ما هي نفقة المتعة وكم تُقدّر.. «دار الإفتاء» تُجيب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية «فيس بوك»، المقصود بنفقة المتعة في القرآن الكريم ومقدارها.
وأشارت دار الإفتاء، أن نفقة المتعة هي ما يعطى للمطلقة بعد الدخول، جبرًا لخاطرها وعرفانًا للفضل الذي كان بينها وبين مطلقها، وهي مستفادة من عموم قوله تعالى: ﴿وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [البقرة: 241].
وأضافت «الإفتاء»، أن نفقة المتعة تكون بشرطِ ألَّا يكون الطلاق برضاها أو بسبب من قِبَلها، وهي غير نفقة العدة.
مقدار نفقة المتعةوتابعت، أن نفقة المُتعةُ تُقَدَّرُ بالاتفاق والتراضي، وإلا فيُقَدِّرها القاضي على أساسِ ما يَجبُ للمطلقة مِن نفقةِ زوجيةٍ أو نفقةِ عِدَّةٍ حسب حالِ المُطَلِّقِ عُسْرًا أو يُسْرًا، وذلك لِسَنَتَين كَحَدٍّ أدنى بِناءً على فترةِ الزوجيةِ، وظروفِ الطلاقِ، حسب ما يراه قاضي الموضوع مناسبًا للحالة المعروضة أمامه.
اقرأ أيضاً«من حق الزوجة».. هل تفقد الزوجة الشقة بعد الخلع؟.. خبير قانوني يجيب
لمحة قانونية.. خطوات رفع دعوى الخلع والوقت الذي تستغرقه
زواج الزوجة بعد الخلع زنا.. تصريحات عصام عجاج تثير الجدل و علي جمعة يرد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نفقة المتعة المتعة نفقة العدة نفقة المتعة
إقرأ أيضاً:
على طريقة “أشغال شقة”.. مصرية تطلب الخلع لتفتيش حماتها في قمامتها
رفعت سيدة مصرية تدعى “مريم” دعوى طلاق للضرر ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بمنطقة البساتين، متهمة حماتها بالتدخل الدائم في حياتها الزوجية بطريقة غير مُحتملة.
وأوضحت “مريم” في دعواها، التي حملت رقم 1816 لسنة 2024، أن تدخلات حماتها وصلت إلى حد تفتيش في قمامة منزلها، على غرار ما حدث في مسلسل “أشغال شقة جداً” عندما أقدمت والدة الدكتور حمدي (هشام ماجد) على التفتيش في قمامة منزله لمعرفة أخبار زوجته ياسمين (أسماء جلال).
بدورها، قالت السيدة المصرية “مريم”، أن والدة زوجها تتواجد في منزلهما لفترات طويلة تصل إلى أسبوعين أو ثلاثة، ما يجعل حياتهما الزوجية مليئة بالمشاحنات رغم أن شقتها بجوارهما.
وأضافت بحسب ما نشرته وسائل إعلام مصرية، بأنها حاولت مراراً وتكراراً التفاهم مع حماتها، موضحة أن حياتها الشخصية ليس من حق أحد التدخل فيها، وأنه من الأفضل أن تعود إلى شقتها الخاصة، إلا أنها رفضت وفعلت شيئاً لم تتوقعه.
وأشارت الزوجة إلى أن الوضع تفاقم عندما أصابت حماتها نفسها بجرح في يدها، وأدعت أمام نجلها أن زوجته من فعلت ذلك عندما أمسكت يدها بعنف لتحاول طردها من منزلهما، ما أدى إلى إصابتها.
وفي النهاية، قررت مريم، اللجوء إلى محكمة الأسرة للحصول على الطلاق، مؤكدة أنها لم تعد تحتمل هذه الحياة المليئة بالتدخلات والإهانات، وأن كرامتها فوق أي اعتبار.