فاروق جعفر: توقيت انتخابات الزمالك غير جيد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد فاروق جعفر نجم الزمالك ومنتخب مصر الأسبق، أن توقيت انتخابات النادي الأبيض غير جيد للغاية، واللجنة المؤقتة التي تدير النادي لا تمتلك الخبرات المطلوبة لإدارة الزمالك في المرحلة الحرجة حاليا، مشددا على أنه كان من الأفضل اختيار توقيت آخر لإقامة انتخابات الزمالك.
إقرأ أيضًا..
بيراميدز يعلن ضم سيف فاروق جعفر فاروق جعفر: تغييرات أوسوريو غريبة ويجب أن يرحل عن الزمالكوقال جعفر في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "كيف سيتم إقامة انتخابات في وقت يحتاج فيه فريق كرة القدم إلى الاستعداد بشكل قوي للموسم المقبل وحل أزمة القيد وإقامة معسكر إعداد جيد، والدوري المصري سينطلق بعد 20 يوم، بخلاف الفريق لديه مواجهات في الكونفدرالية وقد يسافر يوم 12 سبتمبر، وحتى الآن الفريق لم يخوض فترة الإعداد".
وأضاف: "كان من الأفضل بدء فترة الإعداد بشكل مبكر، ويجب عدم الاستهتار مطلقا بمواجهة بطل جيبوتي، سبق وخرج الزمالك من فريق مغمور في نفس البطولة، ومن المفترض البحث عن التتويج باللقب".
وأكمل: "يجب تلبية مطالب أوسوريو، بالحصول على مستحقاته وكذلك اللاعبين، ودعم الفريق وفتح القيد، ومنح اللاعبين مستحقاتهم المتأخرة، وتوفير كافة عوامل الهدوء والاستقرار، حتى لا يكون لهم حجة لأي نتائج سيئة".
وزاد: "يجب منح اللاعبين مستحقاتهم المالية، لفرض حالة الاستقرار الفني، ومنح الجميع حقوقهم بالتساوي، لذلك كان الأفضل تأجيل انتخابات الزمالك لحين انهاء الاستعدادات الخاصة بفريق الكرة، وكان لابد من تواجد خبرات في اللجنة الثلاثية، قد يكونوا خبراء في الإدارة، ولكن بعيدين عن اجواء كرة القدم".
وواصل: "الأهلي استفاد من أخطائه في الموسم الماضي، ونجح في صناعة استقرار إداري وفني ومعنوي، لذلك حصد البطولات هذا الموسم، ولذلك يجب على الزمالك أن يستفيد أيضا مما حدث في الموسم الماضي، والفريق متأخر حتى الآن في الاستعداد للموسم الجديد بعد الحصول على راحة طويلة منذ نهاية البطولة العربية، وأوسوريو تأخر في قراره ببدء الاستعداد وكان هدفه الأول خلال الفترة الماضية الحصول على مستحقاته المالية ورواتبه المتاخرة".
وأضاف: "أي مدرب أجنبي يريد الحصول على الأموال، ولو لم يحصل على مستحقاته بالتأكيد سيرحل ويتأثر الفريق فنيا، ويذهب المدرب للشكوى، ويتأثر الزمالك مجددا، الأهلي بدأ فترة الاعداد منذ أيام بينما الزمالك حتى الآن لم يبدأ التدريبات الجماعية".
وأتم: "يجب توفير حالة الهدوء والاستقرار فنيا وماليا قبل بدء فترة الاستعداد لفريق الزمالك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاروق جعفر الزمالك انتخابات الزمالك القلعة البيضاء أخبار الرياضة اللجنة الثلاثية بالزمالك الفارس الابيض فاروق جعفر
إقرأ أيضاً:
تعديل جديد في توقيت ''ساعة يوم القيامة''
قالت مجلة علمية إنه تم تقريب ما يعرف بـ"ساعة يوم القيامة" ثانية واحدة من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعين تفاديها، في خطوة تهدف إلى تذكير العالم بضرورة مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة.
ومنذ العام 1947، ترمز هذه الساعة التي يطلق عليها أيضا "ساعة نهاية العالم" إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض.
وحدد العلماء في نشرة "بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس" (مجلة علماء الذرة) -المسؤولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنويا- المسافة الزمنية الفاصلة عن موعد منتصف الليل الرمزي هذا بـ89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية العام الماضي.
وقال الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، رئيس "ذي إيلدرز" ("الحكماء") -وهي مجموعة من الزعماء السابقين- إن "ساعة نهاية العالم أصبحت أقرب إلى الكارثة من أي وقت مضى في تاريخها".
وأضاف في مؤتمر صحفي بواشنطن إن "الساعة تتحدث عن التهديدات الوجودية التي نواجهها والحاجة إلى الوحدة والقيادة الجريئة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء".
وعود ترامب
ورحب سانتوس بوعود الرئيس الأميركي الجديد باستخدام الدبلوماسية مع روسيا والصين، لكنه دان انسحابه من اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.
وقد حذر الخبراء من تفاقم تأثير تغير المناخ على الكوكب، بعد عام جديد من معدلات الحرارة القياسية.
ودعا سانتوس أيضا إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة" لمكافحة المعلومات المضللة "وتضخيم نظريات المؤامرة التي أصبحت منتشرة على نطاق واسع في عالمنا المترابط للغاية".
واعتبر أن "هذا الازدياد المقلق في انعدام الثقة مدفوع إلى حد كبير بالاستخدام الخبيث والمتهور للتكنولوجيات الجديدة التي لا نفهمها بالكامل بعد".
مؤشر مجازي
وجرى تغيير الساعة آخر مرة عام 2023، حين قُدّمت بمقدار 10 ثوانٍ إلى 90 ثانية قبل منتصف الليل، بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
ويُطلق على هذا المؤشر المجازي أحيانا اسم "ساعة يوم القيامة" وقد أنشئ عام 1947 في مواجهة الخطر النووي المتزايد والتوترات المتعاظمة بين الكتلتين اللتين تشكلتا خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي العام الذي أُطلق المؤشر خلاله، ضُبطت الساعة عند 7 دقائق قبل منتصف الليل.
ومذاك، وسّع أعضاء هذه المنظمة -التي تتخذ من شيكاغو مقرا- المعايير الخاصة بهذا المؤشر، لتشمل مثلا الأوبئة أو أزمة المناخ أو حملات التضليل الحكومية.