نادي القادسية.. ذلك الكيان الكبير، الذي كانت له صولات وجولات وصديقًا لمنصات التتويج، عندما حقق بطولة الكؤوس الآسيوية، وكأس ولي العهد، وكذلك بطولات على مستوى الفئات السنية. فهو معين لا ينضب في اكتشاف المواهب، حيث قدم العديد من النجوم للمنتخبات الوطنية، ناهيك عن اللاعبين الذين انتقلوا للأندية الأخرى وإنجازات كثيرة على مستوى الألعاب المختلفة.
النادي الكبير سيعود مرة أخرى لكتابة اسمه من جديد في تاريخ البطولات، وذلك بعد إطلاق الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد- حفظه الله- مشروع التخصيص والاستثمار للأندية الرياضية، وإعلان الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة ملكية نادي القادسية لشركة أرامكو السعودية.
منذ ذلك اليوم، بدأ العمل من المسئولين في شركة أرامكو؛ من أجل عودة نادي القادسية خلال الفترة المقبلة؛ ليكون أحد المنافسين على البطولات، ومن ضمنها دوري المحترفين السعودي، وكذلك التطلع إلى المستقبل، وكذلك خطة النهوض وتطوير الألعاب المختلفة بالنادي، واستقطاب الكفاءات الرياضية، وقد وضح ذلك العمل من خلال الاستقطابات المميزة للفريق الأول، بداية من الجهاز الفني والإداري واللاعبين الأجانب المميزين، في مقدمتهم كاريلو وفيتو وغيرهم، واللاعبين المحليين، والفريق حاليًا يقدم مستويات مميزة في دوري” يلو” في الطريق للعودة إلى مكانه الطبيعي كبيرًا بين الكبار، والمنافسة مستقبلًا في دوري المحترفين.
ويحق لي أن أعتز كثيرًا؛ كوني كنت أحد موظفي شركة أرامكو السعودية، ومتابعًا لهذا النادي العريق منذ سنوات. أتمنى من كل الرياضيين من أبناء محافظة الخبر، وكل مشجعي هذا النادي العريق دعم ومساندة الفريق في جميع مبارياته، وأن تمتلئ المدرجات بالجماهير الغفيرة يزينها شعار النادي الأحمر والأصفر.
شكرا أرامكو السعودية، وشكرًا لكل رجالات القادسية، فالكم- بإذن الله- الصعود.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مبعوث فرنسا الاقتصادي: الممر الهندي لن يكون منافسا لقناة السويس
قال جيرارد ميستراليت، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط «IMEC»، خلال لقائه الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن الممر الاقتصادي لن يكون منافسا لقناة السويس، مشيرًا إلى أن هناك اختلافا واضحًا من حيث الطاقة الاستيعابية لحجم التجارة التي يمكن استيعابها في الممر الجديد الجاري إنشاؤه، حيث يعتمد على النقل البحري في بعض مراحله، إضافة إلى النقل بواسطة السكك الحديدية.
وقال إنه يتطلع لاستثمار زيارته لهيئة قناة السويس في مناقشة سبل التعاون واكتشاف فرص التعاون المحتملة في مشروعات قناة السويس المختلفة، مشيرًا إلى أن الهدف من زيارة مصر هو التعرف عن قرب على استراتيجية قناة السويس، وما يمكن أن تقدمه من خدمات بحرية ولوجيستية.
وتابع أن طرق الممر الجديد ما زالت قيد الدراسة، وهناك العديد من البدائل التي يمكن من خلالها، التعاون مع مصر من خلال العبور بقناة السويس، مثمنًا الخطوات الجادة التي اتخذتها هيئة قناة السويس نحو تعزيز مشروعاتها في مجال البنية التحتية والارتقاء بمستوى الخدمات الملاحية المُقدمة للعملاء، كما أشاد بالتعامل المرن للهيئة في إدارة أزمة البحر الأحمر، متمنيا عودة الاستقرار الكامل إلى المنطقة في القريب العاجل.
وشملت الزيارة، تفقد محاكيات التدريب بأكاديمية التدريب البحري والمحاكاة، تلاها زيارة مارينا يخوت قناة السويس، ثم القيام بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة، اعقبها تفقد متحف قناة السويس للتعرف عن قرب على ما يحتويه من مقتنيات تاريخية تسرد تاريخ القناة منذ بداية الحفر وحتى الآن.