منع تهريب “شحنة غاز” لحكومة المرتزقة من ميناء عدن
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يمانيون../
كشفت مصادر مطلعه في المحافظات المحتلة عن إجهاض محاولة تهريب شحنة غاز جديدة حاولت حكومة المرتزق معين تهريبها من عدن ، في إطار قرار القيادة الثورية والعسكرية منع تهريب وبيع النفط والغاز اليمني من قبل حكومة المرتزقة ودول تحالف العدوان
وقالت المصادر إن القوات المسلحة اعترضت سفينة تدعى “سنمار ريجنت” بينما كانت تستعد لتهريب الشحنة عبر ميناء عدن، موضحة بأن معين كان قد كلف مسؤولي وزارة النفط بتجميع الشحنة من الغاز المنزلي المنتج في مارب وتخزينه في مخازن المصافي بعدن.
ونقلت المصادر عن مصدر في وزارة النفط بعدن أن الشحنة تقدر بنحو 10 آلاف طن.
وأرجعت المصادر سبب محاولة تهريب الشحنة إلى سعي حكومة المرتزق معين تحقيق مكاسب مادية عبر بيع الغاز في السوق العالمية حيث يتجاوز سعره الـ300 % عن سعره المحلي.
وكانت عدن ومحافظات جنوب وغرب اليمن المحتلة عانت خلال الأشهر الأخيرة من انعدام في مادة الغاز المنزلي رغم تأكيد شركة الغاز بمأرب إرسال المعتاد من المقطورات.
وتفرض القوات المسلحة حظرا على تهريب الوقود لصالح مسؤولي حكومة المرتزق معين منذ عدة أشهر حيث تشترط توريد عائداتها لحساب خاص بصرف مرتبات موظفي الجمهورية اليمنية بشكل عام.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رويترز: روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط
نقلت رويترز عن 4 مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن روسيا تستخدم العملات المشفرة في تجارتها النفطية مع الصين والهند للالتفاف على العقوبات الغربية.
ولم يسبق أن أشارت تقارير إلى استخدام روسيا للعملات المشفرة في تجارة النفط رغم أنها تشجع علنا على استخدامها وسنت قانونا الصيف الماضي يسمح بالدفع بالعملات الرقمية في التجارة الدولية.
وذكرت المصادر أن بعض شركات النفط الروسية تستخدم البيتكوين والإيثر والعملات المستقرة مثل تيثر لتسهيل تحويل اليوان الصيني والروبية الهندية إلى الروبل الروسي، مضيفة أن هذا جزء صغير لكنه متنام من إجمالي تجارة النفط الروسية، الذي بلغ 192 مليار دولار العام الماضي وفقا لوكالة الطاقة الدولية.
وقالت رويترز إن كل المصادر رفضت الكشف عن أسمائها نظرا لحساسية الأمر.
وذكر أحد المصادر الأربعة أن روسيا ستستمر على الأرجح في استخدام العملات المشفرة في تجارة النفط حتى في حالة رفع العقوبات وإمكانية استخدام الدولار مجددا لأنها أداة سهلة تُسهم في تسريع العمليات.
وساعدت العملات المشفرة بالفعل الدول الخاضعة للعقوبات الأميركية، مثل إيران وفنزويلا، في الحفاظ على دوران اقتصاداتها رغم تجنب استخدام الدولار، وهو العملة المفضلة في المعاملات بسوق النفط العالمية.
إعلانوجاء التحرك الروسي بعدما سارعت فنزويلا لاستخدام العملات الرقمية في صادرات النفط الخام والوقود عقب فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها من جديد.
وقال مصدر خامس إن روسيا وضعت مجموعة متنوعة من الأنظمة وإن التيثر ليس إلا واحدا منها.
وكان البنك المركزي الروسي قال العام الماضي إن تأخير السداد بسبب العقوبات أصبح تحديا كبيرا أمام الاقتصاد الروسي.