البابا تواضروس الثاني يشارك في احتفالية عرض فيلم "التلميذ" بالكاتدرائية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شارك قداسة البابا تواضروس الثاني مساء الثلاثاء، في العرض الأول لفيلم "التلميذ" الذي عرض في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وهو عن قصة حياة القديس تادرس تلميذ القديس الأنبا باخوميوس مؤسس نظام الشركة، أحد أبرز أنظمة الرهبنة القبطية.
يشار إلى أن الفيلم من إنتاج كنيسة السيدة العذراء بأرض الجولف بمصر الجديدة.
وعقب انتهاء عرض الفيلم ألقى قداسة البابا كلمة أشار خلالها إلى أن الرهبنة هي صفحة الكنيسة المضيئة، وأن أبناء الكنيسة في العصر الحالي يوظفون إمكانيات العصر بكل ما فيها من تقدم تكنولوجي لإحياء حياة آباء الكنيسة من القرن الرابع، وهم بذلك يثبتون أن الكنيسة حية من جيل لجيل، مشيرًا إلى المبدأ الرهبناني "الانحلال من الكل للارتباط بالواحد (الله).
كما أكد البابا على أن مصر محمية، حماية خاصة بفضل الصلوات المرفوعة في الأديرة طوال اليوم، لذا فإنه لو كانت كل البلدان في يد الله فمصر في قلب الله.
واختتم البابا تواضروس بتقديم الشكر لفريق العمل وكل من شارك بجهد في هذا الفليم، وعقب انتهاء الكلمة كرم قداسة البابا فريق العمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم التلميذ البابا تواضروس العرض الأول
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية تحيي "أسبوع الابن الضال" في ثالث أسابيع الصوم الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا الأسبوع "أسبوع الابن الضال"، وهو الأسبوع الثالث من الصوم الكبير، الذي بدأ في 24 فبراير 2025 ويستمر 55 يومًا حتى عيد القيامة المجيد في 20 أبريل المقبل.
يُعد هذا الأسبوع محطة روحية مهمة خلال فترة الصوم، حيث يُركز على التوبة والرجوع إلى الله، مستلهِمًا مثل الابن الضال الذي قدمه المسيح، والذي يُجسد محبة الله وغفرانه لمن يعود إليه نادمًا.
ويأتي "أسبوع الابن الضال" ضمن سلسلة من الآحاد الروحية التي تقدمها الكنيسة خلال الصوم الكبير، إذ سبقه "أسبوع الكنوز"، الذي يركز على أهمية التخلي عن الماديات والسعي نحو الغنى الروحي، و**"أحد التجربة"** الذي يُذكِّر المؤمنين بانتصار المسيح على إبليس بعد صيامه في البرية.
وتشهد الكنائس القبطية اليوم قداسات خاصة تُركز على المغفرة والعودة إلى الله، من خلال قراءات من العهدين القديم والجديد، بالإضافة إلى عظات روحية تدعو إلى الندم الصادق وتصحيح الأخطاء.
ويُعتبر الصوم الكبير من أهم الفترات الروحية في الكنيسة القبطية، حيث يُمثل زمنًا مقدسًا للعبادة والتأمل والتقرب إلى الله عبر الصلاة والصوم والصدقة، استعدادًا لاستقبال فرحة القيامة.