متحدث «الخارجية»: لقاء رئيس الوزراء مع وزير خارجية اليمن تناول آخر التطورات
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أوضح الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن لقاء معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، مع سعادة الدكتور أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالجمهورية اليمنية، الذي يزور البلاد حاليا، تناول علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وآخر تطورات الملف اليمني، وخاصة الوضعين السياسي والإنساني.
وأضاف الدكتور الأنصاري، في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها الوزارة، أن معاليه أكد خلال اللقاء موقف قطر الداعم للشعب اليمني الشقيق، وعلى استمرار المساعدات الإنسانية المقدمة في مختلف المجالات، خاصة وأن قطر ملتزمة منذ اليوم الأول للأزمة هناك بدورها في إغاثة وإعانة الشعب اليمني، حيث دائما ما تؤكد موقفها الداعم لكل الجهود الإقليمية التي تفضي إلى تحقيق تطلعات الشعب اليمني وضمان وحدة واستقرار بلاده.
واستعرض الأنصاري أبرز نشاطات الوزارة خلال الأسبوع الماضي، وفي مقدمتها زيارة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى جمهورية سنغافورة، حيث ترأس معاليه وفد دولة قطر المشارك بالاجتماع الثامن للجنة العليا المشتركة بين البلدين، ولقاء معاليه مع فخامة الرئيسة حليمة يعقوب رئيسة جمهورية سنغافورة، ودولة السيد لي هسين لونغ رئيس الوزراء، وعدد من المسؤولين هناك.
ونوه إلى أنه تم خلال الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون بين حكومتي البلدين في مجالات مختلفة، منها مذكرة تفاهم في مجالات التنمية الاجتماعية والأسرة، ومذكرة تفاهم حول تبادل المعرفة والتعاون بشأن تحديات الابتكار المتعلقة بالمياه، ومذكرة تفاهم بشأن مبادرات رقمنة الشركات الصغيرة والمتوسطة وبرامج الاحتضان، ومذكرة تفاهم بين بنك قطر للتنمية وجامعة سنغافورة للإدارة، ومذكرة تفاهم بشأن البرنامج التنفيذي للتعليم بين وزارة التربية والتعليم القطرية ووزارة التربية والتعليم السنغافورية، ومذكرة تفاهم بين وكالة ترويج الاستثمار و»انتربرايز»سنغافورة.
وبخصوص الاجتماع الثامن للجنة العليا بين دولة قطر وجمهورية سنغافورة، لفت الدكتور الأنصاري إلى تأكيد البلدين على التزامهما بدور اللجنة العليا المشتركة القطرية - السنغافورية وأهميتها كمنصة رئيسية لتوسيع الشراكة القطرية السنغافورية، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، منها مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والأمن والتنمية الاجتماعية والأسرة والتعليم وتنمية رأس المال البشري والبنية التحتية للمدن الذكية والذكاء الاصطناعي، وترحيب سنغافورة بانضمام دولة قطر إلى معاهدة الصداقة والتعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) خلال العام الماضي، مبينا أنه سيعقد الاجتماع التاسع للجنة العليا المشتركة بين البلدين الأسبوع المقبل في الدوحة.
كما أشار إلى المحاضرة التي ألقاها معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال زيارته إلى سنغافورة، وهي المحاضرة الأولى من سلسلة «محاضرات رافلز» التي ينظمها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، بعنوان «الدول الصغيرة واستراتيجيات النجاح في عالم تنافسي»، حيث أكد معاليه خلال المحاضرة على رؤية دولة قطر للتحديات التي تواجهها الدول الصغيرة والمتوسطة، وسبل تعزيز وتطوير التعاون الأمني حتى يتم تحقيق الأمن الشامل والمستدام، والطرق المبتكرة في استخدام التكنولوجيا الحديثة والاستدامة البيئية والعمل الجماعي، بالإضافة إلى تعزيز الحلول السلمية والمبادرات الدبلوماسية لحل مختلف النزاعات والحروب في المنطقة والعالم.
ولفت الدكتور ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إلى البيان الذي أصدرته الوزارة حول ترحيب دولة قطر بإعلان حكومة مملكة الدنمارك تقديمها مشروع قانون للبرلمان لحظر حرق المصحف الشريف، معربا عن أمله في أن تتعامل جميع الأطراف المعنية مع هذا المشروع بإيجابية، وأن يشكل صدور التشريع المرتقب رادعا للحد من خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا، مؤكدا تقدير دولة قطر لتجاوب حكومة الدنمارك مع الدعوات لمنع حرق المصحف الشريف، وتطلعها في الوقت ذاته إلى خطوات مماثلة من حكومات الدول التي شهدت حرق نسخ منه، بما يسهم في وقف الجرائم التي تؤجج الكراهية وتحرض على العنف وتهدد التعايش السلمي بين الشعوب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر متحدث الخارجية وزير الخارجية اليمني رئیس مجلس الوزراء وزیر الخارجیة ومذکرة تفاهم دولة قطر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإماراتى يبحث مع نظيره السورية تطورات الأوضاع فى دمشق
قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، بحث خلال اتصال هاتفي مع أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، آخر التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وشدّد بن زايد، خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر.