نصائح مهمة لطلاب المرحلة الثالثة في تنسيق رغباتهم.. «عدم التخلف»
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ساعات قليلة، وتنطلق المرحلة الثالثة لتنسيق رغبات طلاب الثانوية العامة، بعد إعلان وزارة التعليم العالي، وسط حالة من الترقب في معرفة الكليات المتاحة للمرحلة الثالثة، لمن لم يستوفوا شروط المرحلتين الأولى والثانية.
وترصد «الوطن» في التقرير التالي، أبرز النصائح للطلاب عند تسجيل رغباتهم.
وتعليقا على ذلك، قال سليمان حسين، خبير اللغة العربية، إن المرحلة الثالثة تكون للطلاب الذين تخلفوا عن المرحلتين الأولى والثانية، كما أن عدد الكليات المتاحة في هذه المرحلة محدود للغاية، لذلك لابد من اختيار الكلية أو المعهد بعناية وتركيز، رغبة في التقديم لها.
أضاف «سليمان» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن حرص الطلاب مهم للغاية عند تسجيل رغباتهم، والاختيار حسب الأولوية، لذلك في البداية يجب معرفة الكليات المتبقية من المرحلتين الأولى والثانية من التنسيق، ومن ثم اختيار الكليات التي تناسب مجموعهم.
هناك العديد من النصائح التي قدمها خبير اللغة العربية إلى طلاب الثانوية العامة، من لم يستوفوا شروط المرحلتين الأولى والثانية، والطلاب الذين نجحوا في الدور الثاني، منها، خلال تسجيل رغباتهم، منها عدم التخلف عن تنسيق المرحلة الثالثة، اختيار الكلية بعناية وتركيز، قبل تسجيلها على الموقع.
إمكانية التعديل في قائمة تسجيل الرغباتعدم ترك أي خانة فارغة، خلال تسجيل رغبات المرحلة الثالثة، وأخيرًا يمكن للطالب أن يعدل رغباته طوال الفترة المتاحة لتسجيل الرغبات وحتى إغلاق الموقع، حسب تعبير «سليمان»، موضحًا أن يجب أن يضع الطالب نصب عينيه أن الموقع يسجل آخر تعديل فقط، حتى لا يعتمد على القائمة الأولى في تسجيل رغباته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرحلة الثالثة تنسيق المرحلة الثالثة الثانوية العامة طلاب الثانوية العامة المرحلتین الأولى والثانیة المرحلة الثالثة
إقرأ أيضاً:
قمة AIM للاستثمار تستضيف الدورة الثالثة من حكومات العالم حاضنة للتسامح
تنظم وزارة التسامح والتعايش الدورة الثالثة من مؤتمر "حكومات العالم حاضنة للتسامح" تحت شعار "نهج متوازن نحو الازدهار"، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من قمة AIM للاستثمار، والتي من المقرر انعقادها في مركز أبوظبي الوطني للمعارض أبريل المقبل، بمشاركة نخبة من المسؤولين وصناع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم.ويسلط المؤتمر الضوء على الأطر والآليات الفعالة لتعزيز ثقافة التسامح باعتبارها ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مستقرة ومستدامة، وذلك من خلال تعزيز التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، كما يركز على أهمية التفاهم والاحترام المتبادل في مواجهة التحديات العالمية، مثل عدم المساواة والاضطرابات الاجتماعية، والتي غالباً ما تنشأ نتيجة الاختلافات الثقافية والانقسامات الأيديولوجية.في ظل عالم تسوده العولمة والترابط المتزايد، يمثل تعزيز ثقافة التسامح استراتيجية محورية لدعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، فالمجتمعات التي تعتمد نهجًا متوازنًا يعزز الحوار والتعاون الشاملين، تكون أكثر قدرة على الابتكار والتنمية المستدامة، مما يساهم في بناء اقتصادات متوازنة ترتكز على رفاهية الأفراد وتعزز المرونة الاقتصادية على المدى البعيد.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش إن مؤتمر حكومات العالم حاضنة للتسامح يجسد رؤية دولة الإمارات في أن التسامح والتعايش ليسا فقط من القيم الإنسانية النبيلة، بل بما يشكلان ركيزة أساسية لبناء مجتمعات مزدهرة واقتصادات مستدامة.
وأضاف معاليه أنه في ظل ما يشهده العالم من تحديات متزايدة، بات من الضروري أن تعمل الحكومات معًا على ترسيخ هذه القيم باعتبارها أدوات استراتيجية لتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة، مؤكداً أنه من خلال هذه الدورة أن الاستثمار في التسامح هو استثمار في مستقبل البشرية بأسرها.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الحوار بين صانعي السياسات والعلماء والباحثين لتبادل أفضل الممارسات في تعزيز التسامح والشمولية، إلى جانب دراسة دور السياسات الحكومية في تشكيل المواقف المجتمعية تجاه التنوع والتعايش السلمي.
كما يسعى إلى تقييم فعالية المبادرات الحكومية الهادفة إلى تعزيز ثقافة التسامح على المستوى العالمي، مع التركيز على تحديد التحديات والعوائق التي تعترض جهود ترسيخ هذه القيم في مختلف السياقات الثقافية والسياسية.
وبناءً على ذلك، سيتم العمل على صياغة توصيات عملية تساعد الحكومات في بناء أنظمة أكثر شمولًا ومجتمعات أكثر انسجامًا، بما يساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.ومن خلال المناقشات الثرية وورش العمل التفاعلية، يسعى المؤتمر إلى تعزيز التعاون الدولي والشراكات الاستراتيجية وعقد الشراكات التي تدعم التسامح كقيمة أساسية لتحقيق التعايش السلمي والتنمية الاقتصادية المستدامة.
كما يمثل المؤتمر منصة رائدة للحوار وتبادل الرؤى حول سبل ترسيخ التسامح كعنصر أساسي في رسم سياسات أكثر شمولية، بما يساهم في بناء مجتمعات أكثر انسجامًا واستقرارًا.جدير بالذكر أنه يتم تنظيم فعاليات الدورة ال 14 من قمة AIM للاستثمار، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل المقبل، تحت شعار "خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن"، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
المصدر: وام