وزن الجسم شرط السفر عبر«الخطوط الكورية»
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
سيئول ـ وكالات
أصبح لزامًا على المسافرين عبر الخطوط الجوية الكورية الجنوبية، الوقوف على الميزان لقياس وزنهم قبل الصعود إلى متن الطائرة التي ستُقلّهم.
وأصدرت شركة الطيران الكورية الجنوبية إعلانًا أكدت فيه، أنه سيجري تطبيق ذلك القرار خلال الأسابيع القليلة المقبلة، كخطوة إضافية قبل الإقلاع، وذلك حسبما ذكرت صحيفة «كوريا جونج أنج ديلي».
وأوضحت الشركة في بيانها، أنه سيتم وزن الركاب أمام البوابات وقبل الصعود إلى الطائرة، مشيرةً إلى أنه ستتم بعد ذلك مشاركة البيانات مع وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل في البلاد.
وتلتزم شركات الطيران، وفقًا لإجراءات التحكم في وزن الطائرة وتوازنها، التي حددتها كوريا الجنوبية، بحساب الوزن القياسي للركاب كل خمس سنوات أو عندما تقتضي الظروف ذلك، ويؤدي هذا المتوسط دورًا في تحديد توزيع وزن الطائرة، وتعزيز سلامة الطيران. ويساعد جمع البيانات شركات الطيران على اتخاذ القرارات بشأن احتياجات الوقود، وتوزيع الوزن على متن الطائرة. والخطوط الجوية الكورية هي واحدة من شركات طيران عدة حول العالم، يُطلب منها الحصول بشكل دوري على بيانات وزن الطائرة.
وكانت الخطوط الجوية النيوزيلندية قد نفذت، في وقت سابق هذا العام، برنامجًا مشابهًا مع بعض العملاء، الذين يسافرون على خطوطها الدولية، مثل الرحلات الطويلة جدًا بين أوكلاند وجون كينيدي في نيويورك. وتطلب شركة طيران نيوزيلندا من الركاب الوقوف على الميزان، للوفاء بمتطلبات هيئة الطيران المدني النيوزيلندية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الخطوط الكورية
إقرأ أيضاً:
أستراليا تحذر شركات الطيران من تدريبات البحرية الصينية بالذخيرة الحية
فبراير 21, 2025آخر تحديث: فبراير 21, 2025
المستقلة/- حذرت أستراليا شركات الطيران التجارية من أن السفن الحربية الصينية تجري تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية قبالة الساحل الشرقي للبلاد، مما دفعها إلى إعادة توجيه الرحلات الجوية.
قامت قوات البحرية صينية مكونة من سفينتين حربيتين وسفينة إمداد بالأبحار على مسافة 150 ميل بحري من سيدني، فيما وصفه أحد الأشخاص المطلعين على الأمر بأنه تحرك “غير مسبوق” على طول ساحل أستراليا.
كانت السفن ملاحقة من قبل القوات الأسترالية والنيوزيلندية.
حذرت السلطات الأسترالية الطيارين الذين يقومون بتشغيل رحلات جوية في بحر تسمان يوم الجمعة من التدريبات الصينية.
قالت هيئة سلامة الطيران المدني وهيئة الخدمات الجوية الأسترالية، وهي هيئة مراقبة الحركة الجوية، إنها على علم بتقارير عن استخدام الذخيرة الحية في المياه الدولية و”كإجراء احترازي” نصحت شركات الطيران التي تخطط لرحلات بإعادة توجيه رحلاتها.
قال متحدث باسم شركة كانتاس إن شركة الطيران “عدلت بعض الرحلات”، بما في ذلك رحلات شركة جيت ستار التابعة لها، وستراقب الوضع.
قال متحدث باسم شركة طيران نيوزيلندا إن شركة الطيران عدلت مسارات الرحلات لتجنب المنطقة.
وقال مسؤولون أستراليون إن التدريبات قانونية وأُجريت في المياه الدولية. وقال أنتوني ألبانيز، رئيس وزراء أستراليا، إنه تشاور مع قوات الدفاع ونظيره النيوزيلندي كريستوفر لوكسون بشأن التدريبات، مضيفًا أنه “لا يوجد خطر وشيك” على الأصول الأسترالية أو النيوزيلندية.
لكن ريتشارد مارليس، وزير الدفاع الأسترالي، قال لشبكة ABC الإذاعية إن إخطار الصين عبر الراديو التقطته طائرات تجارية “تحلق فوق بحر تسمان”، مضيفًا أن كانبيرا لم تُبلغ بشكل مباشر بالتدريبات، وهو أمر غير مطلوب ولكنه ممارسة شائعة.
وقال إن العملية “مزعجة للغاية” لشركات الطيران، التي تتلقى عادةً إشعارًا بتدريبات إطلاق النار الحية، بما في ذلك تلك التي يقوم بها الجيش الأسترالي، قبل 12 إلى 24 ساعة من الموعد.
أثارت المناورات، التي كانت مناسبة نادرة لتدريبات إطلاق النار الحية البحرية الصينية بعيدًا عن الأراضي الصينية تؤثر على حركة المرور الجوي المدني، مخاوف بشأن قيام بكين بإبراز نفوذها وقوتها العسكرية في أماكن أبعد في المحيط الهادئ.
قالت جوديث كولينز، وزيرة الدفاع النيوزيلندية، هذا الأسبوع إن وجود السفن الحربية الصينية “الهائلة” كان “جرس إنذار” لمنطقة اعتمدت منذ فترة طويلة على عزلتها الجغرافية كضمان دفاعي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوا جيا كون إن التدريبات التي أجرتها قيادة المسرح الجنوبي لجيش التحرير الشعبي “نفذت بطريقة آمنة ومعيارية ومهنية وفقًا للقانون الدولي ذي الصلة والممارسات الدولية”.
وقد أصدر جيش التحرير الشعبي في الماضي تحذيرات ملاحية للمجال الجوي أو المياه فيما يتصل بتجارب الصواريخ في المحيط الهادئ أو التدريبات العسكرية واسعة النطاق الأقرب إلى سواحله.
وكانت التدريبات السابقة بالذخيرة الحية في البحار البعيدة تُجرى بعيداً عن أراضي دول أخرى.
في يوم الأحد الماضي، أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أن الأسطول الذي يتكون من المدمرة زونيي، إحدى أحدث السفن الحربية الصينية، والفرقاطة هينجيانج وسفينة الإمداد ويشانهو، كان في جلسة تدريب “واقعية في أعالي البحار” تستمر عدة أيام في المحيط الهادئ.
وتبعت تلك الرحلة مهمة تدريبية مماثلة قامت بها نفس قوة المهام البحرية في أقصى الشمال في المحيط الهادئ خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في نهاية شهر يناير/كانون الثاني.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج إنها ستواجه نظيرها وانج يي في اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين في جوهانسبرج يوم الجمعة بشأن “الشفافية المقدمة فيما يتعلق بهذه التدريبات، وخاصة التدريبات بالذخيرة الحية”.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس