الخارجية الفلسطينية تشيد بتقارير دولية حول أهمية مُحاسبة الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أشادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالتقارير الصادرة عن المُنظمات الحقوقية والإنسانية التي توثق ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومليشيات المُستوطنين يوميًا، وتصف بشكل دقيق وقانوني الحالة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي أمس الثلاثاء، إن هذه التقارير تُجمِع على حقيقة التصعيد الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في مناحي حياته كافة مع استمرار غياب أية مساءلة أو عقوبات دولية، وكان آخرها التقرير الذي صدر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي أكدت فيه أن العام الماضي ٢٠٢٢ الأكثر دموية ضد الأطفال الفلسطينيين، وأن هذا العام يشهد وتيرة متصاعدة بحقهم، ومرشحة بتجاوز حصيلة جرائم الاحتلال للعام الماضي.
وأشارت كذلك إلى التقارير التي تصدر كل أسبوعين عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، وآخرها الذي وثّق الازدياد الملحوظ لجرائم القتل خارج القانون منذ بداية العام الحالي، والتصعيد الحادث على عمليات سرقة أراضٍ وهدم منازل المواطنين الفلسطينيين ومنشآتهم، وغيرها من الانتهاكات التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من مغبة التعامل مع انتهاكات الاحتلال وجرائمه كأرقام في الإحصائيات فقط، أو كأمور اعتيادية روتينية باعتبارها تتكرر كل يوم، مطالبة الأمم المتحدة والدول كافة باعتماد تلك التقارير وأخذها بعين الاعتبار في تعاملها مع الاحتلال، وكذلك تطالب الجنائية الدولية بسرعة الانتهاء من تحقيقاتها، وصولًا إلى إصدار مذكرات جلب وتوقيف بحق مرتكبي الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية قوات الاحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب الجهات القانونية الدولية تحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال
أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم أنها تنظر بخطورة بالغة لمصادقة (الكنيست) الإسرائيلية على مشاريع قوانين تجرم الأفراد والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية التي توثق جرائم الاحتلال وتفرض عقوبات قاسية عليها.
وتابعت الخارجية الفلسطينية في بيان منشور على صفحتها الرسمية «فيسبوك»: «نحن نعتبر محاولات الاحتلال الإسرائيلية رسمية لإخفاء تلك الجرائم التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وإمعان في إخفاء الأدلة والحقائق المتعلقة بما يتعرض له شعبنا من نكبات ومآسي وإبادة وتهجير وضم على يد الاحتلال وأذرعه المختلفة السياسية والعسكرية».
وأوضحت الوزارة: أن «مصادقة (الكنيست) الإسرائيلية على هذه المشاريع يستدعي أن تتحمل الجهات القانونية الدولية مسؤولياتها تجاه معاناة شعبنا، والتحرك لمنع إقرارها ومحاسبة الاحتلال على جرائمه».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية «الأونروا»
الخارجية الفلسطينية عن تسمية «يهودا والسامرة» بدلاً من الضفة: تصعيد خطير
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تهجير شعبها