عميد «هندسة القاهرة» يكشف تفاصيل قرار تطبيق نظام الدراسة 4 سنوات
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشف الدكتور حسام عبدالفتاح، عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة، تفاصيل تطبيق نظام الدراسة 4 سنوات في كلية الهندسة، مشيرًا إلى أن ذلك جاء بعد دراسة استمرت نحو 3 سنوات، حتى جرى وضع لائحة عام 2023.
مراجعة اللوائح الداخليةقال خلال تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر» المذاع على شاشة «سي بي سي»، إنه جرى مراجعة اللوائح الداخلية داخل كلية الهندسية، وهذا المتبع خلال كل 5 سنوات، لمواكبة التعليم الهندسي على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن آخر لائحة كانت في 2018، وجرى النظر في كليات الهندسة العالمية، وتم التوصل للائحة الجديدة.
وأشار إلى أن الطالب إذا يمكنه أن ينجز متطلبات الدراسة في 4 سنوات، وهناك جرعة تعليمية معينة، يجب أن يدرسها طالب هندسة القاهرة، والحد الأدنى للتخرج في 4 سنوات، وليس بالضرورة أن يكون التخرج 5 سنوات.
وتابع: «الموضوع مطروح للمناقشة منذ 5 سنوات، وليس مفاجئة، وكلية الهندسة جامعة القاهرة ستعمل بنظام الساعات المعتمدة، حتى لا تقيد الطالب المتفوق بعدد الـ5 سنوات دراسة»، موضحًا أن الطالب الذي يستطيع الانتهاء من عدد الساعات المطلوبة، يستطيع التخرج في 4 سنوات فقط بدلا من 5.
وواصل: «هدفنا تحديد الجرعة الملائمة طبقًا للتوجه العام الدولي، والانتقال من التعليم للتعلم، كي يتعلم الطالب بنفسه ويواكب التطورات العالمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هندسة القاهرة القاهرة التعليم الهندسي جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت تكشف تفاصيل مشاركة قسد في هجمات فلول الأسد
علم موقع الجزيرة نت من مصدرين أمنيين أحدهما سوري والآخر عراقي أن ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد" شاركت في الهجمات التي شنتها فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على قوى الأمن والجيش السوري في مدن عديدة ضمن منطقة الساحل قبل عدة أيام.
وبحسب المصادر، فقد أجرى تنظيم قسد، بعيد سقوط الأسد، عدة اجتماعات مع ضباط في الحرس الثوري الإيراني بمحافظة السليمانية في كردستان العراق، وتم الاتفاق على العمل المشترك من أجل منع الاستقرار في سوريا، حيث تتقاطع مصالح طهران وقسد على استمرار الفوضى وإظهار ضعف الإدارة الجديدة.
وأكدت المصادر وجود غرفة عمليات لضباط الحرس الثوري الإيراني وضباط سابقين في نظام الأسد من الفرقة الرابعة الذين في الرقة التي تسيطر عليها قسد.
وترفض "قسد" -التي تسيطر على معظم مناطق حقول النفط والغاز وتعرف بأنها "سلة سوريا الغذائية"- الاندماج في وزارة الدفاع السورية التي شُكّلت ضمن الحكومة الجديدة بعد سقوط النظام السابق.
ووفقاً للمصادر فإن التنسيق الأمني بين قسد والحرس الثوري الإيراني ليس جديداً، لكنه ازداد كثافة في الأشهر الأخيرة، حيث باتت قسد تسهل تحركات ضباط نظام الأسد السابقين الذين التجأوا إلى مناطق سيطرة حزب العمال الكردستاني والفصائل الموالية لإيران في العراق، ويتنقلون من السليمانية ودهوك وسنجار وقنديل إلى الأراضي السورية.
إعلانوأكد المصدر الأمني السوري العثور على اشعارات لتحويلات مالية لدى بعض فلول نظام الأسد الذين تم اعتقالهم في عمليات تمشيط الساحل السوري، ومصدر هذه الحوالات مدينة الرقة.
وتستفيد فلول نظام الأسد من حالة الضعف الأمني وعدم استكمال بناء القدرات الأمنية السورية، وتتنقل من مناطق قسد إلى الساحل السوري بصفة مسافرين عاديين بوثائق غير حقيقية.
وتشير المعلومات إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة قسد احتضنت قرابة 2500 ضابط وعنصر فروا إلى الرقة ودير الزور عقب سقوط الأسد، والمئات منهم انخرط في القتال إلى جانب قسد ضد الجيش السوري الجديد على جبهات سد تشرين.
ولا تستبعد المصادر أن يشمل التعاون بين الحرس الثوري وقسد ضد الإدارة السورية الجديدة نطاقاً أوسع، يتضمن إطلاق سجناء من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ناقمين على هيئة تحرير الشام، وتوفير التسليح لهم من أجل تنفيذ هجمات في مختلف المحافظات السورية.
كما كشفت المصادر للجزيرة نت أنه أثناء اندلاع المواجهات في الساحل السوري مع فلول نظام الأسد، دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع المناطق الخاضعة لسيطرة قسد في الرقة وريف حلب، بسبب وجود مخاوف من إمكانية تنفيذ هجوم انطلاقاً من مواقع قسد باتجاه القوات الحكومية السورية.
وسبق أن تحالفت قسد مع الحرس الثوري الإيراني ضد فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا خلال عملية غصن الزيتون التي استهدفت السيطرة على مدينة عفرين شمال غرب حلب، حيث شكلت فصائل مدعومة من إيران وما يعرف بوحدات حماية عفرين التابعة لقسد غرفة عمليات أطلق عليها اسم "عاصفة الشمال".