نظمت مؤسسة التنمية الأسرية فعالية بمناسبة “يوم المرأة الإماراتية” الذي يصادف الثامن والعشرين من أغسطس من كل عام في مركز ربدان التابع لها عكست مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للمرأة إيماناً بدورها الفعال والحيوي في مسيرة تقدم الوطن وازدهاره.

حضر الفعالية سعادة مريم مسلم المزروعي مدير دائرة خدمة المجتمع، والدكتورة شفيقة العامري رئيس جمعية الإمارات لرائدات الأعمال، والمهندسة كوليزار جونيان رئيسة منتدى اي بي دبليو جي للأعمال، وعدد من موظفات المؤسسة ورائدات الأعمال في الدولة، حيث تم استعراض التجارب الناجحة والملهمة في ريادة الأعمال باستضافة نخبة من رائدات الأعمال، الدكتورة ماجدة العزيزي، والسيدة فاطمة الفندي المزروعي، والسيدة سلامة العلي، لتعميم التجارب الناجحة ودمج ريادة الأعمال بالمهارات الاجتماعية والحياتية.

جاء احتفال الدولة هذا العام تحت شعار “نتشارك للغد”، لتسليط الضوء على الإنجازات المتقدمة لتمكين المرأة وإشراكها في المجتمع، وتعزيز الصورة الإيجابية لإنجازاتها ونجاحاتها في المجالات كافة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة الاستمرار والعمل على تنمية مهاراتها وإمكاناتها، إلى جانب استشراف مستقبل المرأة في المجالات والقطاعات كافة، لدعم مسيرة الدولة محلياً ودولياً.

وقالت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية في كلمة ألقتها بالنيابة عنها سعادة مريم مسلم المزروعي مدير دائرة خدمة المجتمع، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية وضمن فعاليات الورشة التفاعلية التي نظمتها المؤسسة بالتعاون مع جمعية الإمارات لرائدات الأعمال تحت عنوان “الاستدامة في ريادة الأعمال” : “إن هذه المناسبة المهمة التي تم اعتمادها في إطار الرؤى الحكيمة والاستباقية للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة تأتي تكريماً لدور المرأة الإماراتية التي انطلقت مسيرتها وازدهرت عطاءاتها في النهضة التنموية منذ قيام الدولة في الثاني من ديسمبر عام 1971، في إطار المشروع التنموي الطموح للقائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” لبناء الوطن والمواطن، انطلاقاً من رؤيته الثاقبة الحكيمة وقناعته الراسخة بأن المرأة تمثل نصف المجتمع وأنه لا يمكن لدولة تريد أن تبني نفسها أن تستغني عن مشاركة نصفها الآخر في خدمة المجتمع وإنجاز التنمية المنشودة”.

وأضافت: لقد تعزّزت واتسعت آفاق إنجازات المرأة الإماراتية مع تطوّر الدولة في نهاية القرن الماضي، لما حظيت به من دعمٍ من قبل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “رحمه الله”، والدعم المتواصل لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.. كما حازت المرأة في الإمارات على جل الاهتمام والرعاية والمتابعة الحثيثة من رائدة وقائدة العمل النسائي في الدولة أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية حتى أضحت الإمارات نموذجاً متميزاً في مجال التنمية البشرية ومؤشرات التنافسية العالمية وخاصة مؤشرات التوازن في النوع الاجتماعي، والذي انعكس أثرها على المرأة الإماراتية بالوصول إلى مستويات عالية من القدرات العلمية والأكاديمية والكفاءة العملية، والقدرة على مواكبة العلوم الحديثة، والمشاركة الإيجابية الفاعلة في جميع مجالات التنمية المستدامة.

وأكدت سعادتها على أن شعار يوم المرأة الإماراتية “نتشارك للغد” الذي أطلقته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ملهمٌ بكل ما يحمله من رسالةٍ وأهدافٍ استباقية تواكب التطوّر الريادي الذي وصلت له دولة الإمارات، لتعزيز جهود تمكين المرأة وتفعيل دورها في ترسيخ مكانة الدولة الريادية كمركز عالمي لتصميم وصناعة المستقبل بشكلٍ استباقي، مشيرة إلى أن احتفال هذا العام يأتي متزامناً مع إنجازٍ جديدٍ لدعم مسيرة تمكين المرأة الإماراتية يتمثل في إطلاق “أم الإمارات” السياسة الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات 2023 –2031، وذلك بناءً على قرار مجلس الوزراء، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية لعام 2023، كإطار عمل مرجعي وإرشادي لمتخذي القرار في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتعزيز جهود تمكين وريادة المرأة في الدولة.

وأوضحت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن السياسة الوطنية لتمكين المرأة تركز على توجهين رئيسيين، يتضمن الأول تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية الداعمة والممكنة لجودة حياة المرأة، والثاني فيتمثل في تعزيز العمل المؤسسي والشراكات على المستوى الوطني والدولي والمدني لتحقيق الأجندات الداعمة للمرأة والتي تعتمدها الدولة، وتعزيز التكامل في الأدوار ضمن القطاع العام المعني بالمرأة وحوكمة شؤونها.. مؤكدة على جاهزية المؤسسة بكافة كوادرها لتفعيل الدور المنشود منها في تطبيق السياسة وفق اختصاصها، لضمان مساهمة بناءة وذات قيمة مضافة لتعزيز جودة حياة المرأة وفق أفضل المعايير والممارسات، قائلة: “مدركين حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في بذل المزيد من بناء شراكات مؤسسية مستدامة وفاعلة مع المؤسسات ذات العلاقة بما ينسجم ورؤى الدولة الريادية في كافة المجالات”.

وتابعت: فعلى الرغم من أننا ندرك في مؤسسة التنمية الأسرية أن دور المرأة لم يعد تقليدياً؛ إلا أنها كانت وما زالت تمثل عصب الأسرة الرئيسي وصانعة الأجيال وحجر الأساس في تعزيز الهوية الوطنية، وخلق التوازن الأسري وتجسير الفجوة بين الأجيال في ظل التطورات الاجتماعية والتقنية المتسارعة.. وعليه فسوف توجه المؤسسة جهودها في المرحلة المقبلة لتمكين المرأة من لعب دورٍ فعالٍ في الاستدامة الاجتماعية للأسرة، والتي تُعد الركيزة الأساسية لبناء مجتمعات متماسكة وداعمة قادرة على التعامل مع متطلبات العصر بكفاءة وفاعلية، من خلال تعزيز التواصل والتضامن والاستمرارية المعرفية والوجدانية والثقافية بين الأجيال.

وانطلاقاً من رؤية ورسالة مؤسسة التنمية الأسرية وهدف إنشائها المتمثل في رعاية وتنمية الأسرة بوجه عام والمرأة والطفل بوجه خاص، وأهدافها الاستراتيجية المتمثلة في تأهيل وتمكين المرأة لتمارس دورها الريادي في الأسرة والمجتمع.. نظمت مؤسسة التنمية الأسرية فعاليات متنوعة بهذه المناسبة لتعزيز مكانة المرأة في المجتمع الإماراتي وإبراز دورها الذي تدعمه حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.

واحتفاءً بهذه المناسبة.. أطلقت المؤسسة مجموعة من الورش والفعاليات الخاصة بتعزيز البيئة المستدامة بمراكزها المختلفة في ربدان، الشهامة، الهير، والسلع، بهدف نشر الوعي المجتمعي تجاه الاستدامة لدى المرأة والتعامل مع قضايا الاستدامة في الأسرة والمجتمع، بالإضافة إلى ورشة خضّر مرابعنا، وورشة الاستدامة في ريادة الأعمال، وورشة تصميم حقيبة التسوق المستدامة، لمناقشة أهم الموضوعات المعنية بتعزيز الوعي البيئي، وتنمية مهارات المرأة بما يدعم الجهود الحثيثة للدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتبنيّ حلول تخدم الأجندة الوطنية الخضراء 2030 للتحوّل نحو الاقتصاد الأخضر.

كما نظمت مؤسسة التنمية الأسرية معرض “نتشارك للغد”، بهدف تحقيق الاستدامة والتعاون بين الجميع، وتعزيز دور المرأة الإماراتية بصفتها شريكاً استراتيجياً في بناء جسور الاستدامة، بفضل أدوارها التنموية المتعدّدة سواء من خلال منظومة الأسرة عبر غرسها لسلوكيات وثقافة الاستدامة باعتبارها المرجعية والقدوة لأفراد أسرتها أو من خلال المنظومة المهنية والمجتمعية عبر تبوئها مناصب قيادية في مجالات البيئة والاستدامة ومشاركتها الفعالة في المبادرات المجتمعية في هذا المجال. وعقدت المؤسسة خدمة التوازن بين الأسرة لتمكين المرأة من التخطيط للحياة السليمة والعمل على قيادتها ذاتياً، ورفع قدراتها وصقل مهاراتها لتحديد أولويات العمل والأسرة، بالإضافة إلى تعزيز التمكين الأسري، وذلك سعياً منها لتعزيز التوازن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقالت الدكتورة شفيقة العامري رئيس جمعية الإمارات لرائدات الأعمال: “يأتي الاحتفاء بيوم المرأة الاماراتية في 28 أغسطس من كل عام لاستعراض الإنجازات والمكاسب التي حققتها وبلغتها في مختلف القطاعات والمجالات، وقدرتها على أن تكون شريكاً حقيقياً جنباً إلى جانب الرجل في مسيرة البناء والتطور والتنمية للنهوض بدولة الإمارات”.

وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية نجحت في أن تشغل 46% من الوظائف القيادية والإشرافية، وقرابة 72% من وظائف الصحة و69% في قطاع التعليم و46% من الوظائف الإدارية، ونحو 30% من وظائف السلك الدبلوماسي، و34% من الوظائف المهنية والتخصّصية، وذلك بحسب الإحصائيات والبيانات الصادرة عن الجهات المعنية بالدولة.. مؤكدة على أن عدد رائدات وسيدات الأعمال الإماراتيات فاق 25 ألف سيدة أعمال يعملن في السوق المحلي والعالمي، ويملكن أكثر من 50 ألف رخصة تجارية، ويدرن استثمارات يتجاوز حجمها 60 مليار درهم، عدا أعداد النساء اللواتي يعملن في القطاع المصرفي، ويصل عددهن إلى نحو 37.5% من جملة العاملين بالقطاع.وام

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جناح الإمارات في “دافوس 2025” يستضيف جلسة حول التنافسية العالمية

 

استضاف جناح دولة الإمارات في الاجتماع السنوي الخامس والخمسين لمنتدى الاقتصاد العالمي WEF، جلسة حوارية تحت عنوان “التنافسية العالمية في عالم متغير”، تناول فيها معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد التحولات المتسارعة التي تعيد تشكيل قواعد التنافسية العالمية.
وركزت الجلسة التي شارك فيها أستاذ المالية ومدير مركز التنافسية العالمية في معهد التنمية الإدارية (IMD) أرتورو بريس، التحديات والفرص التي يواجهها العالم في ظل التطورات التكنولوجية السريعة، والتغيرات المناخية المتزايدة، والتحولات الاقتصادية المتسارعة.
وأكد المتحدثون أن هذه التحولات تستدعي تبني إستراتيجيات مرنة ومبتكرة لضمان التفوق التنافسي، كما تم تسليط الضوء على أهمية الابتكار، والاستدامة، والسياسات الشاملة كعوامل محورية لتعزيز النمو الاقتصادي والمرونة طويلة الأمد.
وركزت الجلسة على المشهد المتطور للقدرة التنافسية العالمية في مواجهة التقدم التكنولوجي السريع والتحديات البيئية والنماذج الاقتصادية المتغيرة، وكيف يمكن للدول التكيف للحفاظ على تفوقها، ودور الابتكار والممارسات المستدامة والسياسات الشاملة في تعزيز المرونة والازدهار على المدى الطويل في عالم مترابط.
وقال معالي عبدالله بن طوق، إن مشاركة الدولة في أعمال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، تأتي تأكيداً على الدور الحيوي للإمارات في تعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة على المستويين الإقليمي والدولي، ودعم التعاون المشترك لإيجاد الحلول التي تسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وأضاف أن دولة الإمارات تبنت بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة، مبادرات وإستراتيجيات وطنية عززت قدراتها التنافسية إقليمياً وعالمياً، ورفعت من مرونتها أمام المتغيرات العالمية، ودعمت جاهزيتها للمستقبل من خلال توطين التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة في الخدمات التي تقدمها للمجتمع، والتطوير المستمر لمختلف القطاعات، وخلق منظومة متميزة لجودة الحياة في الدولة تتميز بمستوى عالٍ من الأمن والاستقرار للمواطنين والمقيمين على أراضيها.
واستعرض بن طوق، أبرز نتائج تعزيز موقع الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية ومنها حصول الإمارات على المركز الأول عالمياً في 223 مؤشراً خلال العام 2024، وتبوّؤها المركز السابع عالمياً في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2024 الصادر عن مركز التنافسية العالمي، متقدمة 3 مراتب عن العام 2023، فضلا عن تحقيق الدولة المركز الأول عالمياً في 20 مؤشراً من مؤشرات ممكنات الجاهزية لفرص المستقبل، وذلك ضمن تقرير “المؤشر العالمي للفرص المستقبلية” للعام 2024.
وأضاف معاليه خلال مشاركته في الجلسة، أن ما حققته الإمارات من نتائج متقدمة وريادية في سباق التنافسية العالمية على مدار السنوات الماضية، هو بمثابة رسالة واضحة للعالم حول متانة الاقتصاد الوطني الذي أثبت كفاءته وقدرته على مواكبة التغيرات العالمية، وتسجيله مؤشرات نمو قوية تفوقت على توقعات المؤسسات الدولية، وكذلك جاذبية بيئة الأعمال الإماراتية للشركات والمستثمرين ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم، والتي تحتضن حالياً أكثر من 1.1 مليون شركة ومؤسسة اقتصادية”.
وقال إن الدولة حرصت على ترسيخ الاستدامة وتعزيز التحوّل نحو النموذج الاقتصادي المعرفي والمتنوع على مدار المرحلة الماضية، ونجحت في تقديم نموذج متفرد في هذا الصدد، عبر رفع نسبة إسهام القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الإماراتي إلى 75%، وإن الجهود الوطنية تعمل لاستكمال مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة للدولة، لتصبح الإمارات المركز العالمي للاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل في ضوء مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031″، حيث تُعد الدولة اليوم موطناً للعديد من قطاعات الاقتصاد الجديد مثل التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والتصنيع المتقدم والغذاء، كما تحظى باقتصاد مستقر يتميز بالأنظمة المصرفية القوية والشراكات الاقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكد بن طوق، أن تسريع التحوّل نحو النماذج الاقتصادية المبتكرة القائمة على المعرفة والتكنولوجيا، هو أحد الحلول للتكيف مع المتغيرات الاقتصادية العالمية، وكذلك المرونة وتعزيز الانفتاح الاقتصادي لمواجهة التحديات المستجدة مثل التوترات الجيوسياسية وضغوط التضخم، وارتفاع السياسات الحمائية، وتذبذب أسعار النفط.
وأوضح أن تعزيز التنافسية للدول يتطلب الاعتماد على الابتكارات والأبحاث والعلوم والتكنولوجيا باعتبارها ركائز أساسية لبناء اقتصاد معرفي تنافسي يتميز ببيئة أعمال محفزة للاستثمار وتسريع نمو الشركات الناشئة، وكذلك تشجيع الشراكات الفعالة بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيراً إلى أن الإمارات تركز بشكل كبير على مواصلة التحول الرقمي، والاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من الصناعات والقطاعات، بما يدعم تحقيق تقدم قوي في مواءمة الابتكار مع النتائج الاقتصادية.
من جانبه، قدم أرتورو بريس، مدير مركز التنافسية العالمية في “IMD”، رؤى معمقة حول الاتجاهات العالمية في التنافسية، وأكد أهمية التكيف السريع مع الابتكارات التكنولوجية، واستغلال نقاط القوة الوطنية لتحقيق التقدم، كما دعا الحكومات والشركات إلى التعاون لضمان استدامة النمو الاقتصادي وتعزيز الابتكار.
واختتمت الجلسة بدعوة قادة الحكومات والشركات لاستثمار الابتكار والاستدامة كأدوات رئيسية لتحقيق المرونة والنمو في عالم يشهد تغيرات متسارعة. من خلال رؤيتها الريادية، تواصل الإمارات تقديم نموذج ملهم للدول التي تسعى إلى تحقيق التنافسية المستدامة والازدهار العالمي.وام


مقالات مشابهة

  • ابن طوق يدعو إلى إقامة مشاريع مستدامة في الأسواق الإماراتية
  • سفيرة الباراغواي: المرأة الإماراتية نموذج يقتدى به
  • “أوراسيا كابيتال” تتصدر قائمة المستثمرين في الإمارات والمنطقة خلال 2024
  • سفيرة الباراغواي: المرأة الإماراتية نموذج يقتدى في التميز
  • سفيرة الباراغواي : المرأة الإماراتية نموذجا يقتدى به
  • “المركزي” يصدر مسكوكة تذكارية بمناسبة 50 عاماً على تأسيسه
  • سفيرة الباراغواي: المرأة الإماراتية نموذجاً يقتدى به
  • نادي الشارقة يتُوج بـ5 كؤوس في بطولة “الإمارات للكاراتيه”
  • جناح الإمارات في “دافوس 2025” يستضيف جلسة حول التنافسية العالمية
  • المكاتب التنفيذية بصنعاء تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد