك طلاسم فيديو خناقة الفردوس وأول تحرك من «الداخلية» |فيديو
  • بعد بيان سوريا.. الداخلية العراقية: سجلنا حالات ذات بعد طائفي من بعض المقيمين
  • الداخلية العراقية : ترحيل كل مقيم ينشر معلومات مسيئة لقيم مجتمعنا
  • بعد هجوم مفاجئ.. استنفار أكبر قاعدة تركية على الأراضي العراقية