وزير البيئة اليمني لـ«الاتحاد»: حل قضية «صافر» جنب المنطقة كارثة بيئية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
عبد الله أبو ضيف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلة «القيادة الرئاسي» يدعو لاتخاذ مواقف حازمة ضد «الحوثي» لتعزيز السلام مقتل وإصابة 17 مدنياً بقصف «حوثي» على تعزاعتبر المهندس توفيق الشرجبي، وزير المياه والبيئة اليمني، أن حل أزمة خزان «صافر» النفطي جنّب اليمن والمنطقة حدوث كارثة تسرب نفطي، تهدد الحياة البحرية، داعياً إلى ضرورة حماية البيئة البحرية وعدم استخدامها بأي شكل من أشكال الصراع أو النزاع أو التداخل في أي حرب من أي نوع.
وذكر المهندس توفيق الشرجبي في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أن جهود الحكومة اليمنية في حل أزمة خزان «صافر»، جاءت حفاظاً على سلامة خطوط الملاحة الدولية ولحفظ السلام والأمن الدولي لمنطقة تمثل عصب إمدادات النفط والتجارة الدولية.
وأشار إلى أن جهود الحكومة أثمرت بالتنسيق مع المنظمات الأممية والدول الصديقة، حيث تم عمل التقييم ونقل النفط للخزان البديل الذي تم شراؤه من قبل الأمم المتحدة.
وطالب وزير البيئة اليمني كافة الأطراف بعدم استخدام البيئة البحرية في الحرب أو الصراع بأي وجه من الوجوه، مؤكداً أن البيئة البحرية ثروة لليمن ولمستقبل أبنائه، ولا يجب أن تكون محل نزاع أو تداخل في أي حرب من أي نوع.
ونجحت بعثة الأمم المتحدة في إنجاز مهمة نقل المواد النفطية من خزان «صافر» إلى السفينة البديلة ضمن المهمة التي بدأتها قبل عدة أشهر لتنهي بذلك واحدة من أكبر
الأزمات المهددة للسلامة البحرية في المنطقة والتي عملت كافة الأطراف على سرعة تلافيها خوفاً من انفجار السفينة المتهالكة بحمولتها النفطية الكبيرة.
وأعلنت الأمم المتحدة أن فريق الإنقاذ البحري، غادر موقع «صافر» بعد استكمال مهامه في نقل النفط من الخزان المتهالك، إلى ناقلة بديلة.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تغريدة على حسابه في منصة «إكس»: «غادر الإثنين فريق سميت للإنقاذ البحري التابع لشركة بوسكاليس الهولندية، موقع صافر في طريقه للعودة إلى الديار بعد الانتهاء من مهامه في نقل 1.1 مليون برميل نفط من الخزان المتهالك إلى السفينة البديلة».
ووجّه البرنامج الإنمائي الشكر للفريق، الذي قال إنه لعب دوراً هاماً في تنفيذ المهمة التي قادتها الأمم المتحدة لتجنب التسرب النفطي في البحر الأحمر، وتفادي الكارثة.
وأوضح ديفيد غريسلي، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن مغادرة فريق الإنقاذ تمثل «نهاية فصل رئيسي في الجهود الأممية لمعالجة التهديد الذي يشكله خزان صافر»، مؤكدا أن السفينة البديلة مستقرة وتم تخزين النفط فيها بأمان.
يذكر أن الأمم المتحدة، كانت قد أعلنت في وقت سابق أن الحاجة ماسة لسد الفجوة التالية القائمة والبالغة 22 مليون دولار من أجل استكمال بقية المراحل اللاحقة من عملية إنقاذ خزان «صافر»، والذي تقول إنه «لا يزال يشكل تهديداً بيئياً في حال عدم تنفيذ خطتها المنسقة بكافة مراحلها».
وأكد غريسلي أن النفط الذي تم سحبه إلى سفينة بديلة للسفينة صافر المتهالكة، بحالة جيدة جدا، ويمكن بيعه، لكن هذا الأمر يحتاج إلى التفاوض بين الطرفين.
وأفاد غريسلي «لذلك سنشرك جميع الأطراف في النقاش حول هذا الأمر، لقد عرضنا وساطة الأمم المتحدة، بما في ذلك احتمال إنشاء صندوق ائتماني أو حساب ضمان، لكن لم يتم التوصل إلى قرارات بشأن هذا الأمر، لذا، فهذه مناقشة أخرى سيتم إجراؤها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن صافر ناقلة النفط صافر البيئة البحرية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يؤكد أهمية ضمان سلامة قوات اليونيفيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، على أهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل في لبنان، كما كرر التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان وذلك بحسب بيان للبنتاجون.
وأوضح البيان حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية مساء اليوم السبت، أن الوزير أوستن حث، حكومة إسرائيل خلال لقائه السبت، مع نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس على مواصلة اتخاذ خطوات لتحسين الظروف الإنسانية في غزة.
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة، التي تضم نحو 10 آلاف جندي، في جنوب لبنان منذ عام 1978، وهي مكلفة خصوصا بمراقبة إحترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ عام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الأمريكي آموس هوكستين قد زار لبنان وإسرائيل، الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتحدث هوكستين عن إحراز تقدم بعد اجتماعاته، الثلاثاء والأربعاء، في بيروت قبل أن يتوجه إلى إسرائيل للإجتماع مع رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ووزيرالدفاع كاتس.