تماشيًا مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، في جعل مملكة البحرين قبلة لاحتضان البطولات الكبرى، نالت البحرين ثقة الجمعية العمومية باحتضان بطولة العالم للشباب والشابات لكرة الطاولة 2026، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية للاتحاد الدولي لكرة الطاولة التي أقيمت على هامش قمة الاتحاد (ITTF SUMMIT) في العاصمة التايلاندية بانكوك.

وقدّمت البحرين ملفًا متكاملاً حول الاستضافة والذي نال إعجاب واستحسان مجلس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة برئاسة السويدية بيترا سورلينغ التي رفعت بدورها توصية إلى الجمعية العمومية التي اتخذت هذا القرار بناءً على تلك التوصية. وقد جاءت مشاركة البحرين بوفد مكون من الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة الطاولة، وعلي عبدعلي المادح نائب الرئيس، والسيد جعفر هادي المحفوظ أمين السر. وبمناسبة نيل ثقة الجمعية العمومية، أعربت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة الطاولة عن سعادتها، حيث قالت «إنه يسعدنا في مجلس الإدارة هذه الثقة التي حظيت بها مملكة البحرين باستضافة بطولة العالم للشباب 2026، هذه الثقة التي تؤكد ما تتمتع به مملكة البحرين من سمعة طيبة وثقة في مجال الاستضافات الرياضية على الصعيد الدولي»، مؤكدة بأن الاتحاد بإذن الله تعالى وفي ظل الرعاية الكريمة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة سوف يبذل قصارى جهده ومن هذه اللحظة لإخراج البطولة بأفضل صورة ممكنة لتتناسب مع سمعة مملكة البحرين الرياضية الدولية وبما يتوافق مع ثقة الجمعية العمومية للاتحاد الدولي بالإجماع، مشيرة إلى أن هذه البطولة سوف تستقطب العديد من الدول التي لها سمعة طيبة في مجال اللعبة واللاعبين والمهتمين من أقطاب العالم. وشهد الاجتماع أيضًا التصويت لاختيار الدولة الفائزة باستضافة بطولة العالم لفرق الرجال 2026، إذ فازت بها العاصمة البريطانية لندن بعد منافسة مع بانكوك وسيتزامن تنظيم هذه البطولة على مرور 100 عام على إقامة أول بطولة عالم في تاريخ اللعبة 1926، حيث ستقام منافساتها على ملعب ويمبلي الشهير. ومن ضمن القرارات المهمة أيضًا أقرّت الجمعية العمومية زيادة عدد الفرق في بطولة العالم إلى 64 دولة بدلاً من 40 بداية من بطولة العالم في لندن 2026، وهو الأمر الذي يشكل فرصة للعديد من الدول التي لا تتمكن من المشاركة بشكل دوري في البطولة لقوة المنافسة في قارتها. كما تمت الموافقة على دمج اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي التي تقام سنويًا في نفس الدولة التي تستضيف بطولة كأس العالم وسيبدأ تطبيق هذا القرار اعتبارًا من نسخة 2025 في الدوحة التي التي ستشهد انتخاب رئيسًا جديدًا للاتحاد الدولي لكرة الطاولة لمدة أربع سنوات قادمة حتى 2029. ولقد جاء اختيار البحرين كدولة مضيفة لبطولة العالم للشباب 2026 لما تضمّنه ملف الاستضافة من جوانب مميزة في احتضان وتنظيم البطولات العالمية إلى جانب وجود المرافق الرياضية الحديثة والتسهيلات التي ستوفر تجربة تنافسية استثنائية للاعبين الشباب من جميع أنحاء العالم. كما سيكون ذلك أيضًا حافزًا لتوسعة وانتشار رياضة كرة الطاولة في البحرين وستكون فرصة لإلهام الرياضيين الشباب الطموحين لمتابعة شغفهم لهذه الرياضة مما سيحدث تأثيرًا إيجابيًا متوافقًا مع الخطة الاستراتيجية للاتحاد البحريني لكرة الطاولة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجمعیة العمومیة للاتحاد الدولی مملکة البحرین لکرة الطاولة بطولة العالم آل خلیفة رئیس ا

إقرأ أيضاً:

أسباب مجهولة وراء توقيف الجامعة الملكية لكرة السلة للحكم الدولي مغربي رضوان ضريف

 

بقلم شعيب متوكل.

في إطار شكاية تقدم بها حكم دولي لرياضة كرة السلة، بسبب توقيفه عن أداء مهامه بشكل مفاجئ وغريب، بدون سبب ولا سابق إنظار، ما دفعه إلى رفع شكايتة، إلى السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

جاء على لسان الحكم الدولي رضوان ضريف أن القصة ابتدأت حين طلبت منه الجامعة تحرير تقرير سلبي بخصوص المدير التقني ورئيس فريق الوداد البيضاوي، إلا أن هذا الأخير رفض، لأن اللقاء أُجري في جو عادي جدا، ولم تكن هناك أي فوضى تستدعي كتابة تقرير بهذا الشكل.
إلا أن الجامعة كما جاء على لسان الحكم الدولي، كانت لها خلفيات تسعى من خلالها إلى توقيف الرئيس و المدير التقني لفريق الوداد البيضاوي،
وقد قام الحكم بكتابة تقرير مفصل حول ظروف المباراة الذي أكد فيه على أنها مرت في أجواء رياضية عادية.

جاء في الشكاية أن قرار التوقيف اتُخِذ انفراديا من قبل رئيس الجامعة الملكية لكرة السلة، حيث أنه لم يتم استدعاؤه للمثول أمام اللجنة المختصة في البث في مثل هذه القضايا، كما تم حرمانه من حقه في الدفاع عن نفسه، بسبب عدم استدعائه للمثول أمام اللجنة التأدبية، بالإضافة إلى أن قرار التوقيف لم يكن رسميا ولم تتضح لحد الساعة أسبابه، وهذا يعد خرقا للإجراءات القانونية التي تخول توقيف أي حكم وخصوصا إذا كان حكما دوليا، وما زاد الأمر غرابة وغموضا هو عدم الاستجابة لمراسلة العصبة التي طالبت بتوضيح حول تفاصيل هذا التوقيف الذي بلغ السنتين ونصف بدون مبررات.

وهذا ما دفع الحكم الدولي رضوان ضريف إلى رفع تظلمه، والمطالبة باسترجاع حقه، خصوصا بعدما تم منعه من الانخراط في الموسم الرياضي 2024/2023 و 2024\2025، و عدم صرف تعويضاته التي لا تزال عالقة بذمة الجامعة والبالغة 28800 درهم.

ولقد نال الحكم الدولي رضوان ضريف شرف تمثيل المملكة المغربية أحسن تمثيل، في التظاهرات والمحافل الرياضية الدولية، لكنه تعرض لمشاكل في السنوات الأخيرة لأسباب مجهولة، أوقفت مسيرته الرياضية.

وارتفعت كالعادة بالدوري المغربي لكرة السلة، أصوات الإنتقادات الموجهة للمسؤولين على هذه الرياضة التي كانت بالأمس القريب تساهم في إشعاع المغرب على المستوى الوطني والدولي. ها هي تتعرض لانهيار بشكل تسلسلي في السنوات الأخيرة، والتي تخللتها إخفاقات عديدة ومتواصلة.

مقالات مشابهة

  • من السعودية إلى العالم .. "كازا باستا" تبدأ رحلتها من البحرين !
  • منتخب الشباب العراقي لكرة القدم أمام نظيره السعودي
  • مصر تفوز على قطر وتتصدر بطولة الدوحة الدولية الودية لكرة السلة
  • الحكم الدولي مبارك حديد، موقوف عن أداء مهامه، من طرف الجامعة الملكية لكرة السلة، لأسباب مجهولة
  • اتفاقية تعاون بين المنظمة العالمية للتحكيم الدولي والعلوم التطبيقية بمملكة البحرين
  • قضايا الدولة تمد التصويت في الانتخابات بسبب إقبال أعضاء الجمعية العمومية
  • أسباب مجهولة وراء توقيف الجامعة الملكية لكرة السلة للحكم الدولي مغربي رضوان ضريف
  • الاتحاد الدولي لكرة السلة: ليبيا تتطلع إلى ظهورها الـ5 في أفروباسكت
  • منتخب مصر يستعد لمواجهة إثيوبيا في تصفيات كأس العالم 2026
  • المسيبي يُهدي «طاولة الإمارات» برونزيتين في «دولية تركيا»