حرم حاكم رأس الخيمة لـ«الاتحاد»: الإماراتية شريك فاعل في الحفاظ على المكتسبات الوطنية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلة الشيخة فاطمة: مع بنات زايد نتابع التنمية «الياه للاتصالات»: المرأة الإماراتية ركيزة أساسية لريادة الإماراتأكدت حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الشيخة هنا بنت جمعة الماجد لـ«الاتحاد»، أن المرأة الإماراتية أصبحت شريكاً فاعلاً في عملية النهضة والتطوير والإنجازات التي حققتها الدولة في جميع المجالات، وقالت: «نجني اليوم ثمار عملية تمكين المرأة التي تمت بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة التي آمنت بأهمية دور المرأة كشريك فاعل وإيجابي في مسيرة التنمية».
وأوضحت أنه وبجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، في تمكين المرأة الإماراتية، حققت المرأة في الإمارات كل ما كانت تحلم به، سواء في العمل أو تبوؤ المناصب والالتحاق بجميع مجالات العمل، ولم تأتِ هذه الخطوات من فراغ، بل نتيجة تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة التي فتحت الباب واسعاً أمام المرأة منذ تأسيس الدولة، عبر تعليمها وتثقيفها ومدها بالمعارف والمهارات اللازمة التي تساعدها على أداء دورها بتميز وكفاءة.
وأشارت الشيخة هنا بنت جمعة الماجد إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومنذ تأسيس الدولة، اهتم بتعليم المرأة جنباً إلى جنب مع الاهتمام بتعليم أبناء الوطن من الرجال، حيث ترجم هذه الأهمية بإنشاء المدارس في كل ربوع الوطن والتي ساهمت بدورها في جذب الفتيات وتعليمهن وصولاً للجامعة، مما أتاح لهن دوراً فاعلاً في بناء نهضة الدولة وتطور مسيرتها التنموية، لافتة إلى أن المرأة تجني الآن ثمار هذا التمكين بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عبر دورها الفاعل والبناء في مسيرة الوطن.
ونوهت إلى أن المرأة الإماراتية أثبتت كفاءتها وقدرتها على النجاح حينما تهيأت لها الظروف المناسبة والتشريعات اللازمة التي تشجعها على الإبداع والتميز وتحفظ لها الحقوق والمكتسبات، ومن أهم تلك الحقوق الحق في التعليم الذي يعد القاعدة التي تنطلق منها خطط التنمية الشاملة والمحرك الرئيس لنهضة الشعوب والدول.
وأكدت الشيخة هنا بنت جمعة الماجد ضرورة أن تحافظ المرأة في مجتمعنا على ما تحقق لها من التمكين والإنجاز الذي وصلت إليه خلال الفترات الماضية، عبر بذل المزيد من الجهد في التعلم والتدريب واقتحام المجالات التعليمية المتطورة والتي تضمن لها مكانتها في عالم متطور يشهد المزيد من التطوير والحداثة، وهو ما يضمن لها الدور الريادي الذي وصلت له وتحقق على أرض الواقع، مشيرة إلى أن الواقع اليوم يشير إلى أن المرأة الإماراتية أثبتت نجاحها في جميع الوظائف التي تبوأتها، فلم يعد دور المرأة قاصراً على أن تكون معلمة أو طبيبة في المستشفيات والمراكز الصحية، بل اقتحمت مجالات صعبة مثل الشرطة والجيش وقطاعات الطيران والفضاء والطاقة النووية، وقد أثبتت كفاءتها ونجاحها في جميع هذه المجالات، إلى جانب دورها الأسري والمجتمعي والذي يعد أهم عوامل النجاح بالنسبة للمرأة.
وتابعت: «لا ننسى في هذه المناسبة دور أمهات شهداء الإمارات الأبرار اللاتي ربين أولادهن على حب الوطن والإخلاص لترابه ولقيادته، فسطروا ملاحم البطولة والتضحية في ميادين العز والفخر»، لافتة إلى أن تضحيات أمهات الشهداء ستبقى خالدة في سجلات العز والكرامة لدولة الإمارات، يتشارك فيها الجميع لرفع راية الدولة عالية خفاقة.
تحقيق الطموحات
ثمَّنت الشيخة هنا بنت جمعة الماجد دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» على ما تبذله من جهود من أجل تعزيز دور ومكانة المرأة الإماراتية، وما تقدمه من برامج ورعاية ساهمت بدور فاعل في تمكينها وتعظيم دورها وتحقيق هذه الإنجازات غير المسبوقة للمرأة في الإمارات، مؤكدة أن دولة الإمارات لم تألُ جهداً في تقديم وتوفير المعطيات كافة التي من شأنها تعزيز مكانة المرأة وتفعيل دورها في المجتمع في مختلف القطاعات، سواء في التعليم أو الرعاية الصحية أو الطيران والتكنولوجيا المتقدمة والفضاء، وغيرها. وقالت: «أثبتت المرأة الإماراتية مراراً بأنها قادرة على تخطي العوائق وتحقيق طموحاتها وتأدية دورها الفاعل في دعم نمو الدولة وتطورها، لطالما كانت المرأة الإماراتية عنصراً مهماً وفعالاً في مسيرة تقدم البلاد، وجزءاً لا يتجزأ من التركيبة السكانية، بحيث تعمل جنباً إلى جنب مع الرجال لتمكين الدولة من تحقيق طموحاتها العالية، والاضطلاع بإنجازات لا مثيل لها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس الخيمة المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية سعود بن صقر القاسمي المرأة الإماراتیة أن المرأة إلى أن
إقرأ أيضاً:
1050 متطوعًا يساهمون في نجاح حملة التوعية بسرطان الثدي في ليبيا
ليبيا – اختُتمت السبت الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي، التي أطلقها الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان تحت الرعاية الشرفية لوزارة الدولة لشؤون المرأة، بحفل تكريمي شهد حضور عدد من الشخصيات الرسمية وممثلي المجتمع المدني.
وأوضح المكتب الإعلامي لوزارة الدولة لشؤون المرأة أن الحملة شملت 62 مدينة ليبية، بمشاركة واسعة من الشرق والغرب والجنوب، حيث جرى تكريم المدن والفرق الميدانية التي ساهمت في نجاح الحملة. وحضر الحفل شخصيات بارزة منها مسعودة الأسود وكيل وزارة التعليم، وفتحية البخبخي رئيس الاتحاد النسائي، ونادية البكوش مدير إدارة الصحة النفسية بوزارة التعليم العالي، إضافة إلى عدد من ممثلي الجهات الرسمية والمجتمع المدني.
كلمة وزير الدولة لشؤون المرأة بحكومة الدبيبةوفي كلمة ألقتها خلال الحفل، أكدت وزير الدولة لشؤون المرأة، حورية الطرمال، على أهمية الحملة كرسالة أمل وواجب وطني يعكس روح التضامن بين الليبيين. وأثنت الطرمال على الجهود المبذولة من الفرق الميدانية والمتطوعين تحت قيادة أسماء الجويلي، رئيس الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان، مكلفة ملف التوعية بوزارة الدولة لشؤون المرأة.
وأشارت إلى أن الحملة نجحت في إيصال رسالة مشتركة إلى جميع المدن الليبية تحت شعار “الكشف المبكر حياة”، مما جسّد روح التعاون الوطني. واعتبرت الطرمال أن نتائج الحملة ليست مجرد أرقام، بل قصص نجاح تسلط الضوء على أهمية التوعية المبكرة كوسيلة فعّالة للوقاية.
كما أكدت أن صحة المرأة هي الأساس لبناء مجتمع قوي وسليم، مشددة على التزام الوزارة بدعم مثل هذه المبادرات واستمرارها.
مشاركة ميدانية واسعةوأشادت الوزارة بمشاركة 1050 متطوعًا ومتطوعة من مختلف أنحاء ليبيا، الذين عملوا على نشر التوعية الصحية وتعزيز الوعي المجتمعي حول سرطان الثدي. وأشارت إلى أن الحملة تميزت بتناغم الجهود الميدانية التي أسهمت في تحقيق أهدافها.
ختام الحملةاختتمت الطرمال كلمتها بدعوة الجميع ليكونوا سفراء للوعي الصحي، مؤكدة أن الحملة ليست نهاية الطريق، بل بداية لجهود مستدامة في تعزيز التوعية والكشف المبكر.