نبض السودان:
2024-11-23@23:28:34 GMT

نساء السودان يرفعن التمام للقائد العام للجيش

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

نساء السودان يرفعن التمام للقائد العام للجيش

بورتسودان – ابتسام الشيخ

حيت رئيسة مبادرة نساء السودان الدكتورة عاليا حسن أبونا القائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان وأعتبرت خروج البرهان خروجا آمنا إنتصارا للشعب السوداني وسحق مليشيا التمرد ،وقطعت بأن المحنة التي تمر على البلاد ستوحد الشعب السوداني مؤكدة على أن هذه المرحلة من عمر البلاد لا علاقة لها بالحزبية او القبلية ووصفت من يزايدون على السودان من منطلقات اثنية او حزبية بالواهمون.

واستنكرت الدكتورة عاليا الاصوات التي تعلو بتوصيف الاستجابة لنداء الوطن والانتظام في معسكرات التدريب سندا ودعما للقوات المسلحة في معركة الكرامة لاجل استعادة السيادة الوطنية بالارهاب وقالت ان كان الدفاع عن العرض والشرف ارهابا مرحبا بالارهاب .

وبشرت عاليا بان المبادرة ستكون نواة لتوحيد الصف الوطني النسوي وستنتظم كل انحاء البلاد.

وعددت جملة من التحديات التي تواجه المستنفرات من نساء السودان فيما يتعلق بالتدريب مطالبة والي ولاية البحر الاحمر بتذليل العقبات .

من جانبه حيا قائد منطقة البحر الاحمر العسكرية اللواء الركن محمد عثمان حمد نساء السودان المستنفرات وقال ان تدشين معسكر للمرأة بمدينة بورتسودان يحمل رسالة ذات دلالات عديدة بأن المرأة تقف مع الرجل جنبا الى جنب كما تؤكد على تأريخ المرأة السودانية في النضال .

من ناحيته اعتبر والي ولاية البحر الأحمر الاستاذ فتح الله الطاهر ان تلبية نساء السودان لنداء الوطن بالانتظام في معسكرات التدريب ووقوفهن الى جانب الرجل يدل على انهن يتحملن المسئولية الوطنية بذات القدر .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: التمام السودان العام للجيش للقائد نساء نساء السودان

إقرأ أيضاً:

منظمة دولية: السودان يمضي نحو “الانهيار الشامل”

حذرت منظمة دولية من أن السودان يمضي نحو "الانهيار الشامل" تحت أنظار و"صمت" العالم، مشيرة إلى أن مؤشرات الانهيار باتت تتسارع بشكل مقلق في ظل التبعات الكارثية للحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من 19 شهرا، وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند في ختام زيارته للسودان، الجمعة، إن عاما ونصف من الحرب أطلق العد التنازلي"بلا هوادة نحو الانهيار التام في السودان"، حيث يعاني أكثر من 20 مليون شخص من العنف المستعر والجوع المتزايد والنزوح القسري.

ووصف إيغلاند الأزمة الحالية في السودان بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم على الإطلاق"، مشيرا إلى الحاجة لإيقاظ العالم وإجباره على فعل كل ما يمكن لإنقاذ حياة الملايين من السودانيين. وأوضح: "عندما اندلعت الحرب في دارفور قبل عشرين عاما، كان لدينا رؤساء ورؤساء وزراء منخرطون في وقف الفظائع هناك، لكن اليوم ورغم أن هناك أضعافا مضاعفة من الأرواح على المحك، إلا أن العالم يقابلها بصمت يصم الآذان".

وعبر إيغلاند عن فظاعة المأساة المتزايدة في البلاد، بالقول: "لقد رأيت للتو بأم عيني، في دارفور وفي الشرق، النتيجة المدمرة للهجمات العشوائية والحرب العبثية.. تخبرنا المجتمعات التي نخدمها عن عنف مروع حيث دمرت قرى بأكملها وأعدم ومدنيون واغتصبت نساء وتدمرت البيوت بسبب القصف والغارات الجوية".

ورأى أن السودان يعيش سياسة "الأرض المحروقة" وبات قريبا من "السقوط الحر" في ظل استمرار المعاناة ومواجهة الملايين خطر المجاعة.

حذر من أن التأخير في اتخاذ الإجراءات والجهود الدبلوماسية غير الكافية من شأنه أن يزيد من معاناة الشعب السوداني.

تبعات صادمة

وتسببت الحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل 2023، في تبعات إنسانية وأمنية واقتصادية صادمة للغاية.

ففي الجانب الإنساني، شردت الحرب أكثر من ثلث السكان وجردت نحو 18 في المئة من الأسر من مصادر دخلها تماما، وأعجزت 70 في المئة منها عن إلحاق أطفالها بالمدارس، كما تراجعت نسبة القادرين على الوصول إلى الخدمات الصحية إلى أقل من 15 في المئة من مجمل السكان المقدر تعدادهم بنحو 48 مليون نسمة، بحسب دراسة أجرتها الأمم المتحدة.

وانخفضت نسبة الأسر الحضرية التي تتمتع بالأمن الغذائي من حوالي 54 في المئة إلى 20 في المئة فقط، يواجه 76 في المئة منهم صعوبات كبيرة في تلقي المساعدات.

اقتصاديا، سرعت الحرب من التدهور الاقتصادي المريع الذي تعيشه البلاد، وسط تقديرات تشير إلى خسائر شهرية مباشرة بنحو 500 مليون دولار.

وتراجع الناتج الإجمالي بأكثر من 70 في المئة، وفقدت العملة الوطنية أكثر من 400 في المئة من قيمتها حيث يجري تداول الدولار الواحد حاليا عند نحو 2300 جنيه مقارنة مع 600 جنيها قبل اندلاع الحرب، كما ارتفعت معدلات التضخم لأكثر من 200 في المئة وتضاعفت أسعار السلع الأساسية بنسب وصلت إلى 400 في المئة.

أما في الجانب الأمني، فقد تسبب القصف الجوي والأرضي والوجود الكثيف للمليشيات المسلحة في انهيار كامل في العديد من مناطق البلاد.

أبرز مظاهر الانهيار

أكثر من 61 ألف شخص لقوا حتفهم في الخرطوم بين أبريل 2023 ويونيو 2024، بحسب كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.
خلال أكتوبر 2024، أدت الهجمات على المدنيين والقتال في جميع أنحاء البلاد إلى مقتل نحو 2600 شخص وتشريد أكثر من 27 ألف شخص، بحسب المجلس النرويجي للاجئين.
تسبب الصراع في السودان في أكبر أزمة نزوح في العالم، فقد نزح أكثر من 11 مليون شخص داخل البلاد، وعبر 3 ملايين آخرون الحدود للجوء في الدول المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.
حرمت الحرب نحو 17 مليون طفل من مواصلة تعليمهم، فيما يعاني 3.7 مليون طفل من سوء التغذية ويعيش أكثر من 3 ملايين طفل في مخيمات نزوح تفتقد لأبسط مقومات الحياة، بحسب اليونسيف.
فقد 60 في المئة من السودانيين مصادر دخلهم وخسر الاقتصاد مئات المليارات وتعطلت 80 في المئة من قدراته.
خرجت نحو 70 في المئة من المؤسسات الصحية عن الخدمة في ظل شح كبير في الدواء وانتشار واسع للأمراض الوبائية والمعدية، بحسب نقابة أطباء السودان.
تسود معظم مناطق البلاد فوضى عارمة في ظل شمول الحرب أكثر من 70 في المئة من مساحة البلاد ووجود أكثر من 100 حركة مسلحة.

سكاي نيوز عربية - أبوظبي  

مقالات مشابهة

  • انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية
  • بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
  • السودان وتركيا .. التعاون في المجالات المجالات الصحية والتعليمية
  • منظمة دولية: السودان يمضي نحو “الانهيار الشامل”
  • السودان: توقعات باستقرار درجات الحرارة وأمطار خفيفة على ساحل البحر الأحمر
  • القصة الحقيقية للرجل "ذو الألف وجه".. كيف خدع 4 نساء في علاقات جدية؟
  • ???? ماذا تريد الإمبراطورية العجوز من السودان
  • تشغيل المطارات في السودان.. خدمة للمدنيين أم دوافع عسكرية؟!
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • كتيبة التضامن الإستراتيجية بالشمالية تتقدم الصفوف الأمامية وتعلن التمام