RT Arabic:
2025-01-25@00:55:59 GMT

أوكرانيا تختبر عددا من الآليات البرية المسيرة

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

أوكرانيا تختبر عددا من الآليات البرية المسيرة

أعلنت أوكرانيا عن اختبارها عدة أنواع من الآليات البرية المسيرة، بما فيها آليات قتالية قادرة على حمل المتفجرات.

وقال وزير التحول الرقمي الأوكراني ميخائيل فيودوروف، إن أوكرانيا تسعى "لزيادة عدد التقنيات في الجبهة" وأن السلطات أجرت اختبارات لعدد من الآليات الجديدة بالتعاون مع مؤسسة Brave1 لتطوير التقنيات الدفاعية.

وأوضح الوزير أن الاختبار شمل "25 نموذجا فريدا من نوعها، من آليات لوجستية إلى قتالية، ومن أبراج قتالية يتم التحكم فيها عن بعد إلى روبوتات انتحارية"، مضيفا أنها ستساعد القوات الأوكرانية "قريبا".

ونشر الوزير في صفحته على موقع "فيسبوك" صورا لبعض أنواع الآليات التي تم اختبارها. وأظهرت الصور ما لا يقل عن 4 نماذج من الآليات المسيرة من مختلف الأنواع.

إقرأ المزيد روسيا تزود سلاح بحريتها بدرونات استطلاعية عصيّة على التشويش

وتحدث فيودوروف عن "تقدم ملموس" لأوكرانيا في سوق الآليات المسيرة، حيث تتطور الشركات وتوسع أبعاد إنتاجها.

ويشار إلى أن الآليات البرية المسيرة تستخدم أقل في النزاع بين روسيا وأوكرانيا، مقارنة بالطائرات والزوارق المسيرة من مختلف الأنواع، بما فيها الاستطلاعية والقتالية الضاربة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تكنولوجيا جديد التقنية من الآلیات

إقرأ أيضاً:

الفشل الأمريكي الإسرائيلي.. وواقعية المسيرة

 

حرب الإبادة الجماعية والتدمير واستعمال التجويع في هذه الحرب طالت كثيراً وأعطي لحكومة الإجرام والتطرف الصهيوني أكثر مما تريده من الوقت لإنهاء هذه الحرب..

إطالة هذه الحرب بات من عوامل الضغط على السياسة الأمريكيّة في ظل أي إدارة، ولكن «نتنياهو» بالمقابل ظل المصمم على استمرار هذه الحرب باعتبارها مصيرية له شخصياً في ظل إدارة ديمقراطية لا تريد التقاطع مع «النتن» ورئيس ديمقراطي ضعيف الشخصية وضعيف التأثير..

ترامب الذي نجح في الانتخابات – وهو الأكثر تطرفاً مع الكيان الصهيوني – لكنه يعرف ماذا يعنيه عامل الضغط الداخلي والخارجي على السياسة الأمريكية وهذه الحرب الشنيعة والمجرمة على غزة..

وهو كرئيس عائد للبيت الأبيض له رؤيته وهو يحتاج لمثل هذه الهدنة أو التهدئة في غزة وأن لا يظل أسير النمطية النتنة ربطاً بالتعامل مع قضايا عالمية أهم في ظل صراع دولي لم يكن موجوداً ولا حاضراً بهذا الزخم والاندفاع منذ انهيار السوفييت..

الذي أراه أن ترامب وقبل أن يصل إلى الحكم مارس دور المكمل للضغوط على أمريكا والسياسة الخارجية الأمريكية، وهو الذي ضغط على «نتنياهو» وأجبره على قبول الصفقة..

وبالتالي فإن الديمقراطي «بايدن» لم يكن بمقدوره فرضها والصفقة هي إجبارية أو اضطرارية لنتنياهو، ولكن قد تكون لترامب وأمريكا صفقة تكتيكية أمريكية لأي أسباب ظاهرة أو خفية..

أياً كان وحتى لو كانت الصفقة أمريكية تكتيكية فهي بمثابة انتصار للمقاومة الفلسطينية ولجبهات الإسناد وذلك ما يسلم به إسرائيلياً..

الأكثر مصداقية مع فلسطين القضية والشعب توصيفهم أن إسرائيل انهزمت، ولكنني لا أخفي إعجابي بتوصيف قادة وقيادات إسرائيلية عسكريّة وأمنية كبيرة في عبارات مركزة على طريقة «أن ما جرى في الحرب على غزة هو فشل مدو لإسرائيل»..

ولذلك أبدي إعجابي بواقعية واحترافية في أداء فضائية «المسيرة» الذين يكتفون بمفردة «فشل» العدوان الأمريكي البريطاني ولا يستعملون حتى ثنائي «فشل مدو»، فهذه الواقعية تنم عن ثقة من ناحية وهي تشير إلى التعامل الإعلامي الواقعي مع أي تطورات ومع أي احتمالات..

هذه الاحترافية المرنة والواقعية التي التقطها من فضائية «المسيرة» هي ما تمكننا من التعامل الناجح مع احتمالية أن تكون الصفقة أو الهدنة التي فرضها «ترامب» هي تكتيكية، وذلك يعني إحداث أفاعيل وتفعيلات أخرى لتجهيز سكان غزة أو حتى في تجديد السعي لإنهاء القضية الفلسطينية..

يعنينا أن نستفيد من هذه الهدنة أو الصفقة باعتبارهاً فعلاً انتصاراً للمقاومة الفلسطينية وجبهات إسنادها وذلك لا يقلل منه كحق واستحقاق أن تكون أمريكا تكتيكية وأي تكتيكات أمريكية خبرناها وتمرسنا معها بل إنه يعنينا الاستعداد لاحتواء كل هذه التكاتيك و«التباتيك» وأن نستعد لاحتواء ما يمكن وإفشال كل احتمال، ويكفينا أن نصل أو أن نظل في استحقاقات العنوانين «فشل إسرائيلي مدو» « أو فشل كامل للعدوان الأمريكي البريطاني»..

عندما نكون بصدد إنهاء إبادة جماعية ودمار شامل في غزة ثم أتابع تصريحاً للسلطة الفلسطينية يقول إن حماس لا يمكنها الانفراد بحكم غزة فهذا يجسد موقف صراعي سياسي ليست أولوية منع الإبادة في غزة وقضية فلسطين وقد يستعمل شعاراتياً فقط..

الذين ليست غزة والإبادة الجماعية في غزة لهم سوى للاستعمال الشعاراتي وكذلك فلسطين القضية والشعب ليسوا أعجز من السلطة الفلسطينية في التخريجات والشعارات، والمقارنة تصبح على الأقل في الفرق بين سلطة ياسر عرفات ومحمود عباس..

ولهذا لا يتوقع من العملاء أو المتماهين مع العمالة أو حتى من تنجح العمالة في تضليلهم أن يشيدوا بإيجابية تتحقق من صنعاء وأنصار الله أو حتى من احترافية وواقعية فضائية «المسيرة»، وبالتالي فالذين يختلفون بانتصار المقاومة في غزة لهم الحق كمواطنين يمنيين في مارب أو غير مارب، أما إذا المراد تقديم طرف سياسي كركوب لموجة فعامة الناس وقد باتوا يتعمقون في تكتيكات بلهاء على طريقة ركوب «الموجة»، ومثل هؤلاء باتت بلاهتهم خارج مقاييس الفهم وليس فقط المنطق..

من يعيشون الواقعية والمصداقية مع الواقع هم من يكتفون بمحاور وعناوين على طريقة الفشل الأمريكي والفشل الصهيوني..

لنا تصور مسابقة بطريقة الفضائيات العربية والسؤال منطوقه:

عندما جاءت عبارة «لن ترى الدنيا على أرضي وصيا»، فمن هذه الوصاية التي ألهمت الشاعر وحفزت وحمسّت صاحب اللحن والأداء؟

مع الأسف فكل من يهجون ويهاجمون يعرفون الإجابة تاريخياً وجغرافياً، لكنهم انساقوا في عبودية المال وباعوا أنفسهم ووطنهم!!.

 

مقالات مشابهة

  • تفكيك شبكة لتهريب السلاحف المحمية وتوقيف 15 من أعضائها
  • العدالة الانتقالية وجبر الضرر.. الآليات والتحديات والتجارب المُلهمة
  • 1000 صنف من الحمضيات.. التطعيم ينقذ الأنواع النادرة في الشرقية
  • تدمير نحو 14 عربة قتالية تابعة لمليشا الدعم السريع بواسطة الطيران الحربي
  • إدخال بعض الآليات الواردة من مصر للمشاركة في عمليات الإغاثة بـ غزة
  • مدير الإغاثة الطبية بغزة: إدخال بعض الآليات الواردة من مصر للمشاركة في إعادة القطاع الطبي
  • بريطانيا تختبر غرسة دماغية قد تساعد في علاج الاكتئاب والقلق
  • بريطانيا تختبر غرسة دماغية قد تساعد بعلاج الاكتئاب والقلق
  • يحسن المزاج.. الخدمات الصحية البريطانية تختبر جهاز جديد يعالج الاكتئاب
  • الفشل الأمريكي الإسرائيلي.. وواقعية المسيرة