المسيرات تؤرق موسكو.. وقوات كييف تتقدم
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
البلاد – وكالات
شهدت الساحة الروسية – الأوكرانية أمس يوماً جديداً من الاقتتال العنيف، بينما مثلت الطائرات المسيرة هاجساً كبيراً في الحرب، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق البحر الأسود. وقبلها، أعلنت الوزارة أن دفاعاتها الجوية أسقطت طائرات مسيّرة أوكرانية فوق منطقتي تولا وبيلغورود، من دون الإشارة إلى وقوع أضرار أو خسائر بشرية.
يأتي ذلك فيما قالت أوكرانيا: إن قواتها تخترق خطوط الدفاع الروسية قرب قرية روبوتين الواقعة على الجبهة الجنوبية، التي أعلنت استعادة السيطرة عليها. وتشن كييف هجوماً مضاداً منذ يونيو بعد حصولها على أسلحة غربية وبناء وحدات هجومية، لكن التقدم كان بطيئاً. وقال الناطق العسكري أندريه كوفاليوف: إن القوات الأوكرانية تتقدم بشكل أكبر في منطقة زابوريجيا، التي تقول موسكو: إنها جزء من روسيا. وأضاف لوسائل إعلام رسمية الثلاثاء: “القوات الأوكرانية حققت تقدماً في اتجاه نوفودانيليفكا إلى فيربوف”، متحدثاً عن قريتين صغيرتين في المنطقة. وأضاف أن القوات الأوكرانية تبسط سيطرتها على الأراضي التي تستعيدها، وتهاجم المدفعية الروسية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المسيرات
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تدمير طائرات سوخوي-27 مقاتلة في أوكرانيا
أعلنت روسيا، الثلاثاء، تدمير خمس طائرات مقاتلة من طراز "اس-يو27" في قاعدة جوية في أوكرانيا، ما أثار شكوكاً بشأن قدرة كييف على تأمين مطاراتها قبل تسليمها طائرات اف-16.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنّها قصفت بصواريخ بالستية من نوع "اسكندر-ام" قاعدة قرب مدينة ميغورود على بعد حوالى 150 كيلومتراً عن الحدود الروسية، حيث كانت توجد هذه الطائرات العائدة للحقبة السوفياتية.
وأضافت الوزارة عبر تطبيق تلغرام في رسالة مرفقة بمقطع فيديو يُظهر غارة ربما نُفّذت بطائرة من دون طيار، "تمّ تدمير خمس طائرات مقاتلة من طراز اس يو-27 وتضرّرت طائرتان أخريان كانتا قيد الإصلاح".
من جهته، وصف قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشتشوك الثلاثاء الإعلان عن الضربة الروسية بأنه "بروباغندا"، من دون إضافة مزيد من التفاصيل. لكنّه أشار إلى ضربة أوكرانية "مدمّرة" الإثنين على مستودع ذخيرة روسي في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في العام 2014 وتعدّ بمثابة قاعدة خلفية لعمليتها العسكرية.
وأكد يوري إيغنات وهو متحدث سابق باسم القوات الجوية الأوكرانية لا يزال يعمل فيها الهجوم الذي أعلنته روسيا على قاعدة أوكرانية، لكنّه أوضح أنّ الخسائر كانت أقلّ.
وقال على فيسبوك، إنّ "القوات الجوية تبذل كلّ ما في وسعها لإحباط (مخطّط) العدو وتضليله".
مع ذلك، تعكس عمليات القصف التي طالت القاعدة الأوكرانية بالتوازي مع اقتراب مسيّرة روسية إلى هذا الحدّ من الجبهة، الصعوبات التي تواجهها أوكرانيا في ما يتعلّق بالدفاعات الجوية والتهديد الذي يحيط بالطائرات الغربية التي تتوقّع الحصول عليها.
ومنذ بداية الحرب الروسية في العام 2022، تطالب كييف بالحصول على طائرات مقاتلة من طراز "اف-16" الأميركية.
وتعهّدت دول في حلف شمال الأطلسي بتزويدها بعشرات الطائرات وبتدريب أطقهما، وسيكون التسليم وشيكاً.