البلاد – جدة
سجلت إحصائيات أنماط العمل الحديثة في المملكة حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي إصدار أكثر من 2,3 مليون وثيقة عمل حر، و 377,8 ألف عقد عمل مرن، و 115 ألف موظف عن بُعد.
وبلغت الشركات الموظفة للعمل عن بُعد 7,800 شركة، والعمل المرن 7,600 شركة، وأكثر من 1,674,600 عامل حر، و 281 مهنة معتمدة لوثائق العمل الحر، و 47 مزود خدمة معتمدًا، إلى جانب توفير أكثر من 15 خدمة إلكترونية تم إطلاقها لمنصات أنماط العمل الحديثة.
وأكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة شركة أعمال المستقبل المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أن هذه المنجزات التي تحققت؛ تعكس حجم الاستجابة للمتغيرات الجديدة في سوق العمل، ومواكبتها تنظيمياً وإشرافياً، وتمكين أبناء وبنات الوطن من فرص العمل بأنماط حديثة، واستثمار قدراتهم ومهاراتهم للإسهام في التنمية الاقتصادية.
وتواصل شركة أعمال المستقبل جهودها في إطلاق خدمة باقات التأمين الطبي المخفضة للعامل الحر، والشراكة مع عدد من مزودي الخدمات البنكية بغرض تسهيل رحلة العامل الحر في الاستفادة من المنتجات البنكية والمدفوعات الإلكترونية، وكذلك إطلاق «منصة مد»؛ لتوفير فرص عمل مستدامة تواكب توجه برامج أنماط العمل الحديثة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وثيقة عمل حر
إقرأ أيضاً:
أكثر من نصف مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية المسبب للموت
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - حذرت منظمة اليونسيف الثلاثاء 25مارس2025، من أن أكثر من نصف مليون طفل في اليمن يعانون من أخطر أشكال سوء التغذية المسبب للموت.
وقال ممثل اليونيسيف في اليمن، بيتر هوكينز، خلال مؤتمر صحافي متحدثا من العاصمة صنعاء، ان الصراع في اليمن هو "أزمة تتسم بالجوع والحرمان، واليوم، بتصعيد مقلق".
وأشار إلى أن "طفلا من بين كل طفلين دون سن الخامسة يعاني حاليا من سوء التغذية الحاد"، بما في ذلك "أكثر من 537 ألفا يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد"، وهو الشكل الأكثر فتكا لسوء التغذية.
وأضاف هوكينز أنه "وضع مروّع يهدد حياة الأطفال ومن الممكن تماما منعه". وأوضح أن "سوء التغذية يضعف الجهاز المناعي، ويؤخر النمو، ويحرم الأطفال من إمكانياتهم".
وقال "في اليمن، لا يتعلق الأمر بأزمة صحية فقط، بل هو حكم بالإعدام على آلاف الأشخاص".
وتابع "إنه لأمر مقلق للغاية وأن 1,4 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانين من سوء التغذية ... وأكثر من نصف السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة".
تسببت الحرب الأهلية في اليمن منذ العام 2014 في مقتل مئات الآلاف وأحدثت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفقا للأمم المتحدة.
وعلى الرغم من "الظروف التشغيلية الصعبة للغاية وغالبا ما تكون خطيرة، يستمر اليونيسف في العمل ميدانيا"، على ما يؤكد ممثلها، مبينا أن الوكالة الأممية بحاجة إلى 157 مليون دولار إضافية لعام 2025.
وعند سؤاله عن التأثيرات المحتملة للضربات الأميركية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن على أنشطة اليونيسف، أشار هوكن أنها "موجهة بدقة".
وقال "لحسن الحظ، لم تستهدف الضربات الجوية الأخيرة البنية التحتية مثل الموانئ أو مجالات أخرى تؤثر علينا مباشرة"، لكنه أضاف "أما بالنسبة لأولئك القريبين، فإن الأمر صادم بشكل لا يصدق".
وأضاف أن "ثمانية أطفال قُتلوا في الضربات الجوية الأخيرة في شمال اليمن".
تهدف الضربات الأميركية إلى تحييد تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر، وهي منطقة بحرية حيوية للتجارة العالمية، حيث شن المتمردون اليمنيون العديد من الهجمات منذ نهاية العام 2023، مؤكدين أنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين.
Your browser does not support the video tag.