تحدث الإعلامي رامي رضوان، عن قرار حزب إرادة جيل بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال رامي خلال تقديمه برنامج «مساء dmc»، إن حزبا جديدا أعلن دعمه للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي قريبًا للإعلان عن الجدول الزمني لهذا الاستحقاق.

الأحزاب تعلن دعمها للرئيس السيسي 

وتابع «رضوان» خلال حلقة البرنامج اليوم الثلاثاء: «منذ ذلك الحين بدأت الأحزاب تعلن دعمها ومطالبتها للرئيس السيسي بالترشح لولاية رئاسية جديدة، من بين هذه الأحزاب مستقبل وطن، وحماة الوطن، ومصر أكتوبر، والمصريين الأحرار، والمؤتمر، وحزب الإصلاح والنهضة، وتحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 40 حزبا سياسيا، وآخرها حزب إرادة جيل».

الاستمرار في المسيرة لصالح مصر

واستكمل رضوان، بأن الحزب أكد في بيانه: «لا بد من مطالبة الرئيس السيسي بالترشح لولاية جديدة ورغم شعورنا بالمجهود الثقيل المسند له إلا أننا لا بد أن نطالبه بالاستمرار في المسيرة لصالح مصر وأولادنا ومستقبلنا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دعم الرئيس السيسي السيسي رامي رضوان الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

مناة الثالثة

الشارع السوداني أسير أصنام نصّب بعضها المستعمر، وأخرى وجدها من قبل ورعاها باحترافية عالية. ليكون حاضرًا بقوة عبر تلك الأصنام. وتمثلت هذه الأصنام في اللات (الإدارة الأهلية) والعزى (التصوف) ومناة الثالثة الأخرى (الأحزاب الطائفية). وهذه ظلمات ثلاث بعضها فوق بعض، إذا حاول الشعب الانعتاق والحرية منها أُعِيد لبيت الطاعة صاغرًا بقانون بما جرت به عادة الأمور والمألوف. عليه لابد للشارع من الانتفاضة في وجه الظلم والاستعباد، لقد خطت دول كثيرة في عالم اليوم خطوات متقدمة نحو البناء والتعمير، ووضعت الخطط المستقبلية (العشرية والعشرينية…إلخ)، ونحن مازلنا عند تعظيم العمدة فلان والناظر علان، والبخرة والمحاية، والزعيم فلان القائد الملهم. وليت هؤلاء الثالوث يفكر في صيغة جديدة يحترم بها الشارع، ليكن رجل الإدارة الأهلية مكرس جهده في رعاية قبيلته والزود عنها بالعدل، وليت رجالات التصوف أن يعيدوا التصوف لحالته الأولى مدرسة في الزهد بدلاً من المتاجرة بالمريدين والأحباب في سوق السياسة، وليت الأحزاب الطائفية (الأمة والإتحادي) أن يقدّروا على أقل الفروض قيادات الحزب من خارج الأسرة، غير الذي نتابعه الآن. وخلاصة الأمر وصدقًا لما ذكرنا بعاليه نجزم بأن الحرب الحالية قد كشفت كثيرًا مما قلناه عن هذا الثالوث. لنضع رسالتنا لهم بأن عالم اليوم يختلف تمامًا عن الأمس، فليكن التعامل معه وفقًا لمعطياته، وخلاف ذلك سوف تحصد براقش ما جنته على نفسها.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/١

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تكريما للرئيس عون.. هذا ما سيشهده قصر اليمامة الليلة
  • أوكرانيا تسقط عدداً من الطائرات المسيرة
  • استهدافُ القادة تخبُّط للعدو وخيبة أمل
  • محمد رضوان يكشف لـ صدي البلد عن شخصيته في مسلسل الكابتن
  • توتر بين الأحزاب و التغييريين
  • مناة الثالثة
  • موسم التشرذم السياسي في السودان
  • إطلاق بودكاست "بداية جديدة".. رامي صبري يكشف رؤيته للنجاح في الحلقة الأولى
  • لقاءات واتفاقيات لتعزيز التعاون.. نشاط مكثف للرئيس السيسي خلال النصف الثاني من فبراير (فيديو)
  • الامانة العامة والامين العام في حزب الله