البحرين تتعهد تحسين ظروف السجناء سعيا لانهاء اضراب المئات منهم عن الطعام
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
اعلنت البحرين الثلاثاء، انها تعتزم اجراء مراجعات تستهدف تحسين ظروف الاحتجاز في ما بدا محاولة لانهاء ما يوصف بانه اكبر اضراب عن الطعام على الاطلاق ينفذه مئات النزلاء في سجونها منذ نحو 22 يوما.
اقرأ ايضاًسجن مدون مغربي بتهمة الاساءة للملكية بعد انتقاده التطبيع مع اسرائيلويشارك 800 سجين في الاضراب الذي ياتي احتجاجا على ظروف الاحتجاز، علما ان بينهم عدد كبير ممن اعتقلوا ابان الحملة التي شنتها السلطات لانهاء احتجاجات الشيعة التي كانت تطالب باصلاحات سياسية في العام 2011.
وقللت السلطات البحرينية من شأن الإضراب الذي يصفه معهد البحرين للحقوق والديموقراطية ومقره بريطانيا بانه الاكبر في تاريخ البلاد على الاطلاق.
ومساء الاثنين، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية انها تدرس ادخال بعض التحسينات على ظروف السجناء، من بينها مراجعة نظام الزيارات لجهة تعديل قائمة الزوار وزيادة وقت الزيارة، وكذلك استراحة التشميس اليومية.
لكن هذا الاعلان لم يكن كفيلا بتهدئة نزلاء "سجن جو" بسبب ان ما تضمنه من تحسيناتت كان "قليلا جدا" بحسب سيد الوداعي المسؤول في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية.
وتوقع الوداعي في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية ان يستمر السجناء في اضرابهم الى ان يلمسوا تعاطيا جديا وحسن النية مع مطالبهم من قبل السلطات، علما ان مدير المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين كان قد التقاهم واستمع الى شكاواهم نهاية الاسبوع الماضي.
ومؤخرا، نظم ذوو سجناء بعض الاحتجاجات في الشوارع تضامنا مع ابناءهم المضربين وللمطالبة باطلاق سراحهم من السجون.
اقرأ ايضاًمصر: عفو رئاسي عن الناشط أحمد دومة بعد 10 سنوات في السجنويشكو النزلاء في "سجن جو" من انهم يظلون في الزنازين طيلة اليوم باستثناء ساعة واحدة، كما يطالبون بتحسين الرعاية الصحية المقدمة لهم وتمكينهم من اداء الصلاة في مسجد السجن، وكذلك بالوصول الى التعليم.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش المجتمع الدولي هذا الشهر الى تكثيف دعمه للسجناء المضربين عن الطعام، ومن بينهم ناشط بحريني دنماركي هو عبدالهادي الخوجة الذي اعتقل عام 2011، ويعاني من مشاكل في القلب.
ومنذ الحملة التي شنتها على الاحتجاجات التي تفجرت عام 2011، للمطالبة بملكية دستورية، اعتقلت السلطات البحرينية مئات المعارضين وسحبت الجنسية من بعضهم واصدرت احكاما بحق كثيرين منهم بينها الاعدام والمؤبد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ البحرين سجناء اضراب عن الطعام حقوق انسان
إقرأ أيضاً:
«هاريس» تتعهد لـ«ترامب» بانتقال سلمي للسلطة
دعت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، “ناخبيها إلى الاعتراف بنتائج الانتخابات، متعهدة للرئيس المنتخب “دونالد ترامب” بانتقال سلمي للسلطة”.
وقالت هاريس: “يجب أن نقبل نتائج هذه الانتخابات”، مشيرة إلى أنها “اتصلت مع “ترامب” للاعتراف بالهزيمة، وأكدت له “أنها ستشارك في انتقال سلمي للسلطة”.
وأضافت: “نتيجة الانتخابات لم تكن كما نريد، وليست ما ناضلنا من أجله، وليست ما صوتنا من أجله، ولكن اسمعوني عندما أقول إن نور الأمل الأمريكي سوف يظل ساطعًا دائمًا”.
واعترفت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بهزيمتها في الانتخابات الرئاسية أمام “ترامب”، وقالت: “نحن مدينون بالولاء ليس لرئيس أو حزب، ولكن للدستور الأمريكي”، لافتةً إلى أن “الناس تشعر بمشاعر مختلفة الآن، أفهم ذلك، لكن يجب أن نقبل نتائج هذه الانتخابات”.
وقالت هاريس: “لن أتخلى عن الكفاح من أجل الحرية والإنصاف وتساوي الفرص وهذا ليس وقتًا للاستسلام بل للتنظيم ومواصلة العمل”.
وتابعت هاريس: “سنواصل خوض هذه المعركة في صناديق الاقتراع، وفي المحاكم وفي الساحة العامة”.
وعبّرت هاريس عن فخرها بالسباق الرئاسي خلال الأيام الـ107 من الحملة، مضيفة أن “المبدأ الأساسي للديمقراطية الأمريكية، عندما نخسر الانتخابات نقبل النتيجة، هذا المبدأ يميزنا ويميز ديمقراطيتنا”.
هذا وحصل ترامب، المنتمي للحزب الجمهوري، على 295 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 226 صوتا للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وهو عدد أصوات يتجاوز العدد اللازم للفوز بمنصب الرئيس، ويضم المجمع الانتخابي 538 صوتا تمثل جميع الولايات ويحتاج الفوز بالرئاسة لحصول أحد المرشحين على 270 صوتا على الأقل، وهي النسبة التي حققها ترامب في انتخابات الرئاسة التي جرت في 5 نوفمبر الجاري.