صحيفة البلاد:
2025-04-25@12:33:22 GMT

مستقبل الإعلام الرياضي

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

مستقبل الإعلام الرياضي

يشكّل الإعلام الرياضي دوراً مهماً في المنظومة الرياضية، وذلك بنقله للأحداث الرياضية وشرح القوانين الخاصة بالألعاب، وإبراز المواهب، وتثّقيف المجتمع بدور الرياضة على الصحة، كما يسهم في التسويق للأندية والمنشآت وايجاد فرص استثمارية وسياحية جديدة من خلال التغطيات الإعلامية الرياضية المختلفة.

ونشهد اليوم تقدماً رياضياً كبيراً من خلال الدعم المالي الكبير للأندية من قبل القيادة -حفظها الله- وتنفيذ الخطط والبرامج التطويرية للبطولات الداخلية، مثل استقطاب النجوم وإقامة البطولات العالمية داخل المملكة حتى يواكب هذا القطاع أهداف رؤية المملكة 2030م.


ومن ضمن الخطط التي تم استحداثها(الاتحاد السعودي

للإعلام الرياضي)الذي تشرف عليه هيئة للرياضة ويعنى الاتحاد بتطوير الإعلام من خلال اقامة دورات تدريبية ورصد بعض المخالفات الإعلامية وهذه خطوة تشكر عليها هيئة الرياضة ولكن هذا الجهازيحتاج إلى مساحة أكبر حتى يكون أكثر فاعلية وتأثيراً،فإلى الآن لم يتغير شئ في إعلامنا، فإعلام بعض الأندية يحوي متعصبين يجهلون الكثير في النقد، وحتى في قوانين اللعبة، ولايكاد أي برنامج رياضي أن يخلو من الشخصنة، أو الإسقاطات بين ضيوف، وحتى الذي يديرالحوار”مذيع البرنامج “، بـانحيازه لهذا النادي أو ذاك الضيف ، تعتقد أنه من ضمن الضيوف وليس مذيعا يدير الحوار بحيادية، وغيرذلك من المواضيع المتكررة عن بطولات الأندية، ومن هو الأسطورة وغيرها من المواضيع التي لا فائدة تُرجى من إثارتها، سوى زيادة التعصب والاحتقان بين المشجعين.

لايمكن لهذا الإعلام بطريقته الحالية أن يتطور،علينا أن نعيد صياغته بطريقة تسهم في نجاح المشاريع والطموحات الرياضية للمملكة بعد أن اصبحت رياضتنا وجهة لكثير من النجوم والمناسبات الرياضية.
لذلك أقترح أن يتم تطوير رخصة إعلامي رياضي، بحيث تمنح للمذيعين الرياضيين بعد دورة الزامية تتمحور حول عدة مواضيع، مثل أدب الظهور الإعلامي والنقد الهادف والمحاذير وبعض القوانين الخاصة بالألعاب الرياضية، وإجراء إختبار بعد الدورة لإصدارالرخص لهم ،ومعاقبة المخالف عند الظهور الإعلامي، حدّ شطبة بعد ثلاث مخالفات حتى ننهي هذه العشوائية أو ما أسميه أنا ب”الثرثرة الرياضية”.

أما فيما يتعلق بالنقل التلفزيوني، فمن المفترض بعد هذه السنوات من التجارب، ألا نواجه أي مشاكل. المفترض أننا وصلنا إلى مرحلة متقدمة وننافس على المسابقات العالمية وليس أن نواجه بعض المشاكل حتّى في نقل دورينا.
يجب أن نعرف مدى إمكانيات قنواتنا الفنية وهل لديها المقدرة، أو أن نطرح بيع الحقوق للقنوات المتقدمة عوضاً عن هذا تخبط والذي أعتقد أنه بسبب نقل الطاقم السابق الذي مرّ بأكثر من تجربة ولم يوفق فيها حتّى أني أجد الأخطاء تتكرّر وتزداد ولم نحصل على النتيجة المطلوبة حتّى الآن.
أكرر رياضتنا تستحق إعلام أفضل.

ayalrajeh@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

مشاركة واسعة في ختام المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة

أسدل الستار على منافسات المهرجان الرياضي المدرسي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي نظمه الاتحاد العماني للرياضة المدرسية بالتعاون مع المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، وبمشاركة اللجنة البارالمبية العمانية وجامعة السلطان قابوس والأولمبياد الخاص العماني، وذلك في الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وجاء هذا المهرجان ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز دمج الطلبة من ذوي الإعاقة في الأنشطة الرياضية والمجتمع، وإبراز قدراتهم ومواهبهم في مختلف المجالات الرياضية.

وأقيم حفل الختام برعاية المكرمة الدكتورة لميس بنت عباس البحرانية، عضو مجلس الدولة، وشهد الحفل حضورا رسميا ومجتمعيا واسعا، عكس حجم الاهتمام الذي تحظى به فئة ذوي الإعاقة على المستويين المؤسسي والمجتمعي.

وتضمن حفل الختام توزيع ميداليات خاصة على جميع المشاركين، في رسالة تؤكد أن الكل فائز في مثل هذه التظاهرات الرياضية، التي لا تهدف فقط إلى التنافس، بل إلى المشاركة، والتواصل، والتعبير عن الذات. كما شكّل المهرجان فرصة للمجتمع للتعرّف عن قرب على ما يمتلكه الطلبة من ذوي الإعاقة من طاقات وإمكانات، وعلى حجم الرعاية والاهتمام الذي يحظون به من المؤسسات المعنية.

وتضمنت منافسات المهرجان 6 ألعاب رئيسية، وهي: البوتشي، وألعاب القوى، وكرة الطاولة، وكرة التنس، وكرة الهدف، وكرة القدم للصالات. وقد سادت أجواء الحماس والمنافسة بين المشاركين، الذين أظهروا مستويات متميزة وروحًا رياضية عالية، فيما شهد اليوم الأول من المهرجان تفاعلًا لافتًا من الطلبة الذين أبدوا رغبتهم الكبيرة في خوض التحدي والفوز بالمراكز الأولى.

واستهدف المهرجان أكثر من 120 طالبًا وطالبة من الأشخاص ذوي الإعاقة، بمرافقة مشرفيهم، يمثلون عددًا من المؤسسات التعليمية المتخصصة، من بينها مدرسة التربية الفكرية، ومدرسة الأمل للصم، ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، إلى جانب طلبة من محافظات الداخلية، وشمال الشرقية، وجنوب الباطنة، ومسقط، وقد تنافس المشاركون في عدد من الفعاليات الرياضية التي تنوعت بين الألعاب الفردية والجماعية.

وكانت اللجان المنظمة قد حرصت على استكمال كافة استعداداتها لضمان نجاح الفعالية، من خلال إعداد الشروط الفنية الخاصة بكل لعبة من حيث عدد اللاعبين، وقياسات الملاعب، وقوانين اللعب، وآلية تنفيذ المنافسات، كما تخلل المهرجان عدد من الفعاليات الترفيهية والألعاب المصاحبة، التي أضفت أجواء من المرح والتفاعل الإيجابي بين الطلبة.

ويُعد هذا المهرجان تجسيدًا حيًّا لما تؤديه الرياضة من دور مهم في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، لما لها من أثر في بناء الشخصية، وتعزيز الثقة بالنفس، وتقوية العلاقات الاجتماعية، وتمكينهم من التفاعل والاندماج مع أقرانهم الأصحاء، كما يهدف المهرجان إلى الكشف عن مهارات وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الرياضات، وتهيئة الفرص أمامهم لإبراز إمكانياتهم، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بشكل مستدام.

ويأمل المنظمون أن يسهم هذا الحدث في رفع مستوى الوعي العام برياضة الشخاص ذوي الإعاقة، وتعريف العاملين في المجال الرياضي بالألعاب المناسبة لهذه الفئة، ما يعزز من فرص إدماجهم في البرامج والأنشطة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • ساديو ماني على أعتاب تمثيل الأهلي المصري في كأس العالم للأندية
  • وزير الشباب ومحافظا شمال سيناء ومطروح يوزعون جوائز المهرجان الرياضي الأول من أجل التنمية
  • بحضور الدكتور اشرف صبحي.. الأفريقي للتايكوندو يجدد تعاقده مع روابط الرياضية كمسوق حصري
  • متحف المستقبل يكشف عن النسخة الجديدة من الروبوت أميكا
  • ليس كريستيانو.. الأهلي يقترب من صفقة مدوية قبل كأس العالم للأندية
  • سارة الأميري: الإمارات رائدة في استشراف مستقبل قطاع التعليم
  • مستقبل وطن: تقرير صندوق النقد شهادة دولية بصلابة الاقتصاد المصري
  • فيديو | تنشيط السياحة الرياضية.. أبرز نتائج مؤتمر علمي في الوادي الجديد
  • مشاركة واسعة في ختام المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة
  • محافظ قنا يُكرِّم معلمي التربية الرياضية بمدرسة الشهيد نصاري تقديرًا لجهودهم في تفعيل الأنشطة المسائية