عميد «الفنون المسرحية» تنصح بتقليل تدريب الأطفال على القصص ذات المسؤولية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة نبيلة حسن عميد المعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية، إن كل القصص التي يوجد بداخلها شكل من أشكال اللعب والمسؤولية، يجب تقليل تدريب الأطفال عليها، قائلة: «لابد من اختيار قصص وخطوط مبسطة للغاية، لوصول الفهم بدرجة سهلة للطفل بخط واضح».
يجب على الأم كثرة الحديث والحكي للطفلأضافت «حسن» عبر قناة الناس: أنه «لا بد على الأم من كثرة الحديث والحكي للطفل، عن الحواديت التي تساعده على السؤولية، وزرع المفردات الحياتية البسيطة بداخله، من خلال القصص الخاصة بالأطفال بشكل غير مباشر، لأنه في النهاية الطفل سيظل مع اللعبة، وبتتخزن في عقله وعلى مراحل نموه، بيبدأ يفتكر اللي سمعه في الفترة الماضية».
وتابعت: «أن الأم وقت بداية سرد القصة، لابد من زرع لها تفاصيل لكيفية تقديم معلومة ومناقشة للطفل، ومن وقت لآخر، تعمل الأم على تمثيل القصص الواقعة لطفلها، لاستيعاب الخطأ من الصواب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نمو الأطفال قصص الأطفال قناة الناس
إقرأ أيضاً:
جوخة الحارثي تصدر ليل ينسى ودائعه
صدر للروائية والقاصة جوخة الحارثي مجموعة قصصية جديدة حملت عنوان "ليل ينسى ودائعه"، وهي المجموعة القصصية الرابعة، والعمل السردي الثامن لها. وصدرت المجموعة عن منشورات تكوين في الكويت، بغلاف من تصميم حسين المحروس. لكن المجموعة أيضًا نُشرت في طبعات عربية متزامنة في عدة دول؛ حيث صدرت طبعة عراقية لبنانية عن دار الرافدين، وطبعة فلسطينية عن دار طباق، وطبعة مصرية عن مكتبة تنمية، وطبعة جزائرية عن دار الخيال.
وتضمّ المجموعة عشر قصص متناغمة ومتناسقة، تنحو منحى جامعًا، وتتّفق في وحدة شكليّة ومضمونيّة، وتقارب عوالم سرديّة متباينة، بأسلوب شائق، وبناء يُراعي خصوصيَّة القصّة القصيرة، ويرمي إلى جدة في طريقة القصص، وفي بناء الشخصيّات وتكوين أحداثها.
وتُعد المجموعة إضافة مهمة في سياق الأعمال السردية لجوخة الحارثي. وتُبنى المجموعة عبر تفاعل شخصيّتين هما المحور في كل قصة، حيث تُبنى الحكاية وتنفَتِح آفاق سرد واسعة، وتُقام صِلات مبينة عن ذات إنسانيّة وُجدها واحد ووجوهها عديدة، وتُصنَع باللغة أكوان متعدّدة تُعانق ما في الإنسان من مُمكن قد يظهر على سطح الوجود الحقّ وقد يتخفى.
وتتعمق القصص في المجموعة في قصّة الإنسان الفرد في صلته بالآخر، وتبحث النصوص في تجاويف الوجود عن أفق قد لا يتحقّق، ويدرك القارئ في هذه القصص من الفرد رؤيةً للآخر، وقصّةً كامنة، لا يقدر على إخراجها إلى السّطْح إلاّ ساردٌ مقتدر.