خلال زيارة ولي العهد.. الكويت وبريطانيا توقعان مذكرة شراكة استثمارية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وقّعت الكويت وبريطانيا، الثلاثاء، مذكرة تفاهم للشراكة الاستثمارية بين البلدين. في حين أجرى ولي العهد الكويتي مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني تناولت المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
ووُقّعت مذكرة التفاهم في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة البريطانية لندن، الثلاثاء، بحضور ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الصباح، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
ووقّع الاتفاقية عن حكومة الكويت نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ووزير المالية بالوكالة سعد حمد البراك، وعن حكومة المملكة المتحدة وزير الاستثمار اللورد دومينيك جونسون.
وبشأن المباحثات بين الجانبين، قالت وكالة الأنباء الكويتية إن رئيس الوزراء البريطاني استقبل الشيخ مشعل الأحمد، و"جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات المميزة بين دولة الكويت والمملكة المتحدة الصديقة في المجالات كافة، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية الوطيدة بين الشعبين والبلدين الصديقين".
وأضافت الوكالة: "كما جرى التطرق إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية".
اقرأ أيضاً
الكويت تتسلم الدفعة الخامسة من طائرات يوروفايتر في سبتمبر
وخلال اللقاء، عبّر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن سعادته بزيارة ولي العهد الكويتي، مؤكداً على متانة العلاقات التاريخية والممتدة أكثر من 100 عام بين البلدين، كما أعرب عن تطلعه لمزيد من التعاون المشترك بين دولة الكويت والمملكة المتحدة.
احتفاليةوخلال الزيارة، رعى ولي العهد الكويتي احتفالية بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيس مكتب الاستثمار الكويتي في لندن.
تعد الكويت من أكبر المستثمرين في بريطانيا، لا سيما في القطاعين المالي والعقاري، خصوصاً أن مكتب الاستثمار الكويتي في لندن يعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1953.
العلاقات الكويتية البريطانيةوتسعى بريطانيا لتنمية تبادلها التجاري مع دول الخليج، وأطلقت الحكومة البريطانية في يونيو/حزيران من العام الماضي محادثات في الرياض للوصول إلى اتفاقية تجارية مع دول الخليج التي يبلغ حجم التجارة المتبادلة معها 33.1 مليار جنيه إسترليني. ويمكن أن توفر الاتفاقية للمستهلكين في دول مجلس التعاون الخليجي المزيد من خيارات السلع والخدمات البريطانية.
اقرأ أيضاً
بدعوة من سوناك.. ولي العهد الكويتي يصل إلى بريطانيا
وعلى الجانب العسكري، تربط الكويت ببريطانيا علاقات عسكرية وثيقة كان من أبرز محطاتها مذكرة التفاهم الدفاعي الموقّعة بين البلدين في فبراير/شباط عام 1992 عقب تحرير الكويت، التي قضت بشراء الكويت معدات عسكرية بريطانية، وإجراء مناورات مشتركة وعمليات تدريب للقوات الكويتية.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات الكويتية البريطانية ولي عهد الكويت ريشي سوناك رئیس الوزراء البریطانی ولی العهد الکویتی ولی العهد الکویت
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يعتزم زيارة سوريا لبحث القضايا المشتركة
لبنان – يعتزم رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إجراء زيارة إلى سوريا، لبحث القضايا المشتركة، وتعزيز التعاون بين البلدين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وفق بيانين منفصلين صادرين عن الرئاسة السورية ومكتب رئيس الحكومة اللبنانية.
ووفق البيانين، فإن الجانبين، بحثا “سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، حيث أكد سلام، على أهمية التعاون المشترك لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والسوري”.
وأعرب سلام، عن “رغبته في القيام بزيارة رسمية إلى دمشق، على رأس وفد لبناني، بهدف بحث القضايا المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين”.
وفي الـ28 مارس/ آذار المنصرم، حضر الشرع، عبر الفيديو اجتماعا مع نظيريه اللبناني جوزاف عون، والفرنسي إيمانويل ماكرون، لمعالجة المسائل العالقة بين دمشق وبيروت، ولا سيما موضوع الحدود المشتركة.
ومنذ إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وبسط السيطرة على الحدود مع دول الجوار، لا سيما لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.
وتعزز هذا التوجه في ضوء التوتر الأمني الذي شهدته الحدود السورية اللبنانية منتصف مارس الماضي، إثر اتهام وزارة الدفاع السورية لـ”حزب الله” باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وهو ما نفاه الحزب.
وفي أعقاب تبادل لإطلاق النار بين الجيش السوري ومسلحين لبنانيين، أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، ونظيره اللبناني ميشال منسَّى، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ومنع التصعيد الحدودي، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى في 17 مارس.
والخميس الماضي، وقع الوزيران، خلال لقاء جمعهما في مدينة جدة السعودية، اتفاقا يؤكد أهمية ترسيم الحدود بين البلدين، إلى جانب تفعيل آليات التنسيق للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية، خاصة تلك التي قد تطرأ على حدودهما المشتركة.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخل جغرافي معقد، إذ تتكوّن من جبال وأودية وسهول تخلو في الغالب من علامات واضحة تحدد الخط الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بستة معابر برية تمتد على طول نحو 375 كيلومترا.
وعلاوة على ملف الحدود، يضغط لبنان باتجاه إيجاد حل عاجل لقضية اللاجئين السوريين على أراضيه، مطالبا المجتمع الدولي بدعمه في إعادة 1.8 مليون لاجئ إلى سوريا، مؤكدا عجزه عن الاستمرار في تحمّل أعبائهم وسط أزمته الاقتصادية الخانقة.
كما قدم رئيس الوزراء اللبناني التهنئة للرئيس الشرع، بمناسبة العيد وتشكيل الحكومة السورية الجديدة، معربا عن أمله في أن “تسهم في تحقيق المزيد من التقدم والاستقرار، وتعزيز مسيرة التنمية والتعاون بين البلدين الشقيقين”، بحسب البيانين نفسيهما.
والسبت، جرى في قصر الشعب بالعاصمة دمشق الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة لتحل محل حكومة تصريف الأعمال.
وتضم الحكومة الجديدة 23 وزيرا، بينهم سيدة، و5 وزراء من الحكومة الانتقالية التي تشكلت في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2024 لتسيير أمور البلاد عقب الإطاحة بنظام الأسد.
الأناضول