زامبيا ترجئ البت في طلب الإفراج بكفالة عن موقوفي طائرة الذهب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ارجأت محكمة في زامبيا الى الاربعاء، البت في طلب للافراج بكفالة عن خمسة مصريين وستة زامبيين تم توقيفهم في مطار لوساكا قبل اسبوعين اثر العثور في طائرتهم على اسلحة وذخيرة واموال فضلا عن كمية كبيرة من الذهب المزيف.
وكانت محكمة جزئية في العاصمة لوساكا وجهت رسميا الى الرجال الاحد عشر تهمة التجسس يوم الاثنين، مؤكدة انهم ارتكبوا افعالا تضر بسلامة ومصلحة البلاد، حيث يمكن ان تصل عقوبتهم وفق القانون الزامبي الى السجن لمدة 30 عاما في حال الادانة.
والثلاثاء، قرر القاضي ديفيس شيبويلي تاجيل البت في طلب للافراج عنهم بكفالة الى يوم الاربعاء في ضوء اعتراض الدفاع على شهادة المدعي العام برفض هذا الافراج.
وطلبت مارثا موشيبي محامية الدفاع من المحكمة في معرض رفض شهادة المدعي العام ان تلزم الاخير بكشف سبب رفض الافراج بالكفالة عن المتهمين.
وفيما لم تتضمن لائحة الاتهام الموجهة الى الموقوفين اي ذكر لما تم ضبطه في الطائرة، فقد اوضح محاموهم في بيان انهم كانوا يوم 13 اب/اغسطس على متن طائرة قادمة من القاهرة قامت ادارة مكافحة المخدرات الزامبية بتتفيشها في المطار.
وبحسب ادارة المخدرات، فقد تم العثور في الطائرة على وخمسة مسدسات و126 رصاصة ونحو 5.7 مليون دولار، فضلا عن 602 سبيكة زنتها حوالي 127 كيلوغراما من الذهب المشبوه.
لكن فحصا اجرته السلطات بين ان السبائك تتكون من نحاس وزنك رغم مظهرها الخادع، بحسب ما اوضح بول كابوسوي وزير المناجم الزامبي للصحفيين بعد يومين.
واثار هذا الكشف تكهنات بان المتهمين ربما مارسوا الخداع على مشترين لهذا الذهب المزيف.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية استنادا الى وثائق المحكمة ان بين المتهمين المصريين عسكري سابق ورجل اعمال.
وتحدثت وسائل اعلام مصرية عن ان ملكية الطائرة تعود لجهة خاصة وانها مرت عبر مطار القاهرة عن طريق الترانزيت:
واكدت مصادر امنية في العاصمة المصرية ان الشبهات تحوم حول احد المتهمين الذي لم يخضع حقيبته للتفتيش كما حصل مع حقائب بقية المسافرين معه على متن الطائرة.
وما زاد من الغموض الذي يلف هذه القضية هو قيام السلطات المصرية باعتقال صحفي نشر تقريرا حولها على المنصة الاستقصائية "متصدقش".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ زامبيا طائرة الذهب مصر
إقرأ أيضاً:
100 قدم دمرت كل شيء.. تفاصيل صادمة لحادث مطار ريغان الكارثي
تكشفت التحقيقات الأخيرة المتعلقة بالحادث المأساوي الذي وقع بين طائرة تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز وطائرة هليكوبتر عسكرية في واشنطن عن تفاصيل مفزعة، حيث أظهرت التحقيقات أن الطائرة الهليكوبتر كانت تحلق على ارتفاع يفوق الحد المسموح به بنحو 100 قدم قبل وقوع الاصطدام.
بحسب صحيفة "LADBible" البريطانية، كشفت بيانات الرادار أن الطائرة الهليكوبتر كانت تحلق على ارتفاع 300 قدم، بينما كان الحد المسموح به في تلك المنطقة لا يتجاوز 200 قدم.
بينما كانت طائرة أمريكان إيرلاينز قد تم السماح لها بالهبوط في المطار وكانت على ارتفاع 325 قدمًا في وقت الاصطدام.
من المتوقع أن تضاف مزيد من التفاصيل حول الحادث بعد استعادة حطام الطائرة العسكرية من نهر بوتوماك. في وقت لاحق، تم انتشال جثث جميع الضحايا، الذين بلغ عددهم 67 شخصًا، من المياه، وتم تحديد هوية جميعهم باستثناء شخص واحد.
أشار المستجيبون الأوائل إلى التأثير النفسي العميق الذي تركه انتشال الجثث، حيث ذكر أحد رجال الإطفاء أن الفرق كانت "مرهقة عاطفيًا". وفقا للصحيفة.
ووفقًا للسلطات، قام طاقم طائرة أمريكان إيرلاينز بمحاولة يائسة للحد من الحادث من خلال دفع الطائرة، التي كانت تحمل 64 شخصًا، للارتفاع.
وقد أوضح تود إنمان من مجلس السلامة الوطنية للنقل (NTSB) أن "في لحظة ما، كان هناك تغيير طفيف في الميل بالقرب من الاصطدام، مع زيادة في الميل".
وأضاف زميله بريس بانينغ، المسؤول عن التحقيقات، أن "الطاقم أبدى رد فعل سريع، وأصوات الاصطدام كانت مسموعة بعد ثانية تقريبًا، تلتها نهاية التسجيل".
وأشار إلى أن التحقيق في الحادث يتضمن عدة "ظروف معقدة"، وقال: "هناك العديد من الأجزاء هنا، وفريقنا يعمل بجد لتجميع هذه البيانات".
ستستمر التحقيقات للكشف عن تفاصيل إضافية حول الحادث، وسط محاولات يائسة من طاقم الطائرة لوقف هذه الكارثة.