الإمارات تدعو إلى إشراك الشباب في صنع السلام
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة خبراء: «كوب 28» يعزز دور الإمارات إقليمياً ودولياً استخدام حلول الطاقة النظيفة.. ركيزة إماراتيةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية إعطاء الشباب فرصاً حقيقية للمشاركة في صنع السلام وبنائه والتركيز عليهم في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح والتصدي لخطاب الكراهية والتطرف والعنصرية، مشيرةً إلى أن شباب أفريقيا أثبتوا أنهم المورد الأهم للقارة والقوة الدافعة نحو إحلال الاستقرار والتنمية والازدهار فيها.
وجددت الإمارات، في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقته مها حرقوص، من بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة، الالتزام الراسخ بالقرارات الأممية المتعلقة بالنهوض بالشباب في مجالي السلام والأمن، معبرةً عن التطلع لإحياء الذكرى السنوية لاعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2250 في ديسمبر المقبل، مشيرةً إلى أنها مبادرة تاريخية قادتها المملكة الأردنية الهاشمية لتعزيز مشاركة الشباب في السلم والأمن وزيادة تمثيلهم في عمليات صنع القرار لمنع نشوب النزاعات وحلها.
وقال البيان: «أثبت شباب أفريقيا أنهم المورد الأهم للقارة والقوة الدافعة نحو إحلال الاستقرار والتنمية والازدهار فيها، ولهذا، من المهم مواصلة بحث سبل دعمهم وتمكينهم وتوفير الفرص لهم، إلى جانب العمل على معالجة التحديات التي يواجهونها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية».
وأكد البيان ضرورة إعطاء الشباب فرصاً حقيقية للمشاركة في صنع السلام وبنائه، بما في ذلك الاستماع إلى آرائهم وأفكارهم حول سبل معالجة القضايا والأزمات الإقليمية والدولية، والتي عادةً ما تترك آثارها عليهم بشكلٍ كبير.
كما دعا إلى مواصلة تنفيذ جدول أعمال الشباب والسلام والأمن، لا سيما من قبل مجلس الأمن، قائلاً: «نشجع هنا على إعطاء الأولوية لمشاركة الشباب في إحاطات المجلس، عند مناقشته للقضايا الدولية ذات الصلة، الأمر الذي سيعمق فهمنا لتجارب الشباب في كل مراحل النزاع وسبل تعزيز دورهم في معالجتها».
ودعا البيان إلى التركيز على المساهمات القيّمة للشباب في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح والتصدي لخطاب الكراهية والتطرف والعنصرية، مشيراً إلى ضرورة توفير المنصات والموارد التي تتيح لهم الاضطلاع بدورٍ فاعل في هذا الجانب.
وقال: «أود هنا الإشارة إلى قرار مجلس الأمن رقم 2686 حول التسامح والسلام والأمن الدوليين، والذي يسلط الضوء على أهمية تمكين الأفراد، بمن فيهم الشباب، في تعزيز التسامح والتعايش السلمي لدعم جهود بناء السلام والحفاظ عليها».
ودعا البيان مجلس الأمن ومنظومة الأمم المتحدة إلى التشجيع على تعزيز التعاون مع المؤسسات الإقليمية لتمكين الشباب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وذلك من خلال دعم المبادرات الشبابية، مثل «الإطار القارّي للشباب والسلام والأمن» و«خطة التنفيذ العشرية»، وتعيين أول مبعوث خاص للاتحاد الإفريقي للشباب.
وقال البيان: «كما بإمكان برنامج الاتحاد الأفريقي من أجل السلام، وخطط العمل الوطنية، إثراء معارف ووجهات نظر المؤسسات المعنية بالشباب، والتي يمكن أن تساهم في إحداث تغييرٍ إيجابي على الأرض».
وأردف: «لا بد من مواصلة دعم وتمكين الشباب وتنمية قدراتهم من خلال تعزيز التنسيق بين أنشطة الشباب والسلام والأمن في منظومة الأمم المتحدة، بما يشمل مراقبة تنفيذ قرارات المجلس ذات الصلة، ونتطلع بهذا الصدد إلى المشاركة النشطة لمكتب الأمم المتحدة للشباب في مجالات السلام والأمن والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، حيث نشجع المكتب على بذل المزيد من الجهود لتوفير دعمٍ أكبر للدول الأعضاء من قبل الأمم المتحدة بشأن قضايا الشباب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشباب الإمارات تمكين الشباب التسامح مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن والسلام والأمن الأمم المتحدة السلام والأمن مجلس الأمن الشباب فی
إقرأ أيضاً:
السويد تدعو مليشيا الحوثي إلى الإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات
أدانت السويد بشدة الجولة الأخيرة من الاعتقالات التعسفية التي قامت بها مليشيا الحوثي الإرهابية، لسبعة من موظفي الأمم المتحدة العاملين في اليمن.
وقالت الخارجية السويدية، في بيان، الثلاثاء، "تتفق السويد مع بيان الاتحاد الأوروبي، وتؤكد مجدداً على مطالب الأمين العام للأمم المتحدة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والبعثات الدبلوماسية، بما في ذلك أولئك الذين تم اعتقالهم في عام 2021 و2023 و2024".
وأضافت: "إن الاحتجاز التعسفي المستمر لعمال الإغاثة أمر غير مقبول ويؤثر سلباً على القدرة على تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في اليمن".
ودعت السويد الحوثيين إلى التصرف بما يخدم مصلحة الشعب اليمني، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية السريعة والآمنة وغير المعوقة وتسهيلها، فضلاً عن ضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني.