صحيفة البلاد:
2024-06-29@12:59:31 GMT

مستقبل الإعلام الرياضي

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

مستقبل الإعلام الرياضي

يشكّل الإعلام الرياضي دوراً مهماً في المنظومة الرياضية، وذلك بنقله للأحداث الرياضية وشرح القوانين الخاصة بالألعاب، وإبراز المواهب، وتثّقيف المجتمع بدور الرياضة على الصحة، كما يسهم في التسويق للأندية والمنشآت وايجاد فرص استثمارية وسياحية جديدة من خلال التغطيات الإعلامية الرياضية المختلفة.

ونشهد اليوم تقدماً رياضياً كبيراً من خلال الدعم المالي الكبير للأندية من قبل القيادة -حفظها الله- وتنفيذ الخطط والبرامج التطويرية للبطولات الداخلية، مثل استقطاب النجوم وإقامة البطولات العالمية داخل المملكة حتى يواكب هذا القطاع أهداف رؤية المملكة 2030م.


ومن ضمن الخطط التي تم استحداثها(الاتحاد السعودي

للإعلام الرياضي)الذي تشرف عليه هيئة للرياضة ويعنى الاتحاد بتطوير الإعلام من خلال اقامة دورات تدريبية ورصد بعض المخالفات الإعلامية وهذه خطوة تشكر عليها هيئة الرياضة ولكن هذا الجهازيحتاج إلى مساحة أكبر حتى يكون أكثر فاعلية وتأثيراً،فإلى الآن لم يتغير شئ في إعلامنا، فإعلام بعض الأندية يحوي متعصبين يجهلون الكثير في النقد، وحتى في قوانين اللعبة، ولايكاد أي برنامج رياضي أن يخلو من الشخصنة، أو الإسقاطات بين ضيوف، وحتى الذي يديرالحوار”مذيع البرنامج “، بـانحيازه لهذا النادي أو ذاك الضيف ، تعتقد أنه من ضمن الضيوف وليس مذيعا يدير الحوار بحيادية، وغيرذلك من المواضيع المتكررة عن بطولات الأندية، ومن هو الأسطورة وغيرها من المواضيع التي لا فائدة تُرجى من إثارتها، سوى زيادة التعصب والاحتقان بين المشجعين.

لايمكن لهذا الإعلام بطريقته الحالية أن يتطور،علينا أن نعيد صياغته بطريقة تسهم في نجاح المشاريع والطموحات الرياضية للمملكة بعد أن اصبحت رياضتنا وجهة لكثير من النجوم والمناسبات الرياضية.
لذلك أقترح أن يتم تطوير رخصة إعلامي رياضي، بحيث تمنح للمذيعين الرياضيين بعد دورة الزامية تتمحور حول عدة مواضيع، مثل أدب الظهور الإعلامي والنقد الهادف والمحاذير وبعض القوانين الخاصة بالألعاب الرياضية، وإجراء إختبار بعد الدورة لإصدارالرخص لهم ،ومعاقبة المخالف عند الظهور الإعلامي، حدّ شطبة بعد ثلاث مخالفات حتى ننهي هذه العشوائية أو ما أسميه أنا ب”الثرثرة الرياضية”.

أما فيما يتعلق بالنقل التلفزيوني، فمن المفترض بعد هذه السنوات من التجارب، ألا نواجه أي مشاكل. المفترض أننا وصلنا إلى مرحلة متقدمة وننافس على المسابقات العالمية وليس أن نواجه بعض المشاكل حتّى في نقل دورينا.
يجب أن نعرف مدى إمكانيات قنواتنا الفنية وهل لديها المقدرة، أو أن نطرح بيع الحقوق للقنوات المتقدمة عوضاً عن هذا تخبط والذي أعتقد أنه بسبب نقل الطاقم السابق الذي مرّ بأكثر من تجربة ولم يوفق فيها حتّى أني أجد الأخطاء تتكرّر وتزداد ولم نحصل على النتيجة المطلوبة حتّى الآن.
أكرر رياضتنا تستحق إعلام أفضل.

ayalrajeh@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

جائزة «الإبداع الرياضي» تُنظم «المختبر الأول»

دبي (الاتحاد) 
يلتقي نخبة من الخبراء والشخصيات الرياضية الإماراتية والعربية والدولية غداً الخميس، في أول مختبر للإبداع الرياضي الذي تنظمه «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» عضو «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة للجائزة الأكبر من نوعها من حيث عدد فئاتها وقيمة الجوائز، التي يتم توزيعها على الفائزين في كل دورة.
ويأتي تنظيم المختبر استكمالاً لنجاحات الجائزة التي تحققت بفضل ارتباط الجائزة برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ورعاية وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي راعي الجائزة، وقيادة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس الجائزة، حيث حققت الجائزة خلال دوراتها الـ 12 السابقة، نجاحات كبيرة، كُرمت خلالها قيادات وشخصيات رياضية، ومبدعون رياضيون من دولة الإمارات ومن الوطن العربي والعالم، ممن قدّموا إضافات وتركوا بصمات واضحة في جميع مجالات العمل الرياضي، كما شملت الجائزة تكريم المواهب الناشئة والواعدة، والذين حققوا إنجازات نوعية، وأصبحوا بعد سنوات أبطالاً ومنافسين في كبرى البطولات العالمية، حيث شكلت الجائزة دافعاً لتلك المواهب نحو تحقيق المزيد من النجاحات والتطور والنمو وتحقيق أهداف جديدة وكبيرة في كل دورة.
الجائزة انطلقت من دولة الإمارات، لتكريم الرياضيين المبدعين من الإمارات والوطن العربي والعالم، ولعبت أدواراً كبيرة في تمكين المجتمعات الرياضية، من خلال عضويتها في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الأكبر في العالم، وتتويجاً لهذه المسيرة، وانطلاقاً من حرص مجلس أمناء الجائزة، على تعزيز التعاون مع مختلف المنظمات الرياضية والاتحادات الدولية والقارية والوطنية، لتحقيق التطوير المنشود للقطاع الرياضي والارتقاء بالإنجازات إلى مستوى الإبداع، يأتي تنظيم مختبر الإبداع الرياضي، الأول من نوعه، تزامناً مع بدء أعمال الدورة الثالثة عشرة للجائزة التي ستكون مميزة بأسماء المكرمين فيها، وفي مقدمتهم نجوم دورة الألعاب الأولمبية في باريس التي ستنطلق خلال شهر يوليو المقبل.
وسيتضمن مختبر الإبداع الرياضي 3 جلسات تقام كل منها في يوم منفصل، بمشاركة شخصيات وخبراء متخصصين في الموضوعات، التي ستتم مناقشتها فيه، كما ستقام أعمال المختبر بطريقة اللقاء عن بُعد، سواء في العرض أو الحوار والتصويت، مما يتيح لفئة واسعة من المختصين والخبراء المشاركة فيه.
وأكملت الأمانة العامة للجائزة، الترتيبات الخاصة بعقد المختبر وآليات العرض والنقاش والتصويت على المقترحات، وسيتم إرسال كتاب الجائزة الذي يتضمن سرداً عن الدورات والبيانات الإحصائية والتوثيقية خلال عمر الجائزة من 2009 إلى 2023، وكذلك محاور كل جلسة وجميع التفاصيل التي تساعد المشاركين في تكوين صورة كاملة عن الواقع والمستقبل.

أخبار ذات صلة تيباس: الإمارات تقوم بخطوات رائدة في صناعة الرياضة «عالم دبي للرياضة» يُطلق «الدورة 14»

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الوفد: ٣٠ يونيو كانت نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر
  • الاقتصاد الأزرق والبحث عن مستقبل مستدام
  • قانونية مستقبل وطن: رسائل مهمة لكلمة الرئيس السيسي بمؤتمر الاستثمار الأوروبي
  • «دبي الرياضي» يحتفل بالمواهب في «ألعاب المدارس»
  • أنشطة وملاعب “صيف أبوظبي الرياضي” مجاناً للمتقاعدين وأسرهم
  • «جري الزاهية» ينطلق 7 يوليو في الشارقة
  • الإمارات .. مركز إقليمي رائد للذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة
  • «الإعلام الإلكتروني»: دعم كامل لقرارات مجلس الوزراء
  • وزير الرياضة يوجه الشكر للأندية المصرية لوقوفها خلف المنتخب الأولمبي
  • جائزة «الإبداع الرياضي» تُنظم «المختبر الأول»