ووردبرس تطلق خدمة بيع نطاقات تسجيل لمدة 100 عام
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت شركة ووردبرس، المتخصصة بإنشاء المدونات والمواقع الإلكترونية طيلة الأعوام الـ20 الماضية، بيع نطاقات تسجيل تمتد لمدة 100 عام، أي بقاء تلك الصفحات الإلكترونية لما بعد وفاة أصحابها.
وأعلنت الشركة في تدوينة لها أن خطة الـ100 عام هذه مثالية للعائلات التي تود الحفاظ على تاريخها على الإنترنت، ولأصحاب الشركات الذين يودون توثيق رحلة شركاتهم.
وعلى الرغم من أن وعد الاحتفاظ بالأصول الرقمية لقرن يبدو مميزاً، إلا أن كلفة هذه الخطوة قدرها 38,000 دولار.
في المقابل، سوف تقدم ووردبرس نطاقاً مسجلاً لمدة 100 عام، ونسخاً احتياطية تلقائية على عدة خوادم، وحتى إمكانية وضع الموقع على "إنترنت أركايف"، وأدوات الملكية والاستضافة المتقدمة، والدعم على مدار الساعة.
ولكن ما لا تذكره الشركة هو كيفية الحفاظ على النطاقات ونسخ الاحتياطي محدّثة مع التطور المستمر للإنترنت، أو ماذا سيحدث للنطاقات إذا قررت الشركة إغلاق هذا البرنامج لسبب ما.
وذكر تقرير "تيك كرانش" أن هذا الوعد، على الرغم من كونه يبدو مميزاً، إلا أنه من غير المؤكد كيف ستبدو مواقع الإنترنت في المستقبل، لذا "سيكون من المثير للاهتمام رؤية كيفية تطوير ووردبريس لهذا المشروع مع الإنترنت".
وقال الرئيس التنفيذي لووردبرس مات مولينويغ: "يمكن استخدام خدمة الـ100 عام هذه، سواء كان ذلك لمنح حديثي الولادة هدية خاصة مثل النطاق والمنزل مدى الحياة على الإنترنت، أو شيء تضعه في وصيتك للتأكد من أن موقعك وقصتك يمكن الوصول إليهما من قبل الأجيال المستقبلية، آمل أن تجعل هذه الخطة الناس والشركات الأخرى تفكر في البناء للمدى الطويل".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فَأَحْسِنُوا الصَّلاَةَ عَلَيْه» فما كيفية هذا الإحسان؟ وهل يجب الالتزام بالوارد فقط ؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن الشرع أمر بإحسان الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه موقوفًا ومرفوعًا: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فَأَحْسِنُوا الصَّلاَةَ عَلَيْه» رواه ابن ماجه في "السنن"، وعبد بن حميد وأبو يعلى في "المسند"، وابن أبي خيثمة في "التاريخ"، وغيرهم، وحسّنه جمعٌ من الحفّاظ؛ كالمنذري، وابن حجر، وصححه الحافظ مغلطاي.
وإحسان الصلاة: يحصل بكل ما يؤكد مقاصدها، ويبلغ مرادها، ويفصح عن الشرف النبوي، ويبين مظاهر الكمال المحمدي؛ اعتناءً واقتداءً، وتمجيدًا وثناءً. وفي ذلك إذنٌ بالصلاة عليه بكل ما يمكن ذكره به من صيغ حسان، وأوصافٍ ومعان، وإذنٌ باستحداث ما يُسْتَطَاعُ من الصيغِ الفصيحة المعبرة عن ذلك؛ على وسع ما تصل إليه بلاغة المرء في التعبير اللائق عن خير الخلائق صلى الله عليه وآله وسلم من غير تقيد بالوارد؛ كما قرره المحققون ودرج عليه العلماء والصالحون سلفًا وخلفًا من غير نكير؛ حتى فعل ذلك الصحابة والتابعون، وتتابع عليه العلماء والأولياء والعارفون عبر العصور والقرون، وتفنَّن علماء الأمة وأولياؤها وعارفوها في صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم نثرًا ونظمًا بما لم تبلغه أمة من الأمم في حق نبي من الأنبياء صلى الله عليهم وسلم.
قال الحافظ جمال الدين بن مُسْدِي [ت: 663هـ] -فيما نقله عنه الحافظ السخاوي في "القول البديع" (ص: 146، ط. الريان)-: [ وذهب جماعة من الصحابة رضي الله عنهم فمن بعدهم: إلى أن هذا الباب لا يوقف فيه مع المنصوص، وأن مَنْ رزقه الله بيانًا فأبان عن المعاني بالألفاظ الفصيحة المباني، الصريحة المعاني، مما يُعرِب عن كمال شرفه صلى الله عليه وآله وسلم وعظيم حرمته، كان ذلك واسعًا، واحتجّوا بقول ابن مسعود رضي الله عنه: "أحسنوا الصلاة على نبيكم؛ فإنكم لا تدرون لعل ذلك يُعرَض عليه"] اهـ.