ضياء رشوان: ناقشنا 70 قضية داخل الحوار الوطني.. ونشيد باستجابة الرئيس للتوصيات
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنه تمت مناقشة حوالي 70 قضية من أصل 113 قضية مطروحة في الحوار الوطني.
وأضاف المنسق العام للحوار الوطني -خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج "حديث الأخبار" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" مساء اليوم الثلاثاء- أن أبرز ما تم مناقشته قضايا الدين العام والحبس الاحتياطي والنقابات المهنية والتضخم وغلاء الأسعار والتمكين السياسي للشباب والوصايا على المال.
وأكد أن أمناء الحوار كانوا حريصين على تشكيل لجان متوازنة بين المعارضة والمؤيدين والخبراء ما حقق عنصر الكفاءة والتوازن.
وأوضح أن الدولة متمثلة في مؤسسة الرئاسة والحكومة تراقب بشكل إيجابي كل ما يقال في الحوار الوطني، وكل التوصيات التي رفعها الحوار سواء في مسألة الإعفاء الضريبي أو غيرها مشيدا باستجابة الرئيس السيسي، وأكد أن الحوار الوطني يتم على مراحل، من جلسات عامة لجلسات فرعية يتم فيها بلورة التوصيات لعرضها على رئيس الجمهورية، موضحا أنه تم رفع توصيات 15 لجنة.
ولفت رشوان إلى أن كل لجنة من لجان الحوار المصغرة التي تبلور التوصيات، تضم مقررا ومقررا مساعدا، و3 أنواع من الأعضاء، يصل عددهم إلى نحو 20 فردا من المؤيدين والمعارضين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس ضياء رشوان الكاتب الصحفي الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: إعلام الإخوان لن يتوقف عن بث الأكاذيب والشائعات
أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الإعلام التابع لجماعة الإخوان الإرهابية لا يزال يمارس دوره في نشر الأكاذيب والشائعات، حتى في ظل الأزمات الكبرى التي تواجه المنطقة، مثل القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال ندوة وتوقيع كتابه «الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط»، التي عُقدت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور عدد من الشخصيات العامة، أن هذا الإعلام لم يستطع الإشادة بالموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، بل عمد إلى ترويج معلومات مضللة عنه.
وأوضح أن الجماعة قائمة على فكرة التميز والفصل بين أعضائها والمجتمع، مشيرًا إلى أن القيادة المركزية لا تزال تسيطر على التنظيم، لكن بعد عام 2013 لم تعد الجماعة كما كانت، إذ أصبحت تمر بمرحلة مختلفة عبر تاريخها.
وشدد «رشوان» على أن إعلام الإخوان سيظل موجودًا، لكنه لم يعد أكثر من آلة دعاية، لن يتوقف عن التحريض ونشر الفتن، دون أن يتغير جوهره أو القائمون عليه، وهو ما يعكس طبيعة الجماعة التي لا تعترف بالواقع.