5 فوائد صحية الثوم .. تعزيز جهاز المناعة أبرزها
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشف الباحثون أن مركبات الكبريت الموجودة في الثوم هي السبب الرئيسي لآثاره المفيدة على الصحة، بحسب موقع " spiceworldinc".
تعرف على فوائد الثوم لصحتك1. يساعد الثوم على تعزيز جهاز المناعة في الجسم
مناعة جسمك هي ما تمنعه من الإصابة بالمرض في المقام الأول، كما أنها تساعد في مكافحة المرض عندما يتطلب الوضع ذلك.
يصاب الأطفال بستة إلى ثماني حالات نزلات برد كل عام، بينما يصاب البالغون بمرتين إلى أربع حالات. تناول الثوم الخام يمكن أن يحمي من السعال والحمى وأمراض البرد.
2. الثوم يساعد على خفض ضغط الدم المرتفعتعد السكتات الدماغية والنوبات القلبية من أهم المخاوف الصحية في جميع أنحاء العالم. ارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر كبير لأمراض القلب. ويعتقد أنه يسبب حوالي 70٪ من السكتات الدماغية والنوبات القلبية وفشل القلب المزمن. ويتسبب ارتفاع ضغط الدم في 13.5 بالمئة من الوفيات في العالم.
ولأنها من الأسباب الرئيسية للوفاة، فإن معالجة أحد أسبابها الرئيسية، وهو ارتفاع ضغط الدم، أمر في غاية الأهمية.
يعد الثوم من التوابل الرائعة التي يجب تضمينها في نظامك الغذائي لأولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك، حتى لو لم تكن من محبي الثوم، فإن تناول مكملات الثوم ستمنحك الفوائد الصحية مثل خفض ضغط الدم المرتفع وعلاج الحمى وغيرها الكثير.
3. الثوم يساعد على خفض مستويات الكوليسترولالكوليسترول هو أحد العناصر الدهنية في الدم. هناك نوعان من الكولسترول: الكولسترول LDL "الضار" والكولسترول HDL "الجيد". الكثير من الكولسترول LDL وعدم وجود ما يكفي من الكولسترول HDL يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة.
لقد ثبت أن الثوم يخفض مستويات الكوليسترول الكلي و LDL بنسبة 10 إلى 15 بالمائة.
علاوة على ذلك، فإن تناول الثوم لا يؤثر على مستويات HDL أو الكوليسترول الجيد. إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب أو تعاني من أمراض القلب، فيجب عليك التفكير في إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي.
4. الثوم يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطانوفقا للأبحاث، فإن تناول الثوم الطازج يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. وفقا لدراسة صحة المرأة في ولاية أيوا، فإن النساء اللاتي يتناولن الثوم بانتظام مع الخضراوات والفواكه الأخرى كان لديهن فرصة أقل بنسبة 35٪ للإصابة بسرطان القولون. ومع ذلك، يتفق الباحثون على أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات في هذا المجال.
5. الثوم له خصائص المضادات الحيويةيحتوي الثوم على الأليسين، والأليسين هو مضاد حيوي نشط بيولوجيًا يمكن أن يساعد في مكافحة الالتهابات والبكتيريا، وأثبتت أن مستخلصات الثوم تمنع نموالفطريات والفيروسات والعديد من البكتيريا، مثل السالمونيلا، ويعتقد أن الأليسين بديل حيوي للمضادات الحيوية، كما أنه يساعد عند استخدامه مع المضادات الحيوية التقليدية.
6. الثوم قد يمنع مرض الزهايمر والخرفيحتوي الثوم على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، مما يساعد على منع حدوث أي ضرر في جسمك.
يمكن أن تساعد هذه الخصائص المضادة للأكسدة في الوقاية من بعض الأمراض المعرفية مثل الخرف ومرض الزهايمر ومع ذلك، فإن تناول جرعات عالية من مكملات الثوم لا يعني أنك ستكون محصنًا ضد المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم الصحه فوائد الثوم ارتفاع ضغط الدم فإن تناول یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
المناطق_متابعات
أفاد تحليل جديد نُشر في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29 بالمئة من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80 بالمئة من المرضى الذين فقدوا 30 بالمئة من أوزانهم.
أخبار قد تهمك دراسة .. ممارسة التمارين صباحا يسرع عملية فقدان الوزن 23 سبتمبر 2023 - 11:27 صباحًا هل يمكن لفقدان الوزن السريع أن يعكس الشكل الحاد من أمراض الكبد؟ 5 يوليو 2023 - 9:54 صباحًايعني ذلك أن مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري فقد أقل من 20 بالمئة من وزن جسمه بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من خمسة بالمئة من حالات الذين فقدوا أقل من 10 بالمئة من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة بين من فقدوا 30 بالمئة على الأقل من أوزانهم.
وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم واحدا بالمئة احتمالا يزيد على اثنين بالمئة للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من ثلاثة بالمئة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96 بالمئة من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85 بالمئة من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا “التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول… أن يلعب دورا محوريا” في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.