قيادات حوثية: المطالبون بالرواتب كلاب بشرية وحاقدون على رسول الله
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وصفت قيادات في جماعة الحوثي السلالية، المطالبين بالرواتب، من الموظفين في مناطق سيطرة الجماعة، بالكلاب البشرية والعملاء، وأعداء الله ورسوله.
وقال رئيس مجلس إدارة صحيفة الثورة الرسمية، في حكومة الحوثي الانقلابية، عبدالرحمن الأهنومي، إن المطالبين بالمرتبات لا يطالبون بها لإنقاذ الناس من المجاعة، بل بدوافع حقد وكراهية - حسب تعبيره - لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
فيما قال القيادي السلالي، "الدكتور أحمد مطهر الشامي" إن المطالبين برواتبهم منافقين ويكلاب بشرية يخدمون "العدو" لا هم لهم سوى "ملاحقة فتات المحتل وتنفيذ أجنداته" - حسب تعبيره - .
وكان مفتي الحوثيين، المدعو شمس الدين شرغ الدين، قال في إحدى خطب الجمعة، إن الرواتب تُفسد العقيدة الإيمانية.
وخلال الأشهر الأخيرة تصاعدت في مناطق سيطرة الجماعة الانقلابية المطالب بصرف الرواتب وتحميل الجماعة المسؤولية عن عرقلة الحلول إلى جانب اتهامها بجني ثلاثة أضعاف ما تجنيه الحكومة الشرعية من الموارد.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تفرج عن ثلاثة من قياداتها المتورطة في تفجير منازل المواطنين في رداع
أفرجت مليشيات الحوثي عن ثلاثة من قياداتها الأمنية المتهمة بالإشراف على تفجير منازل في حي الحفرة بمدينة رداع، محافظة البيضاء، خلال شهر رمضان الماضي، في جريمة راح ضحيتها 16 مدنيًا بينهم نساء وأطفال.
وجاء الإفراج عنهم بعد عام من الحادثة، ما أثار غضب واستياء واسع بين أهالي الضحايا وسكان المنطقة.
ووفق مصادر محلية، فإن المفرج عنهم هم محمد صالح العوكبي المعروف بـ"أبو حسين الهرمان"، الذي كان قائدًا للأمن المركزي ومدير تحريات رداع، وأبو صالح سران، مدير أمن مديريات رداع السابق، ومجلي الجوفي، مدير أمن مديرية ولد ربيع السابق.
وتؤكد المصادر أن قرار الإفراج جاء بتوجيهات من زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، وسط اتهامات بضلوعهم في انتهاكات واسعة ضد أهالي البيضاء.
واعتبر سكان رداع هذه الخطوة استفزازًا لمشاعر أهالي الضحايا، خاصة بعد تداول صور للمفرج عنهم في ضيافة أبو حسين العربجي، مدير شرطة البيضاء السابق وأحد المتهمين الرئيسيين في الجريمة.
وكان الأهالي يترقبون تنفيذ وعود الحوثيين باعتقال المسؤولين عن الجريمة وتقديمهم للمحاكمة، لكن الجماعة أطلقت سراحهم دون إجراءات قضائية.
يُذكر أن تفجير المنازل في رداع جاء عقب نزاع بين عائلة الزيلعي والحوثيين، حيث قامت المليشيات بتفجير منزل الأسرة، ما أدى إلى انهيار منازل مجاورة ومقتل مدنيين، في جريمة أثارت إدانات واسعة.
ومنذ سيطرة الحوثيين على صنعاء، وثقت منظمات حقوقية تفجير الجماعة لنحو 900 منزل في 16 محافظة، ضمن سياسة ممنهجة لاستهداف خصومها.