نساء السودان يرفعن التمام للقائد العام للجيش
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بورتسودان – ابتسام الشيخ
حيت رئيسة مبادرة نساء السودان الدكتورة عاليا حسن أبونا القائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان وأعتبرت خروج البرهان خروجا آمنا إنتصارا للشعب السوداني وسحق مليشيا التمرد ،وقطعت بأن المحنة التي تمر على البلاد ستوحد الشعب السوداني مؤكدة على أن هذه المرحلة من عمر البلاد لا علاقة لها بالحزبية او القبلية ووصفت من يزايدون على السودان من منطلقات اثنية او حزبية بالواهمون.
واستنكرت الدكتورة عاليا الاصوات التي تعلو بتوصيف الاستجابة لنداء الوطن والانتظام في معسكرات التدريب سندا ودعما للقوات المسلحة في معركة الكرامة لاجل استعادة السيادة الوطنية بالارهاب وقالت ان كان الدفاع عن العرض والشرف ارهابا مرحبا بالارهاب .
وبشرت عاليا بان المبادرة ستكون نواة لتوحيد الصف الوطني النسوي وستنتظم كل انحاء البلاد.
وعددت جملة من التحديات التي تواجه المستنفرات من نساء السودان فيما يتعلق بالتدريب مطالبة والي ولاية البحر الاحمر بتذليل العقبات .
من جانبه حيا قائد منطقة البحر الاحمر العسكرية اللواء الركن محمد عثمان حمد نساء السودان المستنفرات وقال ان تدشين معسكر للمرأة بمدينة بورتسودان يحمل رسالة ذات دلالات عديدة بأن المرأة تقف مع الرجل جنبا الى جنب كما تؤكد على تأريخ المرأة السودانية في النضال .
من ناحيته اعتبر والي ولاية البحر الأحمر الاستاذ فتح الله الطاهر ان تلبية نساء السودان لنداء الوطن بالانتظام في معسكرات التدريب ووقوفهن الى جانب الرجل يدل على انهن يتحملن المسئولية الوطنية بذات القدر .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التمام السودان العام للجيش للقائد نساء نساء السودان
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".
وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".
وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.